أوشاكوف: بوتين يحضر قمتي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدولة المستقلة يومي 25 و26 ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأخير يعتزم المشاركة في قمتي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المسستقلة يومي 25 و26 ديسمبر الجاري.
وأضاف أوشاكوف - بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء /تاس/ الروسية اليوم /الثلاثاء/ - أنه تجرى الآن صياغة اتفاق مع إيران، من المتوقع أن يتم أثناء انعقاد اجتماع الاتحاد الاقتصادي الأورواسي، موضحا أن الأمر يمثل أهمية كبيرة في سياق تنمية الروابط الاقتصادية.
وتستضيف مدينة سان بطرسبرج، اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى يوم 25 ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يحضر بوتين - أيضا - اجتماعا غير رسمي لقادة رابطة الدول المستقلة يوم 26 ديسمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين سان بطرسبرج
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، بالذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".
#UPDATE The EU on Sunday said that Russia's President Vladimir Putin bore "ultimate responsibility" for the death of Alexei Navalny, as it paid tribute to the late opposition figurehead on the one-year anniversary of his passing ➡️ https://t.co/HWKWngWs2b pic.twitter.com/8hSun9pfls
— AFP News Agency (@AFP) February 16, 2025وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضاً قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".
ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".
وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فوراً وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".
وكان نافالني ناشطاً معارضاً بمجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفاً".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد سارياً على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة بسجن في القطب الشمالي في 16 فبراير (شباط)2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.