صحيفة عبرية: هذه هي الدولة الإسلامية الوحيدة الداعمة لإسرائيل في الحرب

كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، عن الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي تدعم إسرائيل في الحرب على قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن تلك الدولة هي "أذربيجان" الدولة الإسلامية الشيعية الواقعة في منطقة جنوب القوقاز في أوراسيا وتمتد على غرب آسيا وشرق أوروبا.

ووفقا للصحيفة فإن بعد ما يقرب من شهرين من اندلاع الحرب على قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف  بين شهيدا وجريح، واصلت أذربيجان دعم إسرائيل.

وقالت الصحيفة إنه لم تكن هناك مظاهرة واحدة ضد إسرائيل في البلاد، بل تظاهر المواطنون الأذريون تضامنًا مع إسرائيل، وأشعلوا الشموع التذكارية ووضعوا الزهور عند مدخل السفارة الإسرائيلية في باكو.  

وبحسب الصحيفة فإن هناك مدونيين أذريين أعربوا عن دعمهم لإسرائيل وهاجموا حماس، وقال إنهم يتذكرون دعم إسرائيل في حرب تحرير ناجورنو كاراباخ وإمدادات الأسلحة الإسرائيلية التي ساهمت بشكل حاسم في انتصار أذربيجان.  

وعن الطرق العملية للدعم الأذربيجاني، قالت الصحيفة: طوال الحرب، واصلت أذربيجان إرسال سفن الوقود إلى إسرائيل على الرغم من الحملة الإيرانية ضد تصدير النفط إلى إسرائيل من قبل الدول الإسلامية".

وأشارت الصحيفة إلى أن أذربيجان توفر ثلث استهلاك إسرائيل من النفط. لافته إلى أن شركة الطيران الأذرية وافقت أيضًا على نقل المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، على الرغم من توقف شركات الطيران الأجنبية عن السفر إلى إسرائيل.  

وبالنسبة للطرق الأمنية ذكرت الصحيفة أن أجهزة الأمن الأذربيجانية أحبطت هجومًا ضد السفارة الإسرائيلية واعتقلت إيرانيًا كان في طريقه لتنفيذ الهجوم.

ومن الناحية المعلوماتية، قالت الصحيفة إن القناة التلفزيونية الأذربيجانية الرسمية أرسلت طاقم تصوير إلى إسرائيل وكانت التقارير التي عادت بها من إسرائيل إيجابية للغاية وتعكس الكثير من التعاطف تجاه الإسرائيليين.  

وعن دعم أذربيجان للاقتراح الذي تم طرحه في مجلس الأمن والذي دعا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية دون إدانة حماس، وقالت "كان هذا هو الحد الأدنى الضروري الذي كان على أذربيجان أن تدفعه حتى لا تدخل في مشاكل مع العالم العربي والإسلامي".

ومن بين أمور أخرى، أعربت وزارة الخارجية الأذربيجانية عن تعازيها في مقتل مدنيين في إسرائيل وغزة ودعت إلى وقف التصعيد في الصراع. وفي الوقت نفسه.

المصدر: صدى البلد