السيول تقطع الطرق في مرسى علم.. و المحافظة ترفع حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قررت الوحدة المحلية لمدينة مرسى علم رفع حالة الطوارئ بالطاقات الخدمية بعد تعرض المدينة لموجة من الطقس السيئ اليوم أدت إلى سقوط أمطار غزيرة علي المدينة.
وشهدت مدينة مرسى علم، جنوب محافظة البحر الأحمر، مساء اليوم، سقوط سيول وصلت إلى شوارع المدينة، مما تسبب فى قطع بعض الطرق وإغراق مناطق مختلفة فيها، وخاصة المناطق القريبة من شارع البحر و68.
كما تسببت المياه في قطع الطريق المؤدي إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد وعدم إمكانية الوصول إليها، وكذلك تسببت في فصل التيار الكهربي بشكل كامل عن المدينة.
وأكد أهالي المدينة، أن المياه مازالت تصل من المنطقة الجبلية غرب المدينة إلى شوارع المدينة بكميات كبيرة، مؤكدين أن هناك مناطق وصلت المياه فيها إلى أكثر من متر ارتفاع، وما زالت اغلب الطرق والمناطق بمدينة مرسى علم تصل إليها المياه.
وكانت مدينة مرسى علم عصر قد شهدت اليوم سقوط أمطار بكثافة غزيرة على أغلب المناطق بالمدينة وتبعتها سقوط سيول بالمناطق الجبلية التى وصلت بكميات كبيرة إلى المدنية.
وذكرت محافظة البحر الأحمر، في بيان اليوم الثلاثاء، أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة تلقت إخطارا من الوحدة المحلية لمدينة مرسى علم يفيد بتعرض المدينة لأمطار غزيرة مما دفع الوحدة المحلية بمدينة مرسي علم بالتبنية على قائدي المركبات بتوخي الحذر أثناء القيادة على طريق "مرسى علم / إدفو" وطريق "مرسى علم / القصير" وقررت الوحدة المحلية لمدينة مرسى علم رفع حالة الطوارئ بالإدارات والقطاعات الخدمية بالمدينة لمجابهة الأمطار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرسى علم محافظة البحر الأحمر الوحدة المحلیة مرسى علم
إقرأ أيضاً:
أسباب رئيسية وراء سقوط “المان يونايتد” وخروجه من حسابات البطولات المحلية
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
خروج المان يونايتد من ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فولهام بركلات الترجيح، عمق جراح الفريق وجماهيره ومدربه روبن أموريم الذي لم يجد الحلول لمتاعب الفريق التي تراكمت واستمرت مع الوقت لدرجة تهدد مصيره مع الفريق بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله المبكر إثر سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها منذ مجيئه قبل بضعة أشهر فقط، وتراجع مردود الفريق ونتائجه، إضافة إلى تسببه في رحيل الثنائي راشفورد وأنطوني، في ظل أزمة ثقة تفوق تلك التي تعرض لها الجار السيتي الذي ضمن تأهله إلى ربع نهائي المسابقة، أملا في تحقيق لقب على الأقل في نهاية الموسم بعد أن خرج من دوري الأبطال وكأس الرابطة، وتراجع في ترتيب البريميرليغ.
المان حامل اللقب كان تعيسا في مواجهة فولهام التي انتهت بالإقصاء بركلات الترجيح في عقر داره مما دفع بالنجم السابق واين روني إلى مهاجمة المدرب أموريم والتشكيك في قدراته ملمحا إلى عدم قدرته على قيادة الفريق الذي يتخبط في المراكز الخمسة الأخيرة، رغم تأهله إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، قبل ثلاث مواجهات صعبة تنتظره خلال الشهر الجاري، مما ينذر بصعوبات كبيرة تهدد مستقبله في البريميرليغ، وتهدد مصير المدرب البرتغالي.
روبن أموريم أطلق بعد الإقصاء تصريحا مثيرا ومستفزا بقوله «إن الهدف بالنسبة إليه هو الفوز بلقب البريميرليج لكنني لا أدري كم من الوقت سيستغرق الأمر»، وكأنه متيقن من البقاء مدربا للفريق خلال الفترة المقبلة في ظل هشاشة الفريق وخلوه من اللاعبين المتميزين القادرين على المنافسة على اللقب رغم القدرات المالية التي يزخر بها النادي وجماهيريته الذي لم يعد يشفع له، ولم يعد يسمح له بالمنافسة على الألقاب، ولا حتى التأهل إلى ربع نهائي كأس إنجلترا على ميدانه أمام فولهام، ولا حتى الفوز أمام أصغر الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مصيبة المان يونايتد بخروجه من الكأس عادت بالفائدة على الجار مانشستر سيتي الذي تأهل إلى ربع النهائي بعد أن خرجت الفرق الخمسة الكبرى من مسابقة يسعى من خلالها جوارديولا إلى إنقاذ موسمه والتتويج باللقب الثالث من نوعه في مشواره والثامن في تاريخ الفريق الذي يعاني هذا الموسم لكنه يحتفظ بكامل حظوظه للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
المان يونايتد .. إلى أين ؟ هو السؤال الذي يطرح في الأوساط الجماهيرية والاعلامية، ولا أحد يعرف جوابه في ظل الأوضاع الراهنة التي لم يسبق لها مثيل من حيث النتائج التي تتحمل جزءا من مسؤوليتها إدارة الفريق بسبب خياراتها غير الموفقة سواء تلك المتعلقة بالمدربين أو اللاعبين المنتدبين على مدى السنوات الماضية، فكانت النتيجة ضياع الهيبة والهوية والشخصية وتراجع المستوى والمردود والنتائج.