«العربي الناصري» بمؤتمر الغردقة: الرئيس السيسي تحمل المسؤولية في ظروف صعبة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، إن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية ويضع القضية الفلسطينية أولوية ضمن أجندة السياسة الخارجية للدولة المصرية من خلال تبني رؤية حل عادل وشامل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، من أجل الحفاظ على أرواح الأبرياء علاوة على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.
وثمن أبو العلا، خلال المؤتمر الوطني الجماهيري الحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقام بمدينة الغردقة، والذي ينظمه حزب المصريين برئاسة المستشار حسين أبو العطا، وتحت رعاية تحالف الأحزاب المصرية، الدور المصري الثابت والراسخ والمحوري لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
التفاف الشعب حول الرئيس السيسي رسالة قوية للغربوأضاف رئيس الحزب العربي الناصري، أن التفاف الشعب المصري بكامل أطيافه حول الرئيس السيسي رسالة قوية للغرب والدول المعادية أن الشعب المصري حريص كل الحرص على دعم الرئيس، وأن ما قام به الرئيس في الفترة السابقة في مصر إعجاز وليس إنجاز، مؤكدًا أن دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية يؤكد أن مصر هي الأمن والأمان للوطن العربي وأنها قلب الأمة العربية وأن الرئيس السيسي هو زعيم مصر والوطن العربي.
وأوضح أن إنجازات الرئيس السيسي التي تحققت في عهده نقلة نوعية لم تشهدها مصر من قبل، وما تحقق خلال تلك المدة لم يتحقق في مصر في 30 عامًا، مشيرًا إلى أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية على قناعة حقيقية بأن الرئيس هو الأجدر على قيادة الدولة في المرحلة الراهنة، وفي ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة واستكمال المشروعات القومية العملاقة والوصول إلى رؤية مصر 2030، والتي هى عنوان الجمهورية الجديدة.
جدير بالذكر أن المؤتمر الوطني الجماهيري الكبير والحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقام بمدينة الغردقة، والذي ينظمه حزب المصريين برئاسة المستشار حسين أبو العطا، بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين الأبرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين العربي الناصري السيسي الانتخابات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
المصريين وحكاية وطن
ذكر فى كتاب فجر الضمير لبريستد أن المصريين هم من اكتشفوا الضمير منذ ٥٠٠٠ عام قبل الميلاد، وهو مكنون النفس البشرية ومبتغاها وصار للنفس والروح معانى سامية ترفرف فوق المادة ومكوناتها، وأصبح الضمير هو الباعث للأعمال الطيبة والأفعال النبيلة وأدرك المصريون سمو النفس وارتقاءها وعلو شأنها ومصدر وجودها، ومن هنا ارتبطوا بالأرض وأديمها وتأصل لديهم معنى الوجود والخلق وعاشوا فى لحمة واحدة تعكس روح الجميع، ولما كان لمصر من موقع جغرافى فريد ومميز ويحمل عبقرية فريدة من تلاقى البحرين الاحمر والبحر الابيض المتوسط ومرور نهر النيل احد الأنهار العظمى ويقال أنه احد أنهار الجنة فى منتصفها ويصب بفرعيه رشيد ودمياط فى البحر الابيض المتوسط وطقس معتدل وتربة تصلح لزراعة كل المحاصيل مما جعلها سلة غذاء العالم، كل تلك الصفات الفريدة جعلتها مطمع للغزاة وأصبحت مصر أمل كل الامبراطوريات الكبرى فى غزوها واستعمارها، لكن كانت بفضل عزيمة شعبها وإيمانهم الراسخ بالدفاع عن أرضهم كانت القاهرة مقبرة الغزاة وانتهت وتحطمت على حدودها اعتى الجيوش، كالتتار بقيادة هولاكو، والحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، لكن السؤال الذى يطرح نفسه الآن، هل يختلف المصريين عن غيرهم من بنى البشر؟ الإجابة نعم، وذلك لأن الشعوب الأخرى علاقتها ببلادها علاقة مادية بحتة ينظر فيها للعائد وتبادل المنفعة، وهى علاقة مادية بحتة تخضع لعوامل المكسب والخسارة، فترى المواطن عندما يطلب أمر من الحكومة يوقع بانه دافع ضرائب وليس مواطن صاحب أرض وجذور، بخلاف المصرى الذى ينظر إلى هذا الأمر من زاوية أخرى مختلفة، فهى وطنه الغالى وترابه الأصيل الذى يفتديه بالدم والروح وهو مقدم على ذلك ليصونه من عدوان غاشم أو فرقة للبلاد، و وازعه فى ذلك انتماء لكل حبة تراب من وطنه العزيز، فهو فداء للوطن وهذه خصيصة مصرية لطبيعة الشعب وتعلقه بتراب بلده، ولهذا فلا غرابة فى تلك الملحمة الشعبية الكبرى التى سطرها الشعب المصرى بالاصطفاف معا لصد أى خطر أو بوادر خطر والعمل يدا واحدة على اختلاف الأيدولوجيات والأفكار والمشارب السياسية المختلفه، حكومة ومعارضة تراصا الجميع فى خندق واحد وأظهروا حشودا فى كل مكان ومن كل الفئات والأعمار رفضا لدعاوى تهجير أهل غزة إلى مصر، وهذه المشاعر وتلك المواقف ليست غريبة عن الشعب المصرى المحب لتراب وتاريخ بلده وموقفه الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها أمن قومى عربى ومصرى، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة شكلا وموضوعا، وقد بذل الشعب المصرى الغالى والثمين وبأرواحه الذكية لرد العدوان الغاشم ومقاومة هذا الكيان الغاصب وإقامة دولة فلسطين على حدود ٦٧ وفق قرارات الأمم المتحدة وعاصمتها القدس مع إعادة إعمار غزة وحالة الاصطفاف الشعبى ليس استثناء برغم كل التحديات والصعوبات فإن المصريين على قلب رجل واحد فالأمن القومى المصرى والعربى أولا وثانيا وثالثا ومن هنا أنشد الشعراء فيهم أشعارا منها قول شوقى، «وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه بالخلد نفسى»، ولا ننسى المقولة الخالدة للزعيم مصطفى كامل، «لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا»، وتبقى كلمة أن مصر أولا ليس شعارا بل حقيقة مؤكدة وإيمان حقيقى فى وجدان كل المصريين، وأن حالة الاصطفاف معا حكاية مصرية تساند كافة مؤسسات الدولة والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى رفض مرارا وتكرارا دعوات مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مصر وأشار إلى أننا لن نشارك فى ظلم وتصفية القضية الفلسطينية وهذه الوقفة الجادة والحقيقة للشعب والقيادة السياسية سدا منيعا ستفشل مشروع ترامب لتهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية.