الاعرجي: استعطاف السنة قصدت به السياسيين وغياب الصدريين سيؤثر على نتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق بهاء العرجي، اليوم الثلاثاء، ان مفردة استعطاف السنة كانت مقصودة ولكن المقصود فيها السياسيين وليس المكون، مبينا ان غياب التيار الصدري عن الانتخابات المحلية سيؤثر على نتائجها. وقال الاعرجي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية: "أؤكد على مفردة "استعطاف" السنة التي صرحت بها مؤخرا، ولكن هذه المفردة قصدت به السياسيين وليس المكون".
وأضاف: "المرشحين لرئاسة البرلمان سالم العيساوي ومحمود المشهداني يستحقان رئاسة البرلمان وهما مرشحين "حقيقيين" لرئاسة البرلمان"، مبينا انه لا يوجد إجماع على شخصية محددة لرئاسة البرلمان".
مبينا ان "خروج الحلبوسي لم يكن سياسيا وانما كان قرارا للمحكمة الاتحادية وعليه ان يعيد ترتيب وضعه السياسي".
وأشار الاعرجي الى ان "السياسيين السنة المتناكفين أثبتوا أنهم "مال استعطاف"، موضحا ان "بعض السياسيين السنة يستخدمون مصطلحات "ولد الشارع".
شدد الاعرجي، على ان "مرشح تقدم لرئاسة البرلمان لن يكون له قبول في البرلمان"، مؤكدا ان "منصب رئيس البرلمان ليس حكرا على السنة ورئاسة الحكومة قد يأخذها سني إذا شكل الكتلة الأكبر"، مبينا ان "رؤساء الجمهورية لا يمكن مقارنتهم بجلال طالباني". ولفت الى ان "برهم صالح عراقي وطني قبل أن يكون كرديا، مبينا ان "السوداني من أفضل رؤساء الوزراء وهو رئيس الوزراء الوحيد الذي وقف بالند لهم وهدد الأمريكان".
وبين الأعرجي: "الأميركيون الموجودون في العراق يعملون بصفة استشارية وقرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية "ضحك على الذقون".
وأوضح ان "الطائرات التي استهدفت الفصائل جاءت من خارج العراق"، مبينا ان "الفصائل أحرجت السوداني بقصف الأميركيين ولا يوجد لدينا الآن شيء اسمه فصائل وفق الدستور".
وأشار الأعرجي الى ان "الفصائل أضعفت نفسها والدولة وسلاح الفصائل هو خارج إطار الدولة"، مبينا: "لم يخرج لنا فصيل سني مسلح سوى القاعدة وداعش"، مؤكدا ان "بعض السنة واجهوا الأمريكان بعد 2003 استعطافا للنظام السابق".
وأكد الأعرجي، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هو الوحيد الذي قال "لا" للأميركيين"، موضحا ان "أي خلل بالعلاقة مع الأميركيين يؤثر على العراق ماليا لان العراق لديه اكثر من 130 مليار دولار في امريكا".
ولفت الى ان "حكومة السوداني تضم وزراء ضعفاء والعتب على كتلهم، والوضع السياسي لا يسمح بإجراء تعديل وزاري الآن"، مؤكدا ان "6 وزراء بحكومة السوداني لا يستحقون البقاء في مناصبهم".
وبين الأعرجي: "مازلت أشكك بإمكانية إجراء الانتخابات المحلية حاليا"، موضحا: "الإطار التنسيقي تسرع بتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية".
وأشار الى ان "الصدريين لن ينفذوا اعتداءات وربما يعطلون الانتخابات لمدة ساعتين"، مؤكدا: "المالكي سيحصل على نتائج متقدمة بالانتخابات"، مبينا ان "غياب الصدريين سيؤثر على نتائج الانتخابات لصالح السنة".
وشدد الأعرجي على ان "الانتخابات المبكرة كانت "غلطة وفتنة" والخلاف بين أسعد العيداني والعصائب "طبيعي وصحي".
وبين: "مشكلة الانتخابات الماضية كانت تكنولوجية"، مؤكدا ان "حراك التطبيع مازال موجودا في العراق".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لرئاسة البرلمان مؤکدا ان مبینا ان الى ان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بياناً بعد تصويت البرلمان على الموازنة
بغداد اليوم -
بيان
•••••
يعبّر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني عن تقديره للخطوة المسؤولة والبناءة من جانب مجلس النواب الموقر، بإقرار تعديل قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية 2023-2024-2025، قانون (13 لسنة 2023)، على وفق نص التعديل الذي ورد من مجلس الوزراء.
وبهذه المناسبة يتوجه سيادته بالشكر للسادة؛ رئيس مجلس النوّاب، والنائب الأول رئيس جلسة اليوم والنائب الثاني، ورؤساء الكتل البرلمانية، إزاء تفهمهم ودعمهم رؤية الحكومة، الماضية في تنفيذ برنامجها وفق الأولويات التي سبق أن أقرّها نواب الشعب، والتي تلبّي طموحات أبناء شعبنا العراقي في كل أرجاء وطننا.
إن التصويت على التعديل وفق النص الذي أقره مجلس الوزراء، يؤكد الاستقرار السياسي وحالة التفاهم التي تتسم بها هذه المرحلة، كما تعكس التعاون العالي بين الحكومة ومجلس النواب لمواصلة العمل معاً، في سبيل استمرار زخم عجلة التنمية والإعمار والإصلاح، التي انطلقت ولن تتوقف إن شاء الله، إذ تواصل الحكومة العمل على مواجهة المشكلات والتحديات بروح المسؤولية وانطلاقاً من مصالح العراق العليا.
واستنادا إلى هذا التعديل يدعو السيد رئيس مجلس الوزراء، كلاً من حكومة إقليم كردستان العراق، بمؤسساتها المختصة، ووزارة النفط الاتحادية، إلى المباشرة والعمل فوراً بهذا التعديل، من أجل الاستثمار الأمثل لثرواتنا الطبيعية، وعلى وجه الخصوص الثروة النفطية، ولتكن هذه الثروة عاملاً لتدعيم الاستقرار، ودافعاً إلى المزيد من إنجاز الخطط والبرامج التي تلاقي حاجات أبناء شعبنا الكريم.
•••••
باسم العوادي
الناطق باسم الحكومة العراقية
2- شباط- 2025