إبراهيم عيسى: مصر أجبرت العالم على رفض مشروع التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الدولة المصرية والنظام المصري والرئيس السيسي هم من أجهضوا وأنهوا وقضوا على مشروع التهجير وفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء أو غيرها،
سعر الريال السعودي اليوم منتصف التعاملات.. العملة السعودية تنهار في السوق السوداء سعر الريال السعودي اليوم في السوق السوداء مصر تعتز وتتباهى بسياستها وسيادتهاوأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لمصر أن تعتز وتتباهى بسياستها وسيادتها وبطولاتها وشجاعتها في إجهاض هذا المشروع، معقبًا: "مصر داست على مشروع تهجير الفلسطينين من غزة وتصفية القضية الفلسطينية بأقدامها".
وأوضح أن مصر أجبرت العالم كله اجبارًا أو اختيارًا أن يصرح ويقول ويتعهد بداية من أمريكا وأوروبا وكل مسئولي العالم أن يردد صوت مصر ووافق مصر وأيدها وفهم قول مصر بأن "النزوح والتهجير خط أحمر"، مشددًا على أن كل قادة العالم احترموا الحمره التي تبدت في العين والقول المصري.
خطط إسرائيل تتم بنجاحوأشار إلى أن الحديث عن أن يتم تحريك الشعب الفلسطيني تجاه رفح هو شئ واقعي وموجود على أرض الواقع، موضحًا أن كل خطط إسرائيل فيما يخص إزاحة الشعب الفلسطيني تتم بنجاح وسحق لكل القواعد والقوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الدولة المصرية الرئيس السيسي غزة سيناء برنامج حديث القاهرة التهجير تهجير الشعب الفلسطيني اسرائيل
إقرأ أيضاً:
فرنسا: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك دولي وعائق لحل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن كريستوف ليموين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكد خلال اجتماع دوري في باريس، أن الموقف الفرنسي تجاه التهجير القسري للفلسطينيين لم يتغير، جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والدول المجاورة، حيث شدد ليموين على أن مثل هذا الإجراء يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.
وأوضح شقير، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ليموين أشار إلى أن التهجير القسري لن يؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخاصة في مصر والأردن، بل سيضر أيضًا بشركاء فرنسا المقربين، مشيرًا إلى أن مستقبل غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يتسق مع المبادئ التي تتبناها فرنسا منذ عقود.
في سياق متصل، أشار شقير إلى أن الرئيس الفرنسي عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية، من بينها لقاء مع أورسولا فون دير لاين في قصر الإليزيه، وآخر مع رئيسة الوزراء الدنماركية، تأتي هذه التحركات في ظل قلق باريس من تغييرات محتملة في السياسة الدولية، خصوصًا بشأن قضايا مثل الشرق الأوسط، أوكرانيا، والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فرنسا تخشى أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى إفشال الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وهو ما تدعمه باريس كحل دائم للقضية الفلسطينية.