تسريبات: ما يعلن في البيت الأبيض بشأن غزة يختلف عما يقال سرا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إن الجميع في البيت الأبيض لا يتفقون على الموقف المعلن من أن إسرائيل تستجيب للتحذيرات الأميركية بشأن التقليل من سقوط ضحايا مدنيين في غزة.
وقال المسؤول الأميركي "لا نشعر بالارتياح إزاء استخدام كلمة " تتقبل"، في الإشارة إلى رد فعل إسرائيل بشأن النصائح الأميركية المتعلقة بالعملية العسكرية في غزة.
وحسب هذا المسؤول فإن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق بشأن تطور العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة.
وقال إن المحادثات مع إسرائيل بشأن عدم تكرار ما فعلته في شمال القطاع، كانت صعبة وحازمة ومباشرة.
وشدد على أن البيت الأبيض حريص على تجنب أي مواجهة علنية مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية "والنهج المتبع هو تقديم النصائح بشكل حذر خلف الكواليس".
ووفق هذه التسريبات فإن ما يقال سرا يختلف عما يقال في العلن.
المديح علنا
ففي العلن، تؤكد إدارة الرئيس جو بايدن أن ضغوطها على إسرائيل أثمرت بشأن تنفيذ عمليات عسكرية أكثر دقة وحرصا على تقليل الخسائر بين المدنيين.
وقالت كمالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي "أعتقد أنهم بدؤوا ينصتون"، وذلك في ردها على صحفيين سألوها عن مدى تقبل إسرائيل للنصائح الأميركية بتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة.
وحتى الحين قتلت إسرائيل في غزة أكثر من 16 ألف مدني فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
لكن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال إن واشنطن لا ترى أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا.
وكذلك، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إنه لا يوجد دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا، بينما لا خلاف على أن حركة حماس تقوم بذلك، حسب تعبيره.
ورغم أنها قتلت عدة صحفيين في غزة ولبنان، قال بلينكن إنه لا يوجد أي دليل على أن إسرائيل تتعمد استهداف الصحفيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض أن إسرائیل فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: مصر وقطر تلعبان دورًا أساسيًا في مفاوضات غزة
أعلن البيت الأبيض أن كلاً من مصر وقطر تشاركان بشكل فاعل في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. وأكدت الإدارة الأميركية أن إسرائيل قد اتخذت بعض الخطوات استجابةً للمطالب الأميركية المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، صرحت واشنطن بأن الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة، لكنها مستمرة في مناقشة السبل مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف هذه المعاناة وتحسين الظروف. وأشارت إلى وجود مبادرات قيد الدراسة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، مشددة على أن مصر وقطر تلعبان دورًا حيويًا في هذه المساعي.
وأكد البيت الأبيض على رغبته في دعم هذه الجهود، منوهًا إلى أهمية استمرار التعاون الإقليمي لتحقيق تقدم ملموس على صعيد التوصل إلى حل يخفف من حدة الأزمة الإنسانية ويضع أساسًا للسلام المستدام.