اقتصادي: الدولة عقدت العزم على إنهاء تهميش الصعيد وتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الدكتور هاني محمد، الخبير الاقتصادى والباحث بكلية التجارة جامعة المنوفية، أن الدولة اتجهت في السنوات الأخيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تنمية الصعيد في كافة المستويات والمجالات؛ إيمانًا بأهمية معالجة الفجوات التنموية بين محافظات الجمهورية، لا سيما فيما يتعلق بمؤشرات الفقر والبطالة والأمية وتنمية رأس المال البشري.
وأضاف محمد أن ذلك تم من خلال التركيز على تحقيق التنمية المستدامة في صعيد مصر، والعمل على ربط أولويات التوزيع الجغرافي بالاستثمارات العامة والخاصة على النحو الذي يعطي وزنًا كبيرًا للمحافظات الأكثر احتياجًا لسد تلك الفجوات، خاصة لمحافظات الصعيد التي يسكنها ما لا يقل عن35 مليون نسمة يمثلون حوالي تقريبًا 29,7% من إجمالي سكان مصر
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن تلك الجهود كللت بتوقيع الرئيس السيسي على القانون رقم 157 لسنة 2018 الخاص بإنشاء “هيئة تنمية الصعيد”، ووضع خطة للإسراع بالتنمية الشاملة لمناطق الصعيد، وتكون الأولوية في الخطط التي تضعها الهيئة للمشروعات المحققة لعائد تنموي، ونسب مرتفعة من التشغيل مع العمل على جذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، والعوائد الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المستهدفة.
وتابع “محافظات الصعيد استحوزت على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة فى المبادرة بعدد 334 قرية. ، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، الى جانب 85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق”.
وأضاف الاقتصادي أن خطة التنمية في الصعيد تستهدف ضمن المبادرة تغطية 660 قرية بخدمات مختلفة وبنية تحتية وسبل للحياة الكريمة لاهالي الجنوب، ولاشك أن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" قد ساهمت فى تغير شكل الحياة داخل قرى محافظات الصعيد، من خلال المشروعات الخدمية العديدة التي يتم تنفيذها بمواصفات عالمية .
كما عكست مدى اهتمام الدولة بأبناءها في صعيد مصر والعمل على توفير حياة كريمة لائقة بهم من خلال تنمية مستدامة في محافظات الصعيد تحقق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير اقتصادى الصعيد تطوير الصعيد محافظات الصعید
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.