رئيس الوزراء الأوكراني: أنفقنا هذا العام 93 مليار دولار على الأمن والدفاع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال في اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بأن أوكرانيا أنفقت نحو 93 مليار دولار على الدفاع و"النفقات الحرجة" هذا العام.
وقال شميغال في مقطع فيديو نشره على قناته في تطبيق "تيلغرام": "لقد أنفقنا هذا العام 3.4 تريليون هريفنيا ( 93 مليار دولار)، في المقام الأول على الأمن والدفاع، وكذلك على بنود الميزانية الهامة.
ووفقا لرئيس الوزراء، تلقت أوكرانيا على مدى 11 شهرا من هذا العام 37.4 مليار دولار من التمويل الخارجي، منها 14 مليار دولار من خلال أموال البنك الدولي.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة المالية الأوكرانية أنه خلال الأشهر التسعة الماضية، تجاوز الإنفاق على الاحتياجات العسكرية 34 مليار دولار، وهو ما يصل إلى ما يقرب من 60 بالمئة من نفقات ميزانية الدولة.
وصرح شميغال، أن بلاده خصصت 100% من الضرائب المحصلة من المواطنين والشركات لتلبية الاحتياجات العسكرية، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية من الحلفاء والتبرعات.
وصرحت رئيسة لجنة الميزانية في البرلمان الأوكراني، روكسولانا بيدلاسا، في وقت سابق، بأن أوكرانيا زادت الإنفاق العسكري منذ بداية العام. وأشارت إلى أنه سيتم إنفاق كل أموال ميزانية البلاد لعام 2023 على الدفاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الدولي المساعدات العسكرية رئيس الوزراء الأوكراني ملیار دولار هذا العام
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.