عمرو خليل: المصريون يتأهبون للانتخابات الرئاسية.. وعيون العالم ترصد ما يسفر عنه الاقتراع
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه خلال أيام قليلة يذهب المصريون في الداخل إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس يقود البلاد لمدة ست سنوات مقبلة، لكنهم لن يذهبوا وحدهم فعيون العالم ترصد ما سيسفر عنه هذا الاقتراع.
المصريون بالداخل يتأهبون لانطلاق عملية التصويتوشدد الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه من مصر، المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية، على أن المصريين بالداخل يتأهبون لانطلاق عملية التصويت في الانتخابات التي يتنافس فيها 4 مرشحين؛ وهم: عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران، وحازم عمر، وعبد السند يمامة.
وأوضح أن مصر على قدمين ثابتين للحافظ على استقرارها واستقرار المنطقة بأثرها ودورها واقع تاريخي، مشددًا على أن هناك ملفات كبيرة وعديدة ستواجه رئيس مصر خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية تشهد منافسة تعددية على منصب رفيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
انقسامات إسرائيلية بسبب الحرب على غزة.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على حساب الشهداء من الأطفال والنساء في قطاع غزة، عاد بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل إلى الحرب مجددا منقلبا على الاتفاق الموقع في يناير الماضي وبعد أسابيع قليلة من انتهاء مرحلته الأولى.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد نجحت المرحلة الأولى في إعادة عدد من المحتجزين المتفق عليهم وفقا للاتفاق، فيما لا تزال الفصائل الفلسطينية تحتفظ بـ 59 محتجز في غزة، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة".
وتابع: "وأثارت العودة للحرب حالة من الغضب، حيث شنت عائلات المحتجزين انتقادات حادة وأكدت أن حكومة نتنياهو تتخلى عن أبنائهم فضلا عن تعريض حياتهم للخطر، فيما يفسر محللون إسرائيليون أن حكومة الاحتلال تريد من عودة الحرب الضغط على الفصائل الفلسطينية لـ3 أسباب رئيسية".
وواصل: "السبب الأول الرغبة في الوصول إلى اتفاق يسمح بإعادة المحتجزين دون تنفيذ انسحاب كامل من قطاع غزة، ما يسمح بتحقيق طموحات اليمين في إعادة بناء المستوطنات التي سبق وتخلت عنها إسرائيل خلال الانسحاب الأحادي في عام 2005، فيما يتمثل السبب الثاني في محاولة نتنياهو عبر الحرب، لأن يتهرب من الملاحقات الداخلية في قضايا الفساد المتعددة فضلا عن تخفيف الضغط عليه بعد إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار".
وأوضح: "أما السبب الثالث، فهو الخوف من احتمالية انفراط عقد الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعدم قدرتها على تمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، حيث ستضمن الحرب وحدة ائتلافه من المتطرفين، وبالفعل عاد إيتمار بن جفير إلى وزارة الأمن القومي مرة أخرى بعد العودة للقتال في غزة، في المقابل تصاعدت الانتقادات داخل الأوساط السياسية، حيث هاجم رئيس تحالف الديمقراطيين يائير جولان حكومة نتنياهو، واتهمها بتعريض إسرائيل للخطر فقط من أجل إنقاذ مستقبلها السياسي والبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة".
وواصل: "فيما أكد يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل، أن وقف الحرب له ثمن سياسي ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد دفعه، كما شدد على أن وقف الحرب يصب في صالح إسرائيل لأنه يعيد الاستقرار وينعش الاقتصاد مرة أخرى".
وأتم: "مغامرات ومراهنات نتنياهو لا تتوقف، هو يراهن بأمن بلاده واستقرار المنطقة، ويزيد من التوتر في جبهات مختلفة، ومن الصعب أن تحقق له الحرب مكاسب لأن الطريق ممهد لإقامة سلام شامل وعادل. وفقط السلام هو الذي سيحقق الأمن والاستقرار للجميع".