إبراهيم عيسى: لن يدخل فلسطيني واحد سيناء مهما بلغت المأساة.. نبنلهم مستشفيات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن مصر لن تسمح بتوطين فلسطيني واحد على متر واحد أو شبر من أرض سيناء المصرية، مشددًا على أن مصر ستتعامل مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة من خلال تقديم لهم الدعم المستمر بالمساعدات الإنسانية والغذائية، بجانب صناعة وإقامة المستشفيات الميدانية والخيام داخل غزة.
وتابع "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "لن يدخل فلسطيني واحد سيناء مهما بلغ حجم المأساة.. لن تكون هناك مأساة أكبر من مأساة تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن مصر لن تقبل وتسمح بتصفية القضية الفلسطينية حتى لو كان هذا موقف الفلسطينيين نفسهم.
وأشار إلى أن استمروا في الضغط فأن مصر لن تقبل بدخول فلسطيني واحد إلى سيناء، مؤكدًا أن مصر أول من يدعم ويساند الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مشددًا على أن مصر أعظم من تساند أهل غزة، ولن تسمح مصر بالتهجير إطلاقًا وهو كلام واضح من أعلى رأس في مصر وهو رئيس الجمهورية.
وفي وقت سابق، نوه الإعلامي إبراهيم عيسى، بأن الهدنة تتجدد في غزة بجهود مصرية رائعة ومدهشة يعاونها الجهود القطرية والدعم الأمريكي والقبول من حماس وإسرائيل، مشددًا على أن ما يصل من أخبار ومعلومات تأكد على ان هذه الهدنة ستطول وتستمر، كما أن هناك أقاويل بان وقف إطلاق النار مستمر ودائم.
الهدنة تتجدد في غزةوأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الاحتلال الإسرائيلي قامت بتدمير قطاع غزة في عدوانها الإجرامي والإرهابي الهمجي المؤقت، مشددًا على أن يتمنى أن تتجدد هذه الهدنة يومًا بعد يوم وتكون إلى مالا نهاية وتستمر النقاشات بخصوص الرهائن بين الجانبين.
واوضح أنه لابد من التوقف واستخلاص منه الدروس والعبر وتصورات عن المستقبل واستفادة لما هو قادم، مشددًا على أن القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة وهي قضية العقول الضائعة، مؤكدًا أنه لابد من التوقف في عدد من الأمور لما جرت في فلسطين، متابعًا: "ما نتمناه جميعًا هو امتداد الهدنة بل وقف إطلاق النار نهائيًا والمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية الأشقاء الفلسطينيين فلسطینی واحد إبراهیم عیسى فی غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
عقد اليوم السبت، في القاهرة، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، بدعوة من جمهورية مصر العربية، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية. وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
٤- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
٥- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
٦- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
٧- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.