الجزيرة:
2024-11-18@18:41:28 GMT

الأدرينالين.. هرمون الكر والفر

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

الأدرينالين.. هرمون الكر والفر

الأدرينالين هو هرمون يفرزه الجسم بشكل طبيعي من الغدة الكظرية، ويسبب تغييرات في الجسم تساعد على التصرف في موقف مرهق مفاجئ، يعرف أيضا باسم "استجابة الكر أو الفر".

ويستخدم الأدرينالين أيضا في بعض الأحيان كدواء.

الكر أو الفر

الأدرينالين -ويعرف أيضا باسم الإيبينفرين- هو هرمون يساعدك على الاستجابة بسرعة إذا كنت تواجه موقفا مثيرا أو مرهقا أو خطيرا.

ويعرف هذا باسم "استجابة الكر أو الفر".

وفي هذا النوع من الحالات، يرسل دماغك رسائل كيميائية إلى الغدد الكظرية (الموجودة فوق الكليتين مباشرة) لبدء إطلاق الهرمون في الدم. وستشعر بآثار الأدرينالين في غضون دقائق.

عندما يزول التوتر، تتوقف الغدد عن إنتاج الأدرينالين، وقد تظل تشعر بآثار الأدرينالين، مثل الارتعاش، أو نبض قلبك بسرعة أو أن تبدو شاحبا، لمدة 20 دقيقة تقريبا.

ويستخدم الأدرينالين أيضا كدواء في حالات الطوارئ، مثل رد الفعل التحسسي الشديد.

الأدرينالين يفرز من الغدة الكظرية (ويكيبيديا-إيه إيه أو سي، معهد السرطان الوطني الأميركي) هل الأدرينالين هو هرمون السعادة؟

لا، الأدرينالين ليس من هرمونات السعادة.

وهناك 4 هرمونات تسمى "هرمونات السعادة"، وهي الدوبامين والسيروتونين والإندورفين والأوكسيتوسين.

ما عمل هرمون الأدرينالين في الجسم؟

الأدرينالين يجعل القلب ينبض بشكل أسرع وتتنفس الرئتان بشكل أكثر كفاءة. فهو يتسبب في قيام الأوعية الدموية بإرسال المزيد من الدم إلى الدماغ والعضلات، ويزيد من ضغط الدم، ويجعل الدماغ أكثر يقظة، ويرفع مستويات السكر في الدم ليمنح الجسم الطاقة.

وتتباطأ عملية الهضم لديك حتى تتمكن العضلات الأخرى من استخدام الدم الذي يستخدمه الجهاز الهضمي.

والأدرينالين يجعل البؤبؤ يتوسع بشكل أكبر كما يجعل الشخص يتعرق، ولن يشعر بنفس القدر من الألم، لذا يمكنه الاستمرار في الجري أو القتال إذا لزم الأمر، حتى لو كان مصابا.

وتسمح هذه التأثيرات المؤقتة للجسم بأداء أفضل أثناء المواقف العصيبة.

الأدرينالين كدواء

الأدرينالين هو دواء يستخدم لعلاج رد الفعل التحسسي الشديد (الحساسية المفرطة) في حالات الطوارئ. ويمكن أيضا إعطاؤه بأشكال مختلفة أثناء السكتة القلبية والخناق والربو.

ويمكن تناول جرعة من الأدرينالين باستخدام الحاقن التلقائي، إذا كانت لديك حالة صحية تعني أنك قد تحتاج إلى الأدرينالين بشكل عاجل (مثل الحساسية الشديدة).

ويعمل الأدرينالين عن طريق تقليل التورم في الحلق بسرعة، وفتح المسالك الهوائية ومنع انخفاض ضغط الدم.

ويتم حقن الأدرينالين في العضلة الكبيرة في الفخذ ويمكن أن ينقذ حياتك، إذا لم تشعر بتحسن وتتنفس بسهولة بعد 5 دقائق من حقنة الأدرينالين الأولى، فاحقن جرعة أخرى من الأدرينالين من عبوة جديدة.

وإذا تم إعطاؤك حقنة الأدرينالين في المنزل أو في أي مكان خارج المستشفى، فمن المهم أن تذهب إلى المستشفى، حتى لو كنت تشعر بتحسن كبير، وسيقوم أطباء المستشفى بمراقبتك لمدة 4 ساعات على الأقل.

إذا كنت تعاني أنت أو أي شخص آخر من أي من هذه الأعراض، وكان لديك حاقن تلقائي للأدرينالين، فاستخدمه أولا، ثم اتصل بالإسعاف:

صعوبة في التنفس أزيز في الصدر سعال مفاجئ ومكثف صعوبة في التحدث دوخة مستمرة تورم اللسان ضيق في الحلق كيف يتم استخدام الأدرينالين كدواء؟

عند استخدامه كدواء، يستخدم الأدرينالين الاصطناعي لعلاج:

السكتة القلبية/الإنعاش القلبي الرئوي (CPR): يحفز الأدرينالين قلبك. جراحة العيون: يساعد الأدرينالين في الحفاظ على اتساع حدقة العين. الصدمة الإنتانية: يزيد الأدرينالين من ضغط الدم. الربو: يفتح الأدرينالين المسالك الهوائية ويقلل تشنجات المسالك الهوائية.  الحساسية المفرطة: يعمل الأدرينالين على استرخاء عضلات مجرى الهواء. فهو علاج الاستجابة الأولى لرد الفعل التحسسي الشديد الذي يهدد الحياة. زيادة الأدرينالين

هل وجود الكثير من الأدرينالين يمثل مشكلة؟ الجواب هو أنه إذا كان لديك الكثير من الأدرينالين، فقد يؤدي ذلك إلى أعراض بما في ذلك:

الدوخة تغيرات في الرؤية خفقان القلب الشعور بالغضب والتوتر صعوبة في النوم

بعض الحالات الطبية النادرة، مثل ورم في الغدد الكظرية، يمكن أن تسبب أيضا زيادة في الأدرينالين.

وبمرور الوقت، يمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من الأدرينالين ما يلي:

 فقدان الوزن ارتفاع الضغط القلق زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية نقص الأدرينالين

هل وجود كمية قليلة جدا من الأدرينالين يمثل مشكلة؟ الجواب هو أنه من النادر جدا وجود كمية قليلة جدا من الأدرينالين.

وإذا لم يكن لديك ما يكفي من الأدرينالين، فسيمنع جسمك من القدرة على الاستجابة بشكل صحيح في المواقف العصيبة.

كيف أتحكم في الأدرينالين؟

إذا كان الخوف أو القلق أو نوبات الهلع تدفع جسمك إلى إطلاق الأدرينالين، فمن الجيد أن تعرف كيفية المحاولة التعامل معه، افعل شيئا لتشعر بالهدوء، مثل:

تنفس بعمق. تمشي في الطبيعة.  استمع إلى الموسيقى الهادئة.  تحدث إلى صديق أو قريب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المخاطر الخفية لـ«ما قبل السكري»

الجديد برس| منوعات|

يعاني نحو 98 مليون أميركي -أكثر من واحد من كل ثلاثة- من حالة «ما قبل السكري» (مقدمات السكري – prediabetes)، التي تعني أن متوسط كمية السكر (الغلوكوز) في دمهم مرتفعة، لكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصهم بوصفهم مصابين بمرض السكري.

 

مقاومة الأنسولين

يحدث مرض السكري عندما يواجه الجسم صعوبة في استخدام توظيف الغلوكوز للحصول على الطاقة، وذلك بسبب تراجع مستوى استجابة الخلايا للأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، وهي حالة تعرف باسم «مقاومة الأنسولين» (insulin resistance). وتجدر الإشارة إلى أن الأنسولين يُسهّل نقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا؛ ولذا يتراكم الغلوكوز غير المستخدم في مجرى الدم.

ويكمن الفرق بين مرض السكري ومقدمات السكري في مدى ارتفاع مستويات السكر بالدم. وفي هذا السياق، شرح د. هوارد لوين، الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة «هارفارد»، ورئيس تحرير «هارفارد مينز هيلث ووتش»، أنه: «إذا كنت تعاني (ما قبل السكري)، فمن المؤكد أنك ترغب في منع تحوله إلى تشخيص لمرض السكري. إلا أنه إذا تركت حالة (ما قبل السكري) دون تدخل، فإنها تحمل قدراً كافياً من الخطورة في حد ذاتها، خصوصاً أنها تفاقم خطر إصابتك بمشكلات خطيرة أخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، ومرض الكبد الدهني، حتى لو لم تصب بمرض السكري الكامل مطلقاً».

 

أكبر ثلاثة أمراض في الانسان

فيما يلي نظرة على كل من هذه الحالات الثلاث، وكيف تؤثر على الأشخاص المصابين بمقدمات السكري:

أمراض القلب والأوعية الدموية: خلصت أبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بحالة «ما قبل السكري» معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (Cardiovascular disease) بنسبة 15 في المائة أكثر، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها؛ ولذلك، فإنه من المهم للغاية الانتباه إلى عوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى، مثل التدخين وضغط الدم ومستوى الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف باسم الكوليسترول «الضار».

وهنا، شرح د. لوين: «يجب على الأشخاص المصابين بـ(ما قبل السكري) الإقلاع عن التدخين، والسعي إلى تحقيق مستويات أقل من ضغط الدم والكوليسترول (الضار)، مقارنة بأولئك الذين ينعمون بمعدلات طبيعية من سكر الدم».

من جهتها، توصي الجمعية الأميركية للسكري، المصابين بمقدمات السكري بالسعي لتحقيق مستوى ضغط دم أقل من 140/90 ملليمتراً زئبقياً. ومع ذلك، ينصح د. لوين، الأشخاص مرضى مقدمات السكري بالسعي نحو تحقيق أرقام أقل، أقرب إلى 120/80 ملليمتراً زئبقياً. واستطرد موضحاً أنه: «يمكنك أنت وطبيبك تحديد أفضل هدف لك».

من جهتها، توصي الإرشادات المعلنة بهذا الصدد المصابين بـ«ما قبل السكري» بإبقاء مستويات الكوليسترول «الضار» أقل عن 100 ملليغرام لكل ديسيلتر. وأكد د. لوين أنه كلما انخفض مستوى الكوليسترول «الضار» كان ذلك أفضل. أما مرضى السكري فيوصيهم بالسعي لتحقيق مستوى 70 ملليغراماً لكل ديسيلتر أو أقل.

وشرح د. لوين: «من خلال خفض ضغط الدم والكوليسترول، تتراجع احتمالية تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، ما يعمل بمثابة ثقل مقابل في مواجهة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، المرتبطة بمقدمات السكري».

وينصح د. لوين بتغيير نمط الحياة بوصفه نهجاً أساسياً لإدارة كل من ضغط الدم والكوليسترول، وإضافة الأدوية إذا لزم الأمر.

 

أمراض الكلى والكبد

– مرض الكلى المزمن: تخلق الإصابة بحالة «ما قبل السكري» عبئاً إضافياً على الكلى، في أثناء عملها على تصفية السكر والنفايات الأخرى من الدم. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى إتلافها.

وفي الواقع، خلصت دراسات إلى أن الأشخاص المصابين بـ«ما قبل السكري» أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة (Chronic kidney disease)، بمقدار الضعف، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من السكر في الدم. ويتفاقم الخطر كلما طالت فترة إصابة الشخص بـ«ما قبل السكري».

– مرض الكبد الدهني: تزيد حالة «ما قبل السكري» من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني (fatty liver disease)، عبر عدة سبل، فمثلاً، يمكن أن تتسبب مستويات الغلوكوز المرتفعة، في تحويل الجسم للغلوكوز الزائد إلى دهون، التي يجري تخزينها في الكبد. ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى إضعاف قدرة الكبد على معالجة الدهون وتفتيتها، ما يتسبب بدوره في تراكمها.

 

اختبارات «ما قبل السكري»

عادةً لا تظهر أعراض لحالة «ما قبل السكري»؛ ولذلك، فإن ما يقدر بنحو 80 في المائة من المصابين بهذه الحالة لا يدركون إصابتهم بها؛ لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، بإجراء فحص لـ«ما قبل السكري» حتى ولو كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام. وإلى جانب ذلك، عادة ما يطلب معظم الأطباء إجراء اختبار دم للهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (اختبار خضاب الدم السكري – hemoglobin A1c)، الذي يوضح متوسط مستويات السكر في الدم عبر الشهور الثلاثة السابقة. وحسب الجمعية الأميركية للسكري، يجري تشخيص مقدمات السكري إذا كانت مستويات الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي تقع بين 5.7 و6.4 في المائة.

 

تغييرات نمط الحياة

تُعدّ مسألة إدخال تغييرات على نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، وممارسة الرياضة، وتعديل النظام الغذائي، أفضل الطرق لإدارة مستويات السكر في الدم، ومنع تطور «ما قبل السكري» إلى مرض السكري الكامل. (وقد يساعد في هذا المجال الحصول على قدر كافٍ من «فيتامين دي»).

 

تُهدد بحدوث أمراض القلب والكلى المزمنة والكبد الدهني

وشرح د. لوين، أن: «اتخاذ خيارات نمط حياة صحي لا يساعد فقط على خفض مستويات السكر في الدم، بل يسهم كذلك في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الكلى، والكبد الدهني. وحتى إذا كنت بحاجة إلى دواء للوصول إلى الأهداف المتعلقة بضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، فمن المحتمل أن تحتاج إلى جرعات أقل إذا ركزت على المجالات الثلاثة الآتية».

– إنقاص الوزن. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان 5 إلى 10 في المائة من وزن جسمك الحالي، يمكن أن يُحسن مستويات ضغط الدم والكوليسترول. وحسب د. لوين، فإن فقدان الوزن، إذا لزم الأمر، يعد استراتيجية رئيسية للوقاية من مرض الكبد الدهني وعلاجه.

– ممارسة الرياضة. تنص الإرشادات الفيدرالية إلى ضرورة أن يمارس الجميع التمارين الهوائية متوسطة الشدة، لمدة 150 دقيقة على الأقل، أسبوعياً. وهنا، قال د. لوين: «أضف كذلك ساعتين أو ثلاث ساعات من تمارين المقاومة أسبوعياً، باستخدام الأوزان الحرة أو الآلات أو وزن الجسم».

بوجه عام، يرتبط الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين المقاومة بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين صحة الكبد.

– النظام الغذائي. قلل من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، مثل الخبز والمعكرونة والأرز والبطاطا والأطعمة المصنعة والمشروبات الغنية بالسكر، مثل عصير الفاكهة والمشروبات السكرية. ذلك لأن الجسم يهضم هذه الكربوهيدرات سريعاً، ويمكن أن تتسبب في ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم بسرعة. وينصح بالاستغناء عنها لصالح الكربوهيدرات المعقدة، مثل تلك الموجودة في الحبوب الكاملة والفاصوليا والبازلاء الخضراء والعدس، وكذلك ينبغي زيادة معدلات تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

جدير بالذكر أن الألياف تساعد في إنقاص الوزن، عن طريق إبطاء عملية الهضم، ما يساعدك على الشعور بالشبع وتقليل الجوع بين الوجبات، حسبما أوضح د. لوين. ومن خلال إبطاء امتصاص الجسم للغلوكوز تهدأ وتيرة ارتفاع نسبة السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • هل لديك شبيه في مكان ما؟ كيف يفسر العلم ذلك؟
  • روسيا: استهداف أراضينا بأسلحة أمريكية بعيدة المدى يعني انخراطها في الحرب بشكل مباشر
  • إستئناف الدراسة بشكل كلي في كلية الصيدلة
  • المخاطر الخفية لـ«ما قبل السكري»
  • طبيب البوابة: 8 أنواع من الهرمونات تؤثر على صحتك
  • الطرابلسي: العملية الانتخابية للبلديات تجري بشكل ممتاز دون خروقات
  • الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
  • إلهان عمر ترد بشكل قوي على مؤيدين لـإسرائيل أقدموا على استفزازها (شاهد)
  • وزارة التربية الوطنية تطوي بشكل نهائي ملف الأساتذة الموقوفين
  • بايدن يرد على أسئلة عودة ترامب بشكل غير متوقع