"المصرية للاتصالات": ندرس التعويض المناسب لإرضاء العملاء بعد عودة الإنترنت
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف محمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة المصرية للاتصالات، عن أسباب انقطاع الإنترنت في بعض المناطق.
مشاهدة آرسنال تويتر اليوم.. بث مباشر (0-0) آرسنال ولوتون تاون الدوري الإنجليزي دون تقطيع جودة HD مشاهدة مباراة آرسنال ولوتون تاون اليوم بث مباشر رابط تويتر يلا شوت | الدوري الإنجليزي عطل فني تقنيوأوضح "أبوطالب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة "، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على قناة ON أن عطل فني تقني أصاب أحد الأجهزة المسئولة عن تشغيل الشبكة، مشيرًا إلى أنه تم تدارك العطل وإصلاحه.
وتابع أن الخدمة بالفعل تعود تدريجيا وبالفعل هناك مناطق عدة عادت بها الخدمة، نافيا أن يكون العطل سببه كابل بحري كما تردد على السوشيال ميديا.
أهم المناطق المتأثرةوكشف أن أهم المناطق المتأثرة هي بعض المناطق في القاهرة ومدن القناة ووجه قبلي، وأن نسبة التأثر بلغت 10% من العملاء وبالفعل تعود الآن تدريجيا وعادت لنحو 3% من العملاء.
وكشف أن الشركة ملتزمة بإعداد تقرير مفصل كما يلزم القانون بما حدث وتقديمه للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتنسيق مع الشركات المسؤولة.
إمكانية تعويض العملاءوحول إمكانية تعويض العملاء قال: "المتعارف في مثل هذه الحالات هي المسارات البسيطة وهو عطل نادر الحدوث وبعد الاطمئنان من عودة الخدمات للعملاء واستقرارها نقوم بإرساء تعويضات للعملاء بالطريقة المناسبة والمرضية ".
وأكمل: "حسب ما نرى الأمور الكافية للتعويض إما جيجا بايت أو أيام صلاحية أكثر أو دقائق مجانية، وندرس طريقة التعويض، وسوف تعلن جميعًا بعد عودة الإنترنت لكل العملاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد أبو طالب الشركة المصرية للإتصالات انقطاع الإنترنت
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.