تفاصيل خطة أمريكية حول مستقبل غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الموقع الإلكتروني بوليتيكو الأميركي ، اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 ، إن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن قامت بصياغة خطة بشأن مستقبل قطاع غزة لما بعد الحرب، حيث قام بصيغة الخطة فريق خاص برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوشارك في إعداد الخطة العديد من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حيث أمضى الطاقم عدة أسابيع في صياغة الخطة التي تعتمد على زيادة مساعدات واشنطن الأمنية للسلطة الفلسطينية وتمنح دورا أكبر للمنسق الأمني الأميركي في المنطقة.
وبحسب الخطة الأميركية، فإن هناك حاجة لقوة دولية لتحقيق الاستقرار مباشرة بعد توقف القتال، على أن يعقب ذلك تولي سلطة فلسطينية "متجددة الحكم" على المدى الطويل.
نتنياهو: لن تكون هناك سلطة فلسطينية في غزة بعد الحربhttps://t.co/0gtEvzBYPz#غزة_الآن #غزة_تحت_القصف
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 5, 2023ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول بالخارجية الأميركية أن السلطة الفلسطينية أمامها تحديات كبيرة على صعيد "الشرعية والقدرات"، وفق تعبيره.
ونقل الموقع الإلكتروني عن مسؤول أميركي قوله إن "ما بقي مجهولا هو الحجم الذي سيتبقى من حركة حماس في غزة بعد الحرب".
وذكر المسؤول الأميركي أن الإدارة الأميركية لم تتمكن من دفع القادة الإسرائيليين نحو مناقشة هادفة لشكل غزة ما بعد الحرب، مؤكدا أنه لا تداول لأي حديث عن تقييد المساعدات العسكرية الأميركية كوسيلة ضغط على إسرائيل.
#عاجل صحف إسرائيلية : هذا ما تبحث عنه إسرائيل من اجتياح خانيونسhttps://t.co/lsIROze7mz#غزة_الآن #غزة_تحت_القصف
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 5, 2023وأشار الموقع الأميركي إلى أنه رغم أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وآخرين في إدارة بايدن أعلنوا أن السلطة الفلسطينية "المعاد تنشيطها" يجب أن تدير القطاع، فإنهم لم يكشفوا عن تفاصيل كيفية إنجاز ذلك، كما أن تل أبيب أبدت معارضتها واستبعدت الأمر.
ونقل الموقع الإلكتروني عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله "في النهاية، نريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع".
ولم يصدر عن البيت الأبيض تأكيد رسمي عن الخطة التي كشف النقاب عن ملامحها وتفاصيلها.
يأتي ذلك، فيما أكد الرئيس الأميركي أكد أكثر من مرة استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل، في قوت تتسع المعارضة في أميركيا للحرب على غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بعد الحرب وکالة سوا غزة بعد
إقرأ أيضاً:
مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلحنفى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وجود اتفاق حتى الآن بين لبنان وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار، فيما أكد آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى بيروت، أن الحلّ لوضع حدّ لإنهاء الصراع ووقف الحرب في لبنان بات «في متناول اليد».
وقال جيك سوليفان، بشأن المفاوضات الجارية لوقف الحرب في لبنان: «ليس لدينا اتفاق، لكننا نعتقد أننا نشهد تقدماً ونعتقد أن كلا الجانبين، اللبناني والإسرائيلي، قد أبديا استعداداً لإنجاز ذلك وإنجازه في إطار زمني قصير، مضيفاً «سنواصل العمل على هذا حتى نتمكن من دفع كلا الجانبين إلى التوقيع»، حسبما أفادت تقارير إعلامية أميركية.
ووصل هوكستين، إلى بيروت، أمس، وسط تقديرات بوجود فرصة تزيد على 50% للتوصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل.
وقال المبعوث الأميركي إلى لبنان، أمس، إن هناك فرصة حقيقية لوقف الحرب في لبنان، مضيفاً أنه يجري تضييق هوة الفجوات، كما أكد أن الحلّ لوضع حدّ لإنهاء الصراع ووقف الحرب في لبنان بات «في متناول اليد». وأدلى هوكستين بتلك التصريحات في بيروت عقب محادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بعد يوم من موافقة الحكومة اللبنانية وحزب الله على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار.
وقال هوكستين: «لدينا فرصة حقيقية لإنهاء هذا الصراع، أصبح الأمر الآن في متناول أيدينا، وبما أن الفرصة سانحة الآن، فأنا آمل أن تفضي الأيام المقبلة إلى قرار حاسم»، مشيراً إلى أن هذه لحظة صنع قرار.
كما التقى هوكستين مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عقب اللقاء مع بري، حيث جدد ميقاتي التأكيد على أن «الأولوية لدى الحكومة هي وقف إطلاق النار والعدوان على لبنان، وحفظ السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الأولوية»، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشار ميقاتي إلى أن الهم الأساسي لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعاً إلى قراهم وبلداتهم ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية، والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذر مساء أمس الأول، من أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
إلى ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين منذ بدء التصعيد بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم.
بدوره، أعلن متحدث القوة الأممية المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أن الهجوم البري الإسرائيلي بات داخل الأراضي اللبنانية، وأن الاشتباكات مع مقاتلي «حزب الله» تزداد عنفاً.