غانتس: لا شيء يوقفون ومستعدون لحرب تستمر سنوات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سرايا - أكدّ وزير حكومة الحرب الاسرائيلية بيني غانتس أنّ جيش الاحتلال يواصل العملية البرية بغزة وهناك ثمن كبير للحرب.
وقال غانتس في تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء، إنّ هناك ثمنًا كبيرًا في هذه الحرب ويقدم التعازي والمواساة لأسر الجنود القتلى بغزة.
وبين أنّ أهالي الجنود القتلى يدعونهم للعمل معا وتجنب الخلافات السياسية، مشيرًا إلى أنّ الحرب البرية في غزة متواصلة كما التزموا سابقًا ولا شيء يوقفهم مؤكدًا أن إسرائيل هي التي تحدد مستقبلها.
وأشار إلى أنّ الاستعداد الكامل لمواصلة الحرب لأشهر وسنوات ولديهم التصميم والإصرار والروح العالية.
ونوه إلى أنّ حكومة الحرب الإسرائيلية تبذل جهدا كبيرا لإعادة جميع المحتجزين لاسيما المحاربين والجنود منهم، الذين يضحون بأنفسهم.
الجزيرة نت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصور إسرائيلي لما بعد الحرب: اقتحامات واغتيالات وعودة للانتفاضة الثانية
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن النقاش الذي جرى في قيادة المنطقة الجنوبية برئاسة بنيامين نتنياهو، ومشاركة وزير الحرب يوأف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، تم وصفه بـ "جلسة تقييم الوضع"، إلا أنه كان في الواقع حول انتهاء المرحلة الأخيرة من العملية البرية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن المرحلة الأخيرة من العملية البرية ستأتي قريبا فى رفح التي تعرضت لاجتياح واسع وسط رفض دولي كبير في 6 أيار/ مايو الماضي، ومن ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة وإغلاقه.
وقدرت الصحيفة أنه مع حدوث ذلك تكون الحرب فى غزة إنتهت بدون أن يكون لأحد من قادة الجيش والحكومة مصلحة أو حتى رغبة بالإعلان عن ذلك، والقتال البري سيستمر في السنوات المقبلة على شكل اقتحامات على مستوى الفرق والألوية.
وأضافت أنه سيكون "القتال ولاحقا فقط على مستوى الكتائب، ثم إلى مرحلة جز العشب، كما يحدث في الضفة الغربية لتعميق الإضرار بالعدو".
ورجحت أن "الجيش سيحتفظ بالسيطرة على محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وهو ما يعتبر احتلال بكل ما تعنيه الكلمة كورقة مساومة في مفاوضات صفقة التبادل".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي كما سيحتفظ بالسيطرة على محور"فيلادلفيا" ومعبر رفح لمدة ستة أشهر على الأقل، بهدف العثور على مئات أنفاق التهريب في رفح وتدميرها.
وأشارت إلى أنه بذلك "تكون الحرب انتهت وعلى الصعيد ️المدني والعسكري منذ ستة أشهر، مع عودة الروتين اليومي الكامل باستثناء العديد من سكان النقب (المستوطنين) الذين فقدوا الأمان والثقة ورفضوا العودة لمنازلهم.
وزعمت أن "الاغتيالات من الجو ستستمر وأيضا العمليات الخاصة والضرورية، مع الإمداد المتواصل ودون توقف للغذاء والوقود للسكان الغزيين الخاضعين للسيطرة الإسرائيلية".
وذكرت أن "التغيير والانتقال للمرحلة الثالثة سيمنح الجيش فرصة لالتقاط أنفاسه، مع تهئية القوات وتدريبها، وتوجيه الانتباه وتحويل الموارد إلى الشمال، وهو ما سيصنع واقع أمني متعدد السنوات ومكتظ، ما يذكرنا بالانتفاضة الثانية".
وقالت أنه مع ابتداء من الشهر المقبل سيتم البدء بعرض نتائج تحقيق الجيش حول الحرب، والبداية ستكون من المعارك المركزية في مستوطنات بئيرى ونير عوز، وفى النهايه سيكون إنتهاء العملية البرية وفرصه محتملة لرئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية ومسؤولين آخرين من ذوى الصلة للاستقالة".