تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تدمير قنبلة SPICE-2000 الإسرائيلية لأحد المباني في غزة.

وتبعا لشركة "رافائيل" المسؤولة عن إنتاج وتطوير الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية فإن "قنبلة SPICE-2000 توفر قدرات مميزة في التوجيه ودقة الاستهداف، ويمكنها إصابة أهدافها على مدى يتراوح ما بين 60 و100 كلم، فضلا عن أنها مجهزة بنظام ملاحة ذاتي".

 

وأشارت الشركة إلى "أن قنبلة SPICE-2000 يمكنها أيضا إصابة أهداف متحركة وبدقة عالية باستخدام EO/IR و GPS، ويمكن لهذه القنبلة مطابقة صور الهدف أثناء الحركة وتغيير مسارها بشكل جزئي".

كانت صحيفة "جيروزاليم بوست" قد أشارت في وقت سابق إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم هذه القنبلة في استهداف قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة عام 2022.

تزن هذه القنبلة نحو 900 كلغ، وكان الاحتلال الصهيوني قد بدأ باستخدامها مع بعض أنواع طائرات "F-16" منذ عام 2006، وعام 2019 اشترت الهند مجموعة من هذه القنابل بقيمة 42 مليون دولار لتستعملها مع طائرات Su-30MKI الروسية الصنع.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر

عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.

وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.

قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.

والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.

وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.

ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.

ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة حاشدة في صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية
  • خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • المملكة تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن 
  • جيش الاحتلال انسحب من البلدات التي دخلها في ريف درعا
  • لماذا تعارض شريحة من الإيرانيين مراجعة العقيدة النووية لبلادهم؟
  • إصابة 5 مدنيين برصاص القوات الإسرائيلية في القنيطرة