أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن وزارة الخزانة فرضت، الثلاثاء، عقوبات على شبكة مكونة من 9 كيانات و5 أفراد يدعمون الجيش الروسي وقطاع العتاد التابع له. 

وأوضح المتحدث أن هذه الشبكة قامت بشراء إلكترونيات ذات تطبيقات عسكرية لروسيا. 

وأشار إلى أن وزارة التجارة قامت في نفس الوقت بإضافة 6 من هذه الأهداف إلى لائحة مكتب الصناعة والكيانات الأمنية.

 

وكشفت وزارة العدل عن لائحتي اتهام منفصلتين ضد زعيم الشبكة، هانز دي جيتيري، تتعلقان بمخططه الذي استمر لسنوات للاحتيال بشكل غير قانوني عبر تصدير التكنولوجيا الحساسة ذات المستوى العسكري من الولايات المتحدة إلى المستخدمين النهائيين الخارجيين.

وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع حلفائها وشركائها لكشف وإضعاف الشبكات المشاركة في المشتريات العسكرية الروسية. 

وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات على المجمع الصناعي العسكري الروسي لعرقلة وصول الكرملين إلى الأدوات التي يستخدمها لإطالة حربه غير القانونية ضد أوكرانيا". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية تستهدف 6 كيانات في هونج كونج والصين

أعلنت الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شبكة سرية لتوريد مكونات رئيسية لصالح برامج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الإيرانية

كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات استهدفت 6 كيانات في هونج كونج والصين "تعمل في توريد مكونات الطائرات المسيرة لإيران".

وفي وقت سابق؛ أعلنت واشنطن عن إجراءات،  تستهدف رئيس شركة النفط الإيرانية وآخرين متهمين بالتوسط في مبيعات النفط.

تعد هذه الموجة الثانية من العقوبات في أقل من شهر منذ أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "الضغط الأقصى" على طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات "إشارة واضحة إلى عداء صناع القرار السياسي الأمريكي تجاه رفاهة وتنمية وسعادة الشعب الإيراني العظيم".

وفي بيان له، وصف ظريف هذه الإجراءات بأنها "عمل خاطئ وغير مبرر وغير مشروع ينتهك حقوق الإنسان للشعب الإيراني"، وحمل واشنطن المسؤولية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".

كما استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي لبلاده تحت "الضغوط أو التهديد أو العقوبات".

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، التي انتهت في عام 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي لعام 2015 الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وبعد أن أعادت إدارة ترامب فرض العقوبات في عام 2018، تراجعت طهران تدريجيا عن التزاماتها النووية.

وأجرت إيران محادثات نووية جديدة يوم الاثنين مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد تجديد المشاركة في نوفمبر.

كما قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات مع الأوروبيين خلال ثلاثة أسابيع.

مقالات مشابهة

  • سلوفاكيا تعتذر عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار معاد لروسيا
  • روسيا تعين سفيراً جديداً في الولايات المتحدة
  • تعيين سفير جديد لروسيا في واشنطن
  • الشبكة العربية مُهاجمة الولايات المتحدة: لم تكن وسيطاً نزيهاً ومحايداً
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ستة كيانات لدعمها برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني
  • واشنطن: تفرض عقوبات على "شبكة سرية" مرتبطة بصناعة المسيّرات الايرانية
  • الصين: نعارض بشدة تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لتايوان
  • انفصالي موال لروسيا..البوسنة: السجن لرئيس الكيان الصربي
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة متعلقة بإيران
  • عقوبات أمريكية تستهدف 6 كيانات في هونج كونج والصين