هيئة المحطات النووية تشارك بمؤتمر تغير المناخ بالإمارات.. صور
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP28" بدولة الإمارات العربية المتحدة، قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم بتنظيم ندوة موسعة بعنوان " محطة الضبعة النووية – صفر كربون – تحول نمط الطاقة".
وتشارك هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في هذا اليوم من خلال وفد مصري رفيع المستوى برئاسة الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ويضم كلاً من المهندس محمد رمضان بدوي – نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة و الدكتور عبد الحميد الدسوقي - مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة لشئون للدراسات والمشروعات.
كما تضمنت الجلسة متحدثين رفيعي المستوى كممثلين عن منظمات وشركات عالمية ضالعة في المجال النووي حيث شهدت الجلسة حضور كينج لي – رئيس قسم السياسة والتعاون مع قطاع الصناعة بالجمعية النووية العالمية "WNA" و الكسندر فورونكوف - الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أدار الجلسة بول طومسون - مدير مكتب الاستشاري الفني "ورلي" لمشروع المحطة النووية بالضبعة – لمناقشة عدد من الموضوعات وثيقة الصلة بالطاقة النووية وتغير المناخ منها مساهمة الطاقة النووية في نظام الطاقة منزوعة الكربون وكذلك الوضع الحالي والمستقبلي لقطاع الطاقة النووية في مصر، فضلًا عن مدى تطور برنامجها النووي السلمي والتقدم المحرز في مشروع المحطة النووية بالضبعة ومدى اسهامه في الاقتصاد الوطني وقطاع الصناعة عامةً.
كما تناولت الندوة العديد من النقاشات حول دور الطاقة النووية في الحصول على كهرباء نظيفة ومنخفضة الكربون للتخفيف من آثار تغير المناخ مع إلقاء الضوء على دور محطة الضبعة النووية في مجابهة هذه الظاهرة مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمصرنا الحبيبية. وناقشت الندوة دور الرابطة النووية العالمية (WNA) في دعم الدول الوافدة في المجال النووي
تأتي مشاركة هيئة المحطات النووية في هذا اليوم كامتداد لمشاركة جمهورية مصر العربية المتميزة والمتنوعة في الدورة الحالية لمؤتمر تغير المناخ بما يليق بمكانة مصر وثقلها على المستويين الإقليميّ والعالميّ وتاريخها العريق بين دول الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، خاصة في ظل العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية محطة الضبعة النووية هیئة المحطات النوویة الطاقة النوویة النوویة فی IMG 20231205
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن تداعيات تغير المناخ الخطيرة على البلاد، موضحاً الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره.
يُعاني اليمن من ندرة المياه، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تغير المناخ والصراعات والظواهر الجوية المتطرفة كالفيضانات. وقد أثر هذا الوضع سلباً على إدارة الموارد، مما أعاق جهود التعافي وبناء السلام.
وتُظهر الدراسة حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، خاصةً في القطاع الزراعي. فقد أدى تدهور التربة ونقص المياه وتواتر الظواهر الجوية القاسية إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً.
إلا أن التقرير سلط الضوء على مبادرات محلية واعدة تسعى لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. فقد التزمت السلطات المحلية، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالحد من الآثار البيئية الضارة عبر قطاعات عدة، منها البناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة والزراعة.
واعتمدت السلطات المحلية، ضمن سعيها للتخفيف من آثار تغير المناخ، على استخدام مواد بناء مستدامة كالأحجار والأخشاب المحلية، وتصاميم موفرة للطاقة، مع دمج أنظمة الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية، وأنظمة حصاد مياه الأمطار.
وشملت هذه الجهود التخطيط الدقيق لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، مع مراعاة تحمل البنية التحتية للظواهر الجوية القاسية. كما شجعت السلطات المحلية مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التخطيط.
وفي سياق مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، قامت السلطات المحلية بتركيب ألواح شمسية في أكثر من 70 مركزًا تعليميًا ضمن مشروع SIERY، مما وفر كهرباءً مستمرة، وخفض التكاليف، وعزز التعلم، لا سيما للنساء والفتيات.
كما ركزت جهود التشجير على زراعة حوالي 6000 شجرة حول مرافق الخدمات العامة، وذلك لامتصاص انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.
وفي المناطق المعرضة للفيضانات، دعم مشروع SIERY السلطات المحلية بتوفير معدات لإدارة نفايات الفيضانات وتحسين شبكات الصرف الصحي. كما تم إعادة تأهيل 15 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي و34 شبكة مياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي في 365 مرفقاً.
وفي حضرموت، أدت إعادة تأهيل قنوات الري الرئيسية إلى خفض هدر المياه بنسبة 57%، وزيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 77%، وتحسين الإنتاجية الزراعية.
وعزز مشروع SIERY الزراعة المائية كحل مستدام، كما دعم تحسين البنية التحتية للمياه لنحو 200 مزارع بن، مما قلل من اعتمادهم على هطول الأمطار.
وأخيراً، أدى التحول من مولدات الديزل إلى الطاقة الشمسية في 114 مكانًا عامًا إلى توفير ما يقارب 738,504 دولارًا أمريكيًا سنويًا من تكاليف الديزل، وتجنب انبعاث 2,735 طنًا من ثاني أكسيد الكربون. ويُعد هذا المشروع ممكناً بفضل دعم الاتحاد الأوروبي.