خبير صيني يعبر عن دعم بلاده لليبيا في مجال تحديث بنيتها التحتية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ليبيا – عبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابعة لوزارة الخارجية الصيني وو ده كوي،عن دعم بلاده للدولة الليبية في مجال تحديث بنيتها التحتية في مجالات الدفاع والاقتصاد والمواصلات والنقل.
وجاء ذلك في معرض رده على سؤال لموفد صحفية الأنباء الليبية المشارك في الدروة الدراسية في مجال الإعلام في العاصمة “بيكين”حول إمكانية دعم الصين لليبيا في استكمال عمليات تطوير وتحديث قطاعات الدولة المختلفة في المستقبل القريب.
وأكد ده كوي خلال المحاضرة التي ألقاها على هامش أعمال الدورة – أن العلاقات التاريخية بين الصين وليبيا تدفعها إلى الوقوف لجانب الشعب الليبي ومؤسساته السيادية لمواصلة مسيرته في تحقيق استقراره السياسي والأمني وبناء أسس دولته الحديثة في مجالات السياسة والاقتصاد والمعرفة.
وأشار ده كوي إلى أن الدولة الليبية لديها المقومات التي تمكنها من إجراء تحديثات واسعة النطاق في مختلف قطاعات الدولة.
وقال الخبير الاستراتيجي الصيني إن أكبر التحديات التي تواجه عمليات التحديث في ليبيا هي الأمن والاستقرار، وهما العنصران الأساسيان لتحقيق وفرض عمليات تحديث وتنمية واسعة النطاق في البلاد.
ولفت الخبير إلى أن عمليات التحديث في مجالات البنى التحتية في ليبيا ليس أمره سهلاً، ولكن بالنظر إلى تعداد سكانها القليل يمكنها من إجراء عمليات تحديث وتطوير واسعة في وقت قصير، مؤكدًا أن تحديث قطاعات الدولة الصينية استغرق سنوات عديدة نظرًا لكثافة عدد السكان الذي تجاوز المليار وأربعمائة مليون نسمة.
ودعا الخبير الصيني في ختام قوله المسؤولين الليبيين إلى مواصلة تبادل الزيارات وعقد اللقاءات الثنائية مع مسؤولي بلاده في مختلف المجالات لتحقيق تنمية حقيقية، مؤكدًا بأن الرخاء المشترك هو المطلب الأساسي بين البلدين.
وعبر عن شكره وترحابه بالتفاعل الذي لمسه من الإعلاميين الليبيين المشاركين في الدورة حول القضايا الدولية التي يمر بها العالم من خلال طرحهم لعديد الأسئلة والاستفسارات حول القضايا الدولية والإقليمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.