دخل الأنبا تادرس، مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، ممسكا بيد الشيخ جمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، الى مؤتمر جماهيري لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وذلك بنادي المعارف ببورسعيد.

 

هتف الآلاف من حضور المؤتمر فور رؤيتهم هذا المشهد: "تحيا مصر"، في ظل تصفيق حار ورفع صور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وجدد الآلاف من أبناء بورسعيد الحضور للمؤتمر تأييدهم للمرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة التنمية، ومواجهة المخاطر التي تحيط بالوطن، والأزمات الاقتصادية التي تواجه دول العالم كله.

تطرق المؤتمر للحديث عن ما تحقق من إنجازات في شتى المجالات، والتأكيد على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة كدور وطني على كل مواطن في مصر.

مطران بورسعيد ووكيل وزارة الأوقاف لحظة استقبال مطران بورسعيد ووكيل وزارة الأوقاف IMG-20231205-WA0066 IMG-20231205-WA0060 IMG-20231205-WA0056

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد الانتخابات الرئاسية انتخابات مطران بورسعيد السيسي

إقرأ أيضاً:

وزارة الأوقاف: التنمر مش هزار ولا خفة دم ويجب أن نصوم عن الأذى بالكلام

قالت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن التنمر مش هزار والسخرية مش خفة دم!. 

وأوضحت الاوقاف: إن رمضان مش بس صيام وصلاة، ده كمان وقت نراجع تصرفاتنا ونتأكد إننا ما بنأذيش حد بكلامنا أو أفعالنا. 

واضافت: ساعات كلمة بسيطة أو نظرة سخرية بتوجع أكتر من الضرب، وده اللي بنسميه تنمر، ودا سلوك الإسلام نهى عنه تمامًا. ربنا قال: "لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم" (الحجرات: 11)، يعني محدش فينا له الحق يستهزئ بحد، لأن ممكن يكون عند ربنا أكرم منه.

أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًاأستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية

وأشارت إلى اننا زي ما بنصوم عن الأكل والشرب، لازم كمان نصوم عن الأذى بالكلام، لأن الصيام مش مجرد امتناع عن الحلال، لكنه فرصة علشان نبعد عن الحرام. 

واستدلت بقول النبي ﷺ : "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (البخاري)، فلو بنصوم ولسه بنأذي غيرنا بكلمة أو سخرية، يبقى ما استفدناش من الصيام.

وكشفت عن أن التنمر مش مجرد هزار، ده ممكن يخلي شخص يفقد ثقته في نفسه ويحس بالوحدة والضعف. وفي رمضان، اللي هو شهر التغيير، لازم كل واحد فينا يسأل نفسه: هل عمرنا ضحكنا على حد بطريقة جرحته؟ هل في كلام اتقال لحد أثر عليه بالسلب؟ دي فرصتنا نكون أحنّ على بعض، ونختار كلامنا بعناية.

ونوه ان زمان كان التنمر في المدرسة أو الشارع، لكن دلوقتي بقى موجود على السوشيال ميديا. ناس بتكتب تعليقات جارحة وتتنمر على مظهر حد أو طريقته، وده ممكن يوجعه أكتر من الكلام المباشر. والنبي ﷺ قال: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه" (رواه مسلم)، يعني حتى الكلام اللي بنكتبه على الإنترنت ممكن يكون ظلم وأذى.

ولفتت إلى أن سيدنا النبي ﷺ كان أحنّ الناس، حتى مع اللي كانوا بيؤذوه، ماكانش يجرح حد ولا يتنمر على حد، وكان يقول لأصحابه: "إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" (البخاري). يعني الإنسان اللي الناس بتبعد عنه بسبب لسانه السيئ، ده عند ربنا إثم عظيم. فلازم نراجع نفسنا: هل الناس بتحب قعدتنا، ولا بتخاف من لسانا؟

وذكرت ان التربية بتبدأ من البيت، ولو الطفل بيشوف أهله بيتكلموا عن الناس بسخرية، هيتعلم يعمل زيهم. لازم الأهل يكونوا قدوة، والمدرسة والمسجد والإعلام يكون ليهم دور في نشر الوعي عن خطورة التنمر، علشان نقدر نبني جيل محترم ومتسامح.

وان رمضان فرصة نبدأ صفحة جديدة مع ربنا ومع الناس. كل واحد فينا ممكن يكون سبب في فرحة حد أو أذاه، والاختيار بإيدينا. خلينا نستغل الشهر ده في إننا نكون أكثر رحمة واحترام، ونجعل كلامنا طيب وأفعالنا تبني وما تهدمش.

واختتم كلامها بدعاء: اللهم اجعلنا من أهل القلوب الطيبة والكلام الجميل اللي يسعد الناس، ولا تجعلنا سببًا في أذى أحد.

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف: التنمر مش هزار ولا خفة دم ويجب أن نصوم عن الأذى بالكلام
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • عقب تعرضهما للاعتداء.. تعليم بورسعيد تطمئن على مدير ووكيل مدرسة القناة بنين
  • الأوقاف تعيد التحذير من روابط وهمية
  • مرغم: وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على المساجد.. وأموال الأوقاف يجب أن تكون مستقلة عن الدولة
  • بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
  • الشيخ هشام عبد العزيز: حسن الظن بالله يقي الإنسان من الإحباط والقنوط
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • الأوقاف: «أمك ثم أمك ثم أمك» موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاجئين