أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليندي باندور، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في قطاع غزة أسوأ بدرجة كبيرة مما شهدته جنوب أفريقيا في ظل الفصل العنصري.

ويعيش قطاع غزة، في جحيم مستعر منذ السابع من أكتوبر الماضي، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني، إلى جانب عشرات الآلاف من المصابين.

وقالت وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية، إنه "من المثير للصدمة للغاية" أن العالم يشاهد "مذبـ حة" تحدث، بحسب تصريحاتها لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وأضافت: "لقد استفدنا، كجنوب أفريقيين، من التضامن الدولي، والعالم لم يتردد في دعم نضالنا من أجل الحرية ومع ذلك، نحن هنا في القرن الحادي والعشرين، وباعتبارنا دول العالم، نبدو مشلولين تمامًا وغير قادرين على الاستجابة للمحنة الرهيبة التي يعيشها شعب فلسطين".

وتابعت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: "إن ما نراه على شاشات التلفزيون، ونسمعه ونقرأه، هو إلى حد كبير أسوأ بكثير مما شهدناه في ظل الفصل العنصري".

وقالت باندور إنه من الصعب على حكومة جنوب إفريقيا التواصل مع الحكومة الإسرائيلية في الظروف الحالية.

وأشارت إلى أن "الهجمة المنتظمة على الشعب الفلسطيني، والاعتقالات، والقوانين التمييزية، وانعدام العدالة، كل ذلك أدى في الواقع إلى فتور العلاقات بين حكومتينا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة خارجية جنوب أفريقيا الوضع في غزة الفصل العنصري العدوان الإسرائيلي على غزة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

والدة أسيرة إسرائيلية: صحتها أفضل بكثير مما توقعنا

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدة الأسيرة، التي أفرجت عنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إميلي ديماري، أنها "في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعنا".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم أسر إميلي من منزلها في إطار عملية طوفان الأقصى. وأثناء العملية أصيبت في يدها وساقها، وهي الأسيرة البريطانية الوحيدة في قطاع غزة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبعد 471 يوما من الأسر، أُطلق سراحها مع رومي جونين ودورون شطنبر خير ضمن صفقة تبادل أسرى.

من جانبها، قالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها إيلانا غريتسوفيتسكي إنها تشعر بالخوف لأنها لم تسمع من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي التزام بإنهاء الحرب.

وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.

وخلال عملية التسليم، ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرجت إسرائيل عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، بينما خرج بعضهم وسط حالة نفسية منهارة.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن حركة حماس قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث تضمنت خريطة لقطاع غزة وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير.

إعلان

وليست هذه المرة الأولى التي تُظهر فيها الحركة معاملة حسنة للأسرى الإسرائيليين، حيث أطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سراح مجموعة منهم ضمن الهدنة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، مما أثار اهتماما كبيرا حينها بشأن حُسن تعامل الحركة مع الأسرى خلال فترة احتجازهم.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر لدى جنوب أفريقيا يستضيف رموز الجالية المصرية
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • المشاط تعقد اجتماعات ثنائية مع ممثلي حكومة جنوب أفريقيا وباكستان خلال منتدى «دافوس»
  • ارتفاع التضخم في جنوب أفريقيا يزيد من احتمالات خفض الفائدة
  • رغم الدمار الكبير عودة أهالي جنوب قطاع غزة إلى مناطقهم
  • تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة
  • متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
  • جنوب أفريقيا تطلب العودة الى استضافة سباق الفورميلا وان
  • والدة أسيرة إسرائيلية: صحتها أفضل بكثير مما توقعنا
  • والدة أسيرة إسرائيلية محررة: ابنتي بحالة صحية أفضل بكثير مما توقعنا