السعودية: حوافز ضريبية للشركات التي تنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت السعودية -الثلاثاء- أنها ستقدم حزمة حوافز ضريبية جديدة للشركات الأجنبية التي يقع مقرها الإقليمي في المملكة تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن وزارة الاستثمار -بالتنسيق مع وزارة المالية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك في البلاد- أعلنت "تقديم حزمة حوافز ضريبية جديدة، لمدة 30 سنة، لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي لـ"تشجيع وتيسير إجراءات افتتاح الشركات العالمية لمقراتها الإقليمية في المملكة العربية السعودية".
وأضافت الوكالة "تتضمن حزمة الإعفاء الضريبي للمقرات الإقليمية لمدة 30 سنة، نسبة 0% لكل من ضريبة الدخل على كيانات المقرات الإقليمية، وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرات الإقليمية".
وتابعت الوكالة "ستستفيد الشركات العالمية من حزمة الإعفاءات الضريبية من تاريخ إصدار ترخيص المقر الإقليمي".
ويهدف برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية إلى جعل السعودية "الخيار الأول لهذه الشركات، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ونقلت الوكالة عن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قوله إن البرنامج اجتذب حتى الآن 200 شركة أجنبية.
كما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير المالية محمد الجدعان قوله إن "الإعفاءات الضريبية الجديدة ستمنح المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة المزيد من وضوح الرؤية والاستقرار".
وأضاف الجدعان "نتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الشركات العالمية للمشاركة في المشروعات التي تشهدها جميع القطاعات، بما في ذلك المشروعات العملاقة، واستعداداتنا لاستضافة أحداث كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029 ومعرض إكسبو في عام 2030".
وأعلنت السعودية -أكبر مصدر للنفط في العالم- في فبراير/شباط 2021 خططا لوقف منح العقود الحكومية للشركات التي لا يقع مقرها الإقليمي في البلاد بحلول الأول من يناير/كانون الثاني 2024.
وسارعت الشركات الأجنبية إلى تلبية الشرط السعودي بنقل مقارها الإقليمية بعد أن قالت المملكة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها ستلتزم بالموعد النهائي الذي أعلنته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقرات الإقلیمیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الرياض – البلاد
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق 26 إبريل من كل عام، بتقدم المملكة العربية السعودية وتصدرها في تعزيز بيئة الملكية الفكرية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 17.55% في التقييم العام لمؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2025، في نسخته الثالثة الصادرة عن غرفة التجارة الأمريكية.
وأكدت الندوة أن هذا التفوق يعكس الجهود النوعية والإجراءات المتقدمة التي تبنتها المملكة لتمكين منظومة فاعلة لحماية الملكية الفكرية محليًا ودوليًا، من خلال سياسات وتشريعات تدعم الابتكار، وتحترم الحقوق، وتحافظ على الملكيات الفكرية بوصفها عنصرًا محوريًا في دعم المجتمع المعرفي وتنمية روافده الإبداعية.
كما نوّهت الندوة إلى أن المملكة تعمل على رفع الوعي العام بأهمية الملكية الفكرية وقيمتها الإستراتيجية، وتهيئة بيئة محفّزة للابتكار والنتاج الإبداعي البشري في مختلف القطاعات.
يُذكر أن المملكة انضمت بصفتها عضوًا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) عام 1402هـ (1982م)، وتواصل الهيئة السعودية للملكية الفكرية جهودها من خلال هذه العضوية في متابعة التطورات والممارسات الدولية، مما عزز مكانة المملكة عالميًا ورفع من مؤشراتها في مجال حماية وصون حقوق الملكية الفكرية.