ماذا حضرت حماس لمعركتها مع الجيش الإسرائيلي جنوبي غزة؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بدء المرحلة الثالثة من العملية البرية في قطاع غزة،
وأوضح هاليفي أن المرحلة الجديد بدأت مع إتمام إطباق الحصار على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
إعلان هاليفي تزامن مع كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل سبعة جنود بينهم ضباط في أعلى حصيلة يومية لخسائره منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
بموازاة ذلك نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من مضخات المياه قد يُستخدم لغمر الأنفاق التي تَستخدمها حركة حماس، وحسب ذات المصادر يستمر الجدل بين الجانبين الاسرائيلي والأمريكي بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين وجدوى الخطوة بسبب أبعادها التدميرية.
فهل يعكس بدء المرحلة الثالثة تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية؟ وما دلالات الارتفاع الملحوظ في حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
قال الجيش الإسرائيلي أن موكبا ينقل جثث أربعة رهائن سلمتها حركة حماس، الخميس، عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.
ضاف الجيش في بيان أن "الموكب في طريقه إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير (في تل أبيب) من أجل التحقق من هويات الجثث".
وصباح الخميس، عرضت حركتا حماس والجهاد، صباح 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وبعد قليل وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في "مقبرة الشهداء" بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفق ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.