إعلام العدو: أكثر من 160 ألف تقدموا للحصول على إعانة البطالة منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون../
أعلن ما يسمى “التأمين الوطني” الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أنه تمّ تسجيل أكثر من 160 ألف متقدم جديد للحصول على إعانة البطالة منذ بداية الحرب على غزة .
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، جاء ذلك بعد إعلان البنك المركزي الصهيوني أنّ الحرب على غزة كلفت “إسرائيل” نحو 53 مليار دولار.. حيث يقول ما يسمى “التأمين الوطني” في “إسرائيل”: إنه تمّ تسجيل 160 ألف متقدم جديد للحصول على إعانة البطالة منذ بدء الحرب في غزة .
وأمس الإثنين، كشفت وسائل إعلامٍ العدو عن تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها كيان العدو الصهيوني نتيجة استمرار حربه على قطاع غزّة، وتأثيرها على وضع جنود الاحتياط في “الجيش”، الذين تمّ استدعاؤهم من وظائفهم وأعمالهم، ناقلةً شكاوى الجنود ومحذرةً من تداعياتها.
وكشف الإعلام الصهيوني أنّه نظراً للنقص الحاد في العمال بسبب الحرب، سيقوم جنود الجيش الصهيوني بالعمل الزراعي.
وأكّد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية يوسي يهوشع، أنّ العديد من جنود الاحتياط الصهاينة وجدوا أنفسهم في صعوباتٍ مالية بسبب الحرب”.
وفي وقت سابق، قدّر البنك المركزي الصهيوني حجم التكاليف التي تكبدتها “إسرائيل” بسبب الحرب التي تخوضها في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار البنك إلى حجم التكاليف التي قسمت على إنفاق دفاعي وصل إلى 107 مليار شيكل، أي ما يعادل 28,8 مليار دولار، بالإضافة إلى تكاليف التعويض عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة، ومدفوعات الدين العام، وفقدان الإيرادات الضريبية.
وبحسب البنك، فإنّ التكاليف الإجمالية وصلت إلى 198 مليار شيكل، أي ما يعادل 53 مليار دولار.
في السياق ذاته، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أنّ نحو 57 ألف شركة صهيونية ستغلق أبوابها هذا العام على خلفية الحرب مع حماس.. مشيرةً إلى أنّ “دخول “إسرائيل” المفاجئ إلى اقتصاد الحرب، أدّى إلى ترك رجال الأعمال يكافحون من أجل الاستمرار في الأعمال الاقتصادية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد أشارت، في أكتوبر الماضي، إلى أنّ احتمال نشوب حربٍ طويلة الأمد من الممكن أن يؤدي إلى فوضى اقتصادية شاملة في “إسرائيل”، إضافة إلى وقوع خسائر بشرية مُدمّرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
الثورة نت/..
واصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وبحسب إحصائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية، سجل العدو خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا.
ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات صهيونية، اليوم، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.
وفي القضاء ذاته، نفذ جيش العدو أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.
وكان من المفترض أن يستكمل جيش العدو انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق صهيوني لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش العدو للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا من طرف واحد، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.
ولم يحدد جيش العدو الصهيوني موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس، أن واشنطن أبلغته بنية العدو البقاء في خمس نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 فبراير.
وأوضح بري أنه أكدّ لمسؤولين أمريكيين رفض بلاده “المطلق” لذلك.
وخلفت خروقات العدو الصهيوني للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، فقد أسفر العدوان الصهيوني على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، عن أربعة آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.