مجموعة سافران الأوربية للطيران تعزز تواجدها بالمغرب بتطوير سلسلة التوريد المحلية عالية الجودة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
وقعت الحكومة ومجموعة “سافران”، اليوم الثلاثاء بالرباط، اتفاق – إطار يهم الالتزام المتبادل بدعم وتنمية المنظومة الصناعية للطيران بالمغرب.
ويتمحور هذا الاتفاق، الذي و قع بالأحرف الأولى من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، والكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة، توفيق مشرف، والمدير العام لمجموعة “سافران”، أوليفييه أندرياس، حول ثلاثة مبادئ توجيهية، تتجلى لاسيما في تنمية سلسلة توريد محلية عالية الجودة من خلال تحديد ومواكبة تنمية القدرات الإنتاجية لمقدمي خدمات “سافران” ومورديها، وكذا تطوير أنشطة ذات قيمة مضافة عالية من خلال تعزيز نشاط البحث والتكنولوجية والخدمات الهندسية الجديدة.
كما يتعلق الأمر بتنمية المواهب والكفاءات من خلال تعزيز التكوين والشراكات مع مدارس المهندسين والجامعات.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد ميراوي عن ارتياحه التام لالتزام “سافران”، الشريك التاريخي للمغرب في قطاع الطيران، بالإسهام في تنمية تخصصات موجهة للقطاع، مع إحداث وحدات مختلطة، بشراكة مع الجامعات المغربية، وذلك في مجالات الهندسة والبحث والتطوير ومنصات الاختبار أو المحاكاة.
ومن جانبه، أبرز السيد مشرف أن توقيع هذا الاتفاق يأتي ليؤكد على القدرة التنافسية لقاعدة قطاع الطيران المغربية وعلى ثقة رواد عالميين في المغرب مثل مجموعة “سافران”.
كما اعتبر أن هذه الشراكة تفتح آفاقا واعدة للتعاون لتنمية ممارسات تكنولوجية متطورة جديدة.
وأضاف، في هذا الصدد، أنه “مع نسبة اندماج تزيد عن 40 في المائة والفرص العديدة التي يوفرها القطاع، فنحن نتطلع إلى الم ضي ق دما، من خلال المزيد من الأنشطة الإنتاجية والخدمات الهندسية الجديدة وتنمية الكفاءات المغربية”.
وبدوره، أكد السيد أندرياس أنه “من خلال تقاسم نفس الرؤية لمستقبل قطاع الطيران، فمجموعة سافران والحكومة المغربية يفتحان صفحة جديدة من تعاونهما الاستراتيجي”.
وبحسبه فإن هذا الاتفاق الإطار يؤرخ لاستمرارية شراكة مثمرة تستند إلى تنمية منظومة صناعية متينة للطيران بالمغرب.
وشدد السيد أندرياس قائلا : “نحن منخرطون بشكل مشترك أكثر من أي وقت مضى في دينامية واقعية، تضع تنمية المواهب والنجاعة الصناعية والابتكار والاستدامة في صلب تعاوننا”.
وتجدر الإ شارة إلى أن مجموعة “سافران” تتواجد في المغرب منذ 24 سنة وتوظف أزيد من 4200 شخص في 8 شركات أو مقاولات مشتركة.
وتعتبر المجموعة رائدة في قطاع الطيران فضلا عن أنها تربطها علاقات شراكة قوية مع الشركات الصناعية التابعة للقطاع والمؤسسات الحكومية ومراكز التكوين بالبلاد. كما أن المصانع المغربية هي محور نظام الإنتاج العالمي لمجموعة “سافران”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قطاع الطیران من خلال
إقرأ أيضاً:
بختام أجندة 2024.. "فريق البيئة" بالطيران المدني يؤكد الالتزام بتطوير حلول مستدامة
اختتم الفريق الوطني لحماية البيئة في الطيران المدني في الإمارات اجتماعاته السنوية الدورية لعام 2024، برئاسة المهندسة مريم البلوشي، مدير أول الشؤون البيئية في الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة أعضاء الفريق من الجهات المعنية.
وحضر الاجتماع ممثلون من شركات الطيران الوطنية، وشركة أدنوك، ومطارات الدولة.وناقش الفريق الوطني أهم المستجدات في الساحة الدولية، بما في ذلك التحضير للاجتماعات القادمة للجنة المعنية بحماية البيئة في الطيران المدني التابعة لمجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الأيكاو"، ومدى تأثير عدد من القرارات القادمة على مستقبل قطاع الطيران من شركات ومطارات.
وقدم المختصون والقادة الذين يمثلون الدولة في مختلف فرق عمل اللجنة أهم المخرجات التي ستطرح في اجتماعات شهر فبراير "شباط" المقبل، تمهيدًا لأخذ القرارات النهائية فيها، استعدادًا لطرحها في الجمعية العمومية القادمة في نهاية شهر سبتمبر "أيلول" 2024. حلول مستدامة وقالت المهندسة مريم البلوشي إن هذا الاجتماع يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الطيران المدني تحديات بيئية متزايدة تتطلب استجابة سريعة وفعالة، مؤكدة الالتزام بتطوير حلول مستدامة تساهم في الحفاظ على البيئة وضمان مستقبل آمن ومستدام لصناعة الطيران.
واستعرض الفريق بشكل عام أجندة عام 2025 وأهم الاجتماعات التي يجب التواجد فيها والتحضير لها، ومنها الوجود المهم لشركات الطاقة في الحدث الأكبر الذي ستنظمه الدولة في فبراير "شباط" المقبل بأبوظبي، وهو "السوق العالمي لاستدامة الطيران"، والذي سيعقد على هامش استضافة الدولة لأعمال ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025، والتي من المقرر أن تشهد حضوراً دولياً يتجاوز الـ2000 مشارك.
وعقد الاجتماع في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في أبوظبي، حيث يأتي استضافة المركز لهذا الاجتماع بداية لفتح آفاق تعاون جديدة مع المختصين في الملاحة الجوية، في ظل التطورات العالمية والمستجدات في موضوعات التغير المناخي كما يعكس أهمية دور الملاحة الجوية في رسم مستقبل وتوجهات جديدة في برامجه وخططه للتحول إلى مستقبل مستدام.