رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، “السنوسي إسماعيل”، أن واشنطن لا تدعم التوافق الحاصل بين المؤسسات الليبية. وقال “إسماعيل” في تصريحات صحفية أن، الدول الغربية ليست جادة في إنهاء الانقسام والانطلاق نحو الانتخابات وفقًا للإطار القانوني الذي توافق عليه مجلسا النواب والدولة. وأضاف أن كل تصريحات سفراء الدول الغربية الداعمة لمبادرة باتيلي غير مفهومة بالنسبة للرأي العام في ليبيا وأشار إلى أن، الرأي العام في ليبيا غضب من السياسة الأمريكية المكرسة للانقسام في ليبيا وغير الجادة في دعم الانتخابات.

الوسومإسماعيل السنوسي إسماعيل

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إسماعيل السنوسي إسماعيل

إقرأ أيضاً:

مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما

أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.

وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية. وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.

وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.

وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.

وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.

واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.

وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة

مقالات مشابهة

  • إسماعيل: اتفاق الصخيرات يحتوي على طريقة خروج الليبيين من متاهتهم
  • الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق
  • مباحثات بين ليبيا وألمانيا لاستئناف حركة الطيران بين البلدين
  • وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية يبحث قضايا نازحي المنطقة الغربية 
  • الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية
  • القوات المسلحة الليبية ترسل مساعدات إنسانية إلى إسبانيا
  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • دول تدعم رفع مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار
  • مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح