توقيف سفير أمريكي سابق بتهمة التجسس لصالح كوبا لمدة 40 عاما
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وجهت وزارة العدل الأميركية، الاتهام إلى فيكتور مانويل روتشا الذي كان سفيرا لبلاده في بوليفيا وعضوا في مجلس الأمن القومي، بالتجسس لحساب كوبا طوال 40 عاما.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن وزير العدل ميريك غارلاند قوله في بيان، إن توجيه الاتهام الى روتشا “يميط اللثام عن واحدة من الاختراقات الأعلى مستوى والأطول زمنا لحكومة الولايات المتحدة من قبل عميل أجنبي”.
وجرى القبض على، مانويل روشا البالغ (73 عاما)، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، الجمعة، بناءً على شكوى جنائية.
وكانت الوكالة ذكرت، في وقت سابق، أن السلطات الأميركية المختصة اعتقلت دبلوماسيا سابقا عمل سفيرًا لواشنطن في بوليفيا، حيث يواجه تهما بالتجسس لصالح كوبا.
وبحسب المصادر الأمريكية فإن وزارة العدل تتهم روشا بالعمل على تعزيز مصالح الحكومة الكوبية بطرق سرية،ولم يتضح على الفور ما إذا كان لدى روشا محامٍ، إذ قالت شركة محاماة كان يعمل بها سابقًا إنها لا تمثله ، و رفضت عائلته التعليق على الموضوع.
كما أغلقت زوجته كارلا ويتكوب روشا، خط الهاتف عندما اتصلت بها وكالة “أسوشييتد برس” للحصول على تعقيب، مكتفية بالقول: “لست بحاجة إلى التحدث مع أحد”.
آخر تحديث: 5 ديسمبر 2023 - 22:25المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجسس سفير سابق كوبا وزارة العدل الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. دبلوماسي أمريكي سابق: الأصوات بين ترامب وهاريس متقاربة جدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جويل روبن، نائب مساعد وزير الخارجية سابقًا، إن الأصوات الانتخابية التي حصل عليها كل من مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاري، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب متقاربة جدًا، ولا يمكن تحديد إلى من يتجه التصويت في ولاية بنسلفانيا.
وأضاف «روبن»، خلال تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما سيحدث هو أن المدن ستذهب إلى صالح هاريس، بينما المناطق الريفية ستذهب إلى صالح ترامب، متابعا: «ما تفعله الحملات الانتخابية هي أنها تحاول أن تزيد الاقبال الانتخابي في الـ48 ساعة المتبقية، وإخراج مزيدا من الناس كي يدلوا بأصواتهم».
وتابع: «ما شهدناه على مدار نهاية الأسبوع أن حملة هاريس كانت فعالة للغاية على أرض الواقع، فالمتطوعون كانوا يذهبون إلى المنازل ويتحدثون إلى الناخبين الذين كانوا يتحدثون معهم على مدار أشهر أن هذه الأصوات ستذهب إلى الديمقراطيين».
وواصل: «الحملات الانتخابية تحث المواطنين على الذهاب إلى التصويت، إذ يوجد معدل كبير لم يدلوا بصوتهم بعد، وهؤلاء يُمكن أن يتم تقسيمهم إلى فئتين، الأولى لن تخبر أحدا إلى من ستصوت، والثانية لم تحدد إلى من ستصوت، هذه فئة قليلة للغاية والحملات الانتخابية تًحاول أن تُقلل من هذه الفئة».