أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق بهاء العرجي، اليوم الثلاثاء، ان مفردة استعطاف السنة كانت مقصودة ولكن المقصود فيها السياسيين وليس المكون، مبينا ان غياب التيار الصدري عن الانتخابات المحلية سيؤثر على نتائجها. وقال الاعرجي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية: "أؤكد على مفردة "استعطاف" السنة التي صرحت بها مؤخرا، ولكن هذه المفردة قصدت به السياسيين وليس المكون".



وأضاف: "المرشحين لرئاسة البرلمان سالم العيساوي ومحمود المشهداني يستحقان رئاسة البرلمان وهما مرشحين "حقيقيين" لرئاسة البرلمان"، مبينا انه لا يوجد إجماع على شخصية محددة لرئاسة البرلمان".

مبينا ان "خروج الحلبوسي لم يكن سياسيا وانما كان قرارا للمحكمة الاتحادية وعليه ان يعيد ترتيب وضعه السياسي".

وأشار الاعرجي الى ان "السياسيين السنة المتناكفين أثبتوا أنهم "مال استعطاف"، موضحا ان "بعض السياسيين السنة يستخدمون مصطلحات "ولد الشارع".

شدد الاعرجي، على ان "مرشح تقدم لرئاسة البرلمان لن يكون له قبول في البرلمان"، مؤكدا ان "منصب رئيس البرلمان ليس حكرا على السنة ورئاسة الحكومة قد يأخذها سني إذا شكل الكتلة الأكبر"، مبينا ان "رؤساء الجمهورية لا يمكن مقارنتهم بجلال طالباني". ولفت الى ان "برهم صالح عراقي وطني قبل أن يكون كرديا، مبينا ان "السوداني من أفضل رؤساء الوزراء وهو رئيس الوزراء الوحيد الذي وقف بالند لهم وهدد الأمريكان".

وبين الأعرجي: "الأميركيون الموجودون في العراق يعملون بصفة استشارية وقرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية "ضحك على الذقون".

وأوضح ان "الطائرات التي استهدفت الفصائل جاءت من خارج العراق"، مبينا ان "الفصائل أحرجت السوداني بقصف الأميركيين ولا يوجد لدينا الآن شيء اسمه فصائل وفق الدستور".

وأشار الأعرجي الى ان "الفصائل أضعفت نفسها والدولة وسلاح الفصائل هو خارج إطار الدولة"، مبينا: "لم يخرج لنا فصيل سني مسلح سوى القاعدة وداعش"، مؤكدا ان "بعض السنة واجهوا الأمريكان بعد 2003 استعطافا للنظام السابق".

وأكد الأعرجي، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هو الوحيد الذي قال "لا" للأميركيين"، موضحا ان "أي خلل بالعلاقة مع الأميركيين يؤثر على العراق ماليا لان العراق لديه اكثر من 130 مليار دولار في امريكا".

ولفت الى ان "حكومة السوداني تضم وزراء ضعفاء والعتب على كتلهم، والوضع السياسي لا يسمح بإجراء تعديل وزاري الآن"، مؤكدا ان "6 وزراء بحكومة السوداني لا يستحقون البقاء في مناصبهم".

وبين الأعرجي: "مازلت أشكك بإمكانية إجراء الانتخابات المحلية حاليا"، موضحا: "الإطار التنسيقي تسرع بتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية".

وأشار الى ان "الصدريين لن ينفذوا اعتداءات وربما يعطلون الانتخابات لمدة ساعتين"، مؤكدا: "المالكي سيحصل على نتائج متقدمة بالانتخابات"، مبينا ان "غياب الصدريين سيؤثر على نتائج الانتخابات لصالح السنة".

وشدد الأعرجي على ان "الانتخابات المبكرة كانت "غلطة وفتنة" والخلاف بين أسعد العيداني والعصائب "طبيعي وصحي".

وبين: "مشكلة الانتخابات الماضية كانت تكنولوجية"، مؤكدا ان "حراك التطبيع مازال موجودا في العراق".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: لرئاسة البرلمان مؤکدا ان مبینا ان الى ان

إقرأ أيضاً:

الأعرجي ورافع العيساوي يؤكدان على أهمية التكاتف

شبكة أنباء العراق ..

أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق رافع العيساوي، اليوم الإثنين، على أهمية التكاتف بوجه التحديات والحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية.

وذكر بيان لمكتب الإعرجي أن “مستشار الأمن القومي استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق رافع العيساوي”.

وأضاف أن “اللقاء بحث آخر المستجدات على صعيد المنطقة ،فضلا عن بحث جملة من الملفات على مستوى الداخل العراقي”.

وتابع أن “اللقاء أكد على أهمية التكاتف بوجه التحديات والحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية ودعم توجهات الحكومة وإجراءاتها لترسيخ أمن واستقرار البلد”.

user

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تعلن عن إجراء قرعة لاستكمال نتائج انتخابات المجالس البلدية
  • محلل سياسي: اليمين الشعبوي الألماني يحقق تقدمًا وقد يصبح الفصيل الأكبر
  • حكومة السوداني.. ترسيخ القرار العراقي واستقلاليته عن التدخلات
  • السوداني يشكل لجنة لإعداد آليات إقراض المشاريع الصناعية في العراق
  • القلق الإطاري..السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي للتدخل في سوريا لـ” بناء نظامهم”
  • السوداني وصالح يبحثان الوضع السوري الجديد وانعكاسه على العراق
  • هل يستطيع ( السوداني ) الخروج من عباءة إيران ؟
  • السوداني يؤكد على مشروع بغداد التأريخي
  • الأعرجي ورافع العيساوي يؤكدان على أهمية التكاتف
  • عصام كاريكا يُحيي حفلي رأس السنة في العراق ويطرح كليب جديد