فصل جديد من أزمة الثقة بين نتنياهو والجيش.. حارس نتنياهو يفتش رئيس الأركان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن حارس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب تفتيش رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، لدى دخوله المكتب بحثا عن جهاز تسجيل.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن حراسة رئاسة الوزراء طلبت تفتيش أغراض رئيس الأركان بحثا عن جهاز تسجيل لدى دخوله مجلس الحرب.
وأضافت أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غضب وتوجه داخل الغرفة إلى الحاضرين، وعبر عن استيائه من الأمر".
وقال مسؤولون في مكتب نتنياهو، إن حارس الأمن لم يتلق أي تعليمات، وأنهم لا يتعاملون مع الإجراءات الأمنية.
بدوره علق وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، على الحادثة واعتبر أن تفتيش رئيس أركان الجيش "إذلال لجميع جنود الجيش الإسرائيلي".
وقد رفض غالات يوم السبت الماضي عقد مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في تل أبيب.
وكانت بوادر الخلاف بين أركان مجلس الحرب الإسرائيلي، الذي تم تشكيله في بداية الحرب على قطاع غزة، قد ظهرت خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
ورغم كونها "حكومة حرب"، وقد اتفق قادتها على القضاء على حركة "حماس" داخل قطاع غزة، إلا أن العديد من القضايا لا تزال تُعمق الخلاف بين رئيس الوزراء، ووزير دفاعه وكذلك زعيم المعارضة بيني غانتس، الذي يعد المنافس الرئيسي لنتنياهو على منصبه الحكومي الأبرز داخل تل أبيب.
وفي وقت سابق هدد الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"إجراءات" في حال لم يتم وقف تمويل الأحزاب الدينية المتطرفة بمليارات الدولارات في الميزانية الجديدة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "الرئيس الإسرائيلي" بوجود انقسام حاد داخل إسرائيل وليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه.
وفي وقت سابق وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".