«رياضة الدقهلية» تطلق قافلة إعلامية لمحو الأمية وتعليم الكبار
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت الدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، انطلاق القافلة الإعلامية لمحو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون بين إدارة شباب دكرنس مع الهيئة العامة لتعليم الكبار فرع الدقهلية، إدارة دكرنس بمركز شباب أشمون الرمان، اليوم الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023، في إطار التعاون بين الشباب والرياضة بالدقهلية والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم تعليم الكبار بالدقهلية.
وأوضحت عثمان في بيان لها أن القضاء على الأمية في محافظة الدقهلية يعني القضاء على البطالة والفقر والمرض، وكل مسببات التخلف في المجتمع: «لأننا نريد لأوطاننا أن تصبح في المقدمة، لابد أن نعمل معا للقضاء على الأمية»، لأن كل الدول المتقدمة لم تصل إلى هذه المكانة إلا بعد أن نشر العلم بين أبنائها صغارا وكبارا.
وأضافت أن الجهود الرسمية مهما كانت قوية لن تستطيع التأثير وحدها دون مشاركة بقية أفراد المجتمع، لأن الأمية تعني فقدان الشخص احترامه لذاته، فهو يرى نفسه أقل من الآخرين: «هذا الشخص هو بلا شك أحد المحيطين بك، ويمكنك أن تساعده في أن يصبح أفضل»، ولأن الأمية تعني حرمان المجتمع من إسهامات وإضافات الكثير من المبدعين، والقضاء عليها، ومحو الأمية يعني إعادة دور هؤلاء، وعدم تهميشهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة محو الأمية مديرية الشباب والرياضة رياضة الدقهلية محافظة الدقهلية لمحو الأمیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في الاحتفال السنوي لنادي قضاة البحيرة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بحضور رئيس نادي القضاة ورئيس نادي قضاة مصر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ومساعدوا وزير العدل، ونائب محافظ البحيرة، وبعض رؤساء الجامعات، والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكل قضاة البحيرة.
وفي بداية كلمته وجَّه الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر لقضاة مصر ودعوته لهم بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني لإقامة العدالة في المجتمع، قائلًا: إن قضاة مصر رواسي شامخات وهم ميزان العدل وهذا الجمع الكريم المبارك الذي يجمع بين أهل القانون والقضاء وأهل الفكر والبحث والعلم، يعكس تكامل المؤسسات في خدمة وطننا الحبيب، ولذا أقول بأن مؤسسة القضاء تمثل ركنًا ركينًا في تحقيق العدل وإقامة الحق، وهذا ما أكدت عليه شريعتنا الإسلامية التي جعلت العدل أساس الحكم، وأمرت بإقامته بين الناس جميعًا دون تفريق أو تحيز، فأتى التوجيه الإلهي بقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ).
أضاف الأمين العام أنه في هذا الإطار يأتي دور الأزهر الشريف التاريخي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لدعم قيم العدل ونشر الفكر الوسطي المستنير وإقرار القيم الإنسانية وترسيخ معاني التراحم والتسامح بين الناس جميعا، عبر منهجية منضبطة، ومواجهة حاسمة للفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، فالقضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه.
وأوضح الجندي أن لقاءنا اليوم يمثل نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون بين المؤسسات المختلفة، فالقضاة يحملون أمانة عظيمة في تحقيق العدل، ونحن في الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية نعمل على بيان المنهج القويم الذي يحفظ للمجتمع تماسكه وقيمه، ويدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.