الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لوقف مخطط "القناة السفلى" الإسرائيلي في القدس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف تنفيذ المخطط الإسرائيلي المعروف بـ"القناة السفلى"، الذي صادقت عليه الحكومة في تل أبيب.
وقالت الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "المخطط يقوم على بناء ما يقارب 1792 وحدة استعمارية في تجمع استعماري جديد في القدس الشرقية المحتلة".
وأكدت أن هذا "المخطط جزء لا يتجزأ من مخططات الاحتلال الرامية لإغراق القدس بالمستعمرات والمستعمرين، وتغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديمغرافي القائم، وتهويدها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، وتعميق فصلها بهذا المخطط عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، بما يلتهم مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية المخصصة للتنمية، ومحو أية خطوط أو حدود فاصله تُعَرف القدس الشرقية المحتلة".
وأضافت أن "المصادقة على هذا المخطط استغلال إسرائيلي لظروف الحرب الدموية على قطاع غزة وانشغال العالم بها، علما أنه مُعد مسبقا منذ عشرات الأعوام، معتبرة أنه عدوان صارخ على شعبنا، ويندرج في إطار التقويض الإسرائيلي المُمنهج لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وفي إطار محاولات إسرائيل الرامية لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وبما يغلق الفرصة أمام إحياء عملية السلام وحل الصراع بالطرق السياسية، ويؤدي الى إغراق ساحة الصراع والمنطقة في دوامة عنف لا تنتهي، ويصعب السيطرة عليها، ويهدد أيضا أمن واستقرار المنطقة والعالم".
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قريتين في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قريتي "سالم"، شرق نابلس، و"مراح رباح"، جنوب بيت لحم، بالضفة الغربية.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - نقلا عن مصادر أمنية محلية - أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية "سالم"، وداهمت عددا من المنازل فيها، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية "مراح رباح"، وداهمت وفتشت عددا من المنازل، كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة جنين ومخميها، وسط تدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين.