وتطرق اللقاء، إلى مستجدات الوضع في اليمن والتطورات الجارية على الساحة الإقليمية والدولية، وسبل تطوير الجهود المنسقة والتعاون الثنائي لما فيه تحقيق المصالح القومية ومواجهة التحديات المشتركة.

وجدد رئيس هيئة الأركان، الشكر والتقدير العالي لوقفة مصر المشرفة ضمن تحالف دعم الشرعية لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وحريته واستقلاله وإنهاء الحرب والمعاناة التي فرضتها إيران عبر ذراعها في اليمن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية والجماعات الرديفة لها.

.منوهاً بروابط الأخوة والتاريخ المشترك والعقيدة العروبية الواحدة التي تجمع القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة اليمنية.. مشيداً بالدعم المصري للقوات المسلحة اليمنية خصوصاً في مجال الإعداد والتأهيل والاهتمام بالمبتعثين العسكريين للدراسة والتدريب وتقديم الرعاية للجرحى في المستشفيات المصرية.

وأكد الفريق بن عزيز، أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل فئات المجتمع اليمني بمختلف مكوناتها تخوض معركة وجودية للسنة التاسعة في مواجهة مليشيات التمرد والارهاب المدعومة من النظام الإيراني، وتقوم بدورها في حماية الحدود البرية والبحرية والمجال الحيوي على امتداد الوطن وضمن نطاق المحافظات المحررة.

وأوضح، أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة والتقنيات والمعدات الحربية للمليشيات الحوثية وتشجيعها لتهديد المصالح الحيوية لليمن ودول الجوار واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ضمن مخطط لفرض الهيمنة على الممرات والمضائق البحرية في المنطقة..معرباً في هذا الصدد عن تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات لتعزيز جاهزية وكفاءة القوات المسلحة اليمنية، وخصوصًا القوات البحرية وحرس الحدود، لتقوم بواجباتها الوطنية والعروبية وتكون شريكًا فعالًا في محاربة الإرهاب وجرائم التهريب وحماية الملاحة الدولية والأمن العالمي.

حضر اللقاء نائب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار عبدالرحمن الوظري، ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اللواء الركن أحمد العابسي، ومدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد سامي السعيدي، ونائب مدير كلية الطيران والدفاع الجوي العميد الركن محسن البكري، والملحق العسكري بسفارة بلادنا لدى القاهرة العميد الركن ثابت هيثم.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

في اتصال هاتفي : مباحثات أردنية مصرية بشأن تثبيت اتفاق غزة والتطورات في سوريا ولبنان


عمان ، القاهرة -  بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب التطورات في سوريا ولبنان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من ملك الأردن، وفق مصدرين رسميين.

وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن الجانبين، أكدا على "إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وجددا تأكيدهما على "دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وشددا على "ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره الخطوة الأولى للتهدئة في الإقليم".

في السياق، قالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي وملك الأردن بحثا "تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

ودعا الزعيمان إلى "التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويأتي الاتصال قبيل زيارة منتظره لملك الأردن إلى الولايات المتحدة، يلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، بعد أسبوع.

ومؤخرا، أثار الرئيس ترامب الجدل بحديثه في أكثر من مناسبة عن مقترح لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان.

**سوريا ولبنان

في السياق، أضافت الرئاسة المصرية في بيانها، بأن الجانبين تناولا تطورات الوضع في سوريا، حيث شددا على "أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري".

والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا "ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق".

ويدعو القرار الأممي الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مباحثات مصرية فلسطينية حول دور السلطة في غزة ورفض التهجير
  • اللواء الركن صالح محمد العامري يشهد تمارين الحرس الوطني الكويتي
  • رئيس هيئة الأركان يطّلع على سير استقبال طلاب الدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي
  • شراكة ليبية مصرية في مجال الملاحة الجوية.. دعم للتدريب وتعزيز النقل الجوي
  • المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد القهالي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد عبدالله القهالي
  • في اتصال هاتفي : مباحثات أردنية مصرية بشأن تثبيت اتفاق غزة والتطورات في سوريا ولبنان
  • عدن.. مباحثات يمنية أممية بشأن اللاجئين
  • وزير الخا رجية يؤكد من أنقرة: وحدة الأراضي في الدول العربية ومكافحة الإرهاب ضرورة لاستقرار المنطقة
  • مباحثات مصرية تركية لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والسياحة