"أوسيد": ضبابية الرؤية لمستقبل الصراع في غزة يهدد الأداء المالي لإسرائيل ويفاقم دينها العام
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للتعاون الاقتصادي والتنمية "أوسيد" إن ضبابية الرؤية لمستقبل الصراع الدائر في قطاع غزة وانعدام أية أفق لحله؛ خلقت أجواء من انعدام الثقة في مستقبل الأداء المالي لإسرائيل، كما عززت من تقديرات الخبراء المتشائمة تجاه مستوى الدين العام لإسرائيل فى المرحلة القادمة.
وقالت "أوسيد" - في بيان - إن نشوب الصراع في غزة الذي يبدأ خلال أكتوبر الماضي؛ سينعكس حتما على أداء اقتصاد إسرائيل خلال الربع الأخير من العام 2023، وربما يمتد هذا الانعكاس إلى أداء اقتصاد إسرائيل سلبا خلال الربع الاول من العام 2024.
وقدرت منظمة "أوسيد" تفاقم حجم الدين العام لإسرائيل إلى ما يعادل 5ر6 % من الناتج المحلي الكلي لها بحلول العام 2025، واستند تقرير المنظمة - في ذلك التوقع - إلى تقديرات بنك إسرائيل المركزي، التي توقعت بلوغ حجم الدين العام لإسرائيل نسبة 7ر3 % من الناتج المحلي الكلي بنهاية عام 2023 الموشك على الانتهاء؛ وهي النسبة التي ستتفاهم؛ وفقا لتقديرات خبراء التنبؤ في بنك اسرائيل المركزى إلى 5 % من ناتج إسرائيل المحلي الكلي بحلول نهاية العام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
متحدث جيش الاحتلال: سنواصل التحرك لمواجهة كل مَن يهدد إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، اليوم السبت، أن إسرائيل ستواصل التحرك لمواجهة كل مَن يهدد أمننا مهما كانت المسافة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الخميس الماضي، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضح أن هذه العمليات نُفذت بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وبناءً على توصيات شعبة الاستخبارات والبحرية الإسرائيلية.
شملت الغارات استهداف مواقع عسكرية في مناطق ساحلية وأخرى داخلية في اليمن، كجزء من عملية قصيرة المدى تهدف إلى التصدي لهجمات الحوثيين المتكررة.
وأكد هاجاري أن الغارات جاءت ردًا على إطلاق الحوثيين طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى باتجاه الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض معظم هذه الهجمات.
وأضاف أن المواقع المستهدفة تُستخدم لدعم الأنشطة العسكرية للحوثيين، وأن العملية تهدف إلى تعطيل البنية التحتية المستخدمة في نقل المعدات والأسلحة الإيرانية إلى المنطقة، مما يسهم في إضعاف قدرات الجماعة على تنفيذ عملياتها.
وأشار هاجاري إلى أن إيران تدعم الحوثيين من خلال التوجيه والتمويل، بالتنسيق مع مجموعات أخرى في المنطقة، بهدف تهديد إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى التأثير على حرية الملاحة البحرية الدولية.