عقوبات أمريكية على المستوطننين المتورطين بأعمال عنف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض قيود على تأشيرات المستوطنيين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية .
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن هذه السياسة ستستهدف أولئك الذين يُعتقد أنهم ارتكبوا أعمال عنف وعرقلوا وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية ، مضيفاً أن القيود تنطبق أيضاً على أفراد العائلة المباشرين للأشخاص المستهدفين.
ويقود وزير الأمن القومي الإسرائيلي " بن غفير" ، حملة تهدف لتسليح المستوطنين في الضفة الغربية والذين يقدر عددهم ب700,000 مستوطن، يملكون أكثر من 165،000 قطعة سلاح
ما دفع رئيس شعبة ترخيص الأسلحة، "إسرائيل أفيشر" لتقديم استقالته من منصبه ، احتجاجا على توزيع السلاح بدون معايير على المستوطنين
التهجير القسريوبحسب منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية ، فقد هُجر منذ السابع من أكتوبر أكثر من 858 فلسطينيا من 32 مجتمعا مختلفا، نتيجة أعمال العنف التي يقودها المستوطنون وجيش الاحتلال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتعهد بالسيطرة على الضفة الغربية خلال عام 2025
تعهد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، بالسيطرة الكاملة على الضفة الغربية خلال عام 2025، تحت مسمى خطة "فرض السيادة الإسرائيلية".
وقدم سموتريتش خلال اجتماع لحزب "الصهيونية الدينية" الذي يترأسه، التهنئة للفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، منتقدا إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن سموتريتش بقوله: "بعد سنوات اختارت فيها الإدارة الحالية للأسف التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية وعدم التعاون معي شخصيا كوزير مالية دولة إسرائيل، أهنئ الإدارة المنتخبة وأتطلع إلى العمل المشترك والتعاون الوثيق لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
"فرصة مهمة"
واعتبر أن "فوز ترامب يحمل معه أيضا فرصة مهمة لدولة إسرائيل. ففي ولايته الأولى، قاد ترامب تحركات دراماتيكية، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بـ (سيادة تل أبيب على) هضبة الجولان (السورية المحتلة)، وقراره بشأن شرعية المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة)، إلى جانب اتفاقيات إبراهيم (التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب)".
وأضاف: "كنا (قبل مجيء إدارة بايدن) على بعد خطوة من تطبيق السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)، والآن حان الوقت للقيام بذلك".
وقال سموتريتش: "اليوم هناك إجماع واسع في الائتلاف وفي المعارضة (في إسرائيل) ضد إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر".
ومتحديا القانون الدولي، رأى سموتريتش أن "الطريقة الوحيدة لإزالة خطر الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال، هو تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في يهودا والسامرة".
وتعهد سموتريتش أن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة"، وقال إنه أعطى تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) للبدء "في عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".
ردود متوقعة
وبشأن ردود الفعل المتوقعة، قال: "حتى لو كان هناك من سيعترض ظاهريا بتصريحات أو بأخرى بما في ذلك من الدول العربية، فقد أثبتنا بالفعل في اتفاقيات إبراهيم أنه عندما تصر إسرائيل على رأيها فإنها تحظى بدعم وتقدير من الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية المجاورة".
ولاحقا كتب سموتريتش على حسابه بمنصة إكس: "2025 - عام السيادة (الإسرائيلية) في يهودا والسامرة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سموتريتش القضية نفسها، إذ أكد في يونيو/ حزيران الماضي، صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن سعيه لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، بعد أن كشف تسجيل صوتي له، حصلت عليه الصحيفة، عن امتلاكه "خطة سرية" لتعزيز "السيطرة" الإسرائيلية على الضفة، وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية.