أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن فكرة القضاء على حركة حماس من قبل الاحتلال الإسرائيلي حديث يقارب "الهجص"، مشددًا على أن إسرائيل تكذب به وتروجه ولكن لا يجب تصديقه، معقبًا: "تصديق فكرة القضاء على حماس يبقى خلل يحيط مساحة التفكير".

 إبراهيم عيسى:الهدف الإسرائيلي من الحرب هو التدمير والتهجير

وأشار " إبراهيم عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذه المنظمات لا تنتهي ابدًا، موضحًا أن حماس مخلص ومتشبث بفكرة القضاء على حماس حتى إذا لم تنتصر إسرائيل ستعلن حماس انتصارها، مشددًا على أن حماس لا يمكن أن تترك الحكم في غزة، "حماس تريد ان تكون ملكة ولو على مملكة من تراب".

واضاف   إبراهيم عيسى أن الهدف الإسرائيلي من الحرب هو التدمير والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن هدف إسرائيل تحقق في قطاع غزة من خلال تدمير غزة، وحماس لم تفعل شئ لكي تجهض مشروع التهجير ولكنها من جلبت الاحتلال وادخلت القوات الإسرائيلية إلى قلب غزة وتشاهد الفلسطينيين وهم ينزحون من شمال غزة إلى الجنوب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى حماس الاحتلال الاسرائيلي غزة القوات الإسرائيلية إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

"جورة الخليل".. محطة من محطات التهجير في الضفة

الخليل - خاص صفا

لا يقطع أهالي "جورة الخليل" في بلدة سعير جنوبي الخليل، الأمل في الوصول إلى منازلهم التي هجروا منها على مدار نحو عام من التضييق والتنكيل من قبل قطعان المستوطنين.

وهذا الحاج أحمد شلالدة يصعد الجبل الوعر أربع مرات على الأقل يومياً، ليصل ويطرد في كل مرة من قبل قوات الاحتلال التي تراقب المكان وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم، بعد جولات اعتداء مسعورة للمستوطنين أجبرتهم على الرحيل إلى البلدة.

وروى شلالدة لوكالة "صفا"، عن بدايات عملية التهجير، إذ قامت قوات الاحتلال بإغلاق الطريق الذي يربط البلدة بمنطقتهم في أعقاب السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، ما اضطر العائلات لصعود جبل وعر بطول 400 متر للوصول إلى منازلهم.

في حين قامت قوات الاحتلال بفتح طريق من مستوطنة "أصفر" تصل إلى منطقة "جورة الخيل" لتسهيل اقتحامات المستوطنين للمنطقة، بحسب شلالدة.

وقال "خلال الأشهر الأولى بعد فتح طريق المستوطنين، قامت قوات الاحتلال بمنع الشبان من أبناء العائلات القاطنة في المنطقة من المكوث فيها، بينما سمحت لكبار السن والنساء والأطفال فقط".

وبيّن شلالدة أن قوات الاحتلال تمهد وتؤمن اقتحامات المستوطنين، ما يؤكد دعم حكومة الاحتلال لممارست المستوطنين الإرهابية في حق المواطنين الفلسطينين.

وأضاف أن المستوطنين كانوا يقتحمون منازل المواطنين على فترات خلال الليلة الواحدة ويعتدون على الأهالي بالضرب والحجارة وإطلاق الكلاب، ما دفع عدد من العائلات إلى الرحيل خوفاً على نسائهم وأطفالهم.

وفي هجوم آخر سرق المستوطنون أكثر من 400 رأس من الأغنام، وهي رأس مال الأهالي في المنطقة ومصدر رزقهم، وفق شلالدة.

وأوضح أن ثماني عائلات ظلت صامدة رغم همجية المستوطنين وإرهابهم، حتى الهجوم الأخير قبل نحو أسبوع، إذ داهم 40 مستوطناً مسلحاً المنطقة، وقاموا بتدمير المنازل وسرقة كافة محتوياتها حتى الملابس والفرش، وقام الجيش بدوره بطرد الأهالي ومنعهم من العودة بحجة إعلان المنطقة "منطقة عسكرية مغلقة".

ومنذ أكتوبر/ تشرين أول 2023، أقام الاحتلال 43 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بالمقارنة مع متوسط سنوي كان يبلغ سبع بؤر على مدى ثلاث عقود تقريبا، وفق منظمة السلام الآن الإسرائيلية.

وأكدت المنظمة أن الحكومة الإسرائيلية مولت هذه البؤر بمبلغ قدره 7.5 مليون دولار في سنة 2023، وخصصت لها 20 مليون دولار في سنة 2024، رغم أنها تعتبر غير قانونية بموجب قانون دولة الاحتلال.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فقد هجّرت 285 أسرة فلسطينية تضم 1669 فرداً، بينهم 807 أطفال، من التجمعات البدوية والرعوية في شتى أرجاء الضفة الغربية بسبب الهجمات التي يشنها المستوطنون والقيود المفروضة على الوصول منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وقال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي، إن الاحتلال استغل تركيز الأنظار على حرب الإبادة في غزة ليتسارع الاستيطان في الضفة بشكل غير مسبوق منذ 1967.

وأضاف أن الاحتلال يمنع المزارعين الفلسطينيين للعام الثاني على التوالي، من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الجدار والمحاذية للمستوطنات، لقطف ثمار الزيتون.

وأشار معالي إلى لهجة حكومة الاحتلال مؤخراً التي لا تعطي اعتباراً للقانون الدولي، خاصة بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، وظهور مخططات على الطاولة تهدف إلى ضم الضفة وتهجير الفلسطينيين وإلغاء السلطة.

وأوضح "أن الخطر محدق بالضفة، وكل المؤشرات تؤدي إلى نوايا مبيّتة بالتهجير في الضفة والاستيلاء على أراضيها، خاصة في ظل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، التي حددت الخيارات أمام الشعب الفلسطيني بالقتل أو الرحيل".

وحذّر من خطورة ما تقبل عليه الضفة من استيطان نهم يطال كافة أراضيها، في ظل غياب خطة عمل منهجية للمواجهة من القيادة الفلسطينية والعربية.

مقالات مشابهة

  • طالع هابط : وزير الداخلية إبراهيم مراد يطالب بوضع اليد في اليد من أجل القضاء على آفة المخـ.درات
  • بعد سعي إسرائيل لضم الضفة الغربية.. مصطفى بكري: مخطط التهجير لن يقف عند حدود غزة
  • سياسة التهجير والاستيطان.. إسرائيل تهدم مسجدا بالنقب ومنزلا بنابلس
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب عبر التهجير الجماعي في غزة والجيش الإسرائيلي يرد
  • مختص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعمم الفوضى هربا من المثول أمام القضاء
  • إبراهيم عيسى: لقاء بايدن وترامب في البيت الأبيض "ديمقراطي وصورة نموذجية"
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • إبراهيم عيسى: لقاء بايدن وترامب في البيت الأبيض ينهي مشاهد الخصومة والانقسام
  • "جورة الخليل".. محطة من محطات التهجير في الضفة