عوض الغنام: السلطات المصرية تقدم كل التسهيلات اللازمة لعبور الرعايا الأجانب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رصد عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، عددا من الرعايا الأجانب لحظة وصولهم إلى معبر رفح، مشيرا إلى أن بعضاً من الرعايا عبروا بوابة المعبر منذ قليل، وأغلبهم مجنسون أو يحملون الجنسيات الأجنبية، مؤكدا أن السلطات المصرية قدمت كل التسهيلات اللازمة لهؤلاء الرعايا الأجانب.
وأضاف «الغنام»، خلال مداخلة من أمام معبر رفح لبرنامج «في المساء مع قصواء» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي عبر فضائية CBC»»، أن البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية شرح بالتفصيل إلى أي مدى تهتم الدولة المصرية بكل مواطنيها، وتم رصد ذلك عن قرب في أكثر من موقف فعلى سبيل المثال ما حدث على الحدود السودانية خلال الأزمة هناك، إذ إن السلطات المصرية قدمت كل التسهيلات لكل مواطنيها حتى في حالة عدم امتلاكهم أي جواز سفر أو دليل يثبت ذلك، فضلا إبان الأزمة الأخيرة بدرنة.
وتابع، أن معبر رفح يضم عدداً كبيراً من الأجهزة الأمنية التي تتشارك وتنسق فيما بينها لتقديم كل التسهيلات المصرية لكل القادمين من كل أنحاء العالم، ولكن المواطن المصري له قيمة وتقدير عظيم للغاية.
المسؤولة الأمريكية عن الوكالة الأمريكية للتنمية زارت العريش اليوموأشار إلى أن هناك طفرة بالنسبة لعدد المساعدات التي دخلت لقطاع غزة، فنحو 140 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت اليوم، بينما بالأمس كانت حوالي 48 شاحنة مساعدات كبيرة فقط، وهذا تطور إيجابي، موضحا أنه المسؤولة الأمريكية عن الوكالة الأمريكية للتنمية زارت العريش اليوم، وكان المحافظ في استقبالها في مطار العريش، ومن ثم اصطحبها في زيارة داخل المدينة، كما تفقد المخازن الاستراتيجية التي تحوي عشرات ومئات الأطنان من المساعدات التي تأتي من كل المحافظات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات المصرية الأجهزة الامنية معبر رفح غزة الوكالة الامريكية وزارة الخارجية المصرية کل التسهیلات
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم