الثورة نت../

نظمت الاكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة، اليوم، أمسية ثقافية؛ بالذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للشعب الفلسطيني، واستمرارا لدعم “طوفان الأقصى”.

وفي الأمسية، التي حضرها مدير مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة – أمين عام الأكاديمية، الدكتور قيس الطل، اعتبر نائب عميد الأكاديمية، إبراهيم البوصي، الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام دروس الجهاد وتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.

ولفت إلى أن الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والقادة الشهداء، الذين ساروا على درب الشهادة والاستشهاد، رسموا بدمائهم مسار هذه المسيرة القرآنية والتضحية في سبيل الله، ومحاربة قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل).

وأكد أن إحياء ذكرى الشهيد تعكس الوفاء لدماء الشهداء، والاقتداء بمآثرهم، والسير على نهجهم؛ باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني .. مبينا أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصراً وقوة وتمكينا في مواجهة أعداء الأمة.

وأشاد البوصي بصمود الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكا، وفي ظل صمت دولي وعربي .. منوها بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني؛ مساندة للمقاومة الفلسطينية.

فيما أشار الطالب مجيب قشمعة إلى أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لتذكر عظمة وتضحيات الشهداء، التي أثمرت عزة وكرامة.. مؤكدا المضي على درب الشهداء وتضحياتهم.

تخلل الأمسية، بحضور هيئة التدريس في الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه وطلابها، فقرات متنوعة معبِّرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !

أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.

وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.

ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن. 

وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم". 

وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بمسابقة حوران للقرآن الكريم في بلدة الجيزة
  • الرباعي وعباد يدشنان الأنشطة الزراعية في المدارس الصيفية بأمانة العاصمة
  • إقبال جماهيري كبير على قافلة حزب "الشعب الجمهوري" الطبية بقليوب
  • “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
  • دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية الشغادرة بحجة
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في الشغادرة
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • “النظرية بين النص والتأويل” أمسية ثقافية بتبوك