المرشحون للحصول عَلَى "البيرمي" يواجهون صعوبة ولوج المنصة الرقمية الجديدة لتعليم السياقة (برلماني)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يواجه المرشحون لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة، صعوبات في الولوج إلى المنصة الإلكترونية الجديدة لتعليم السياقة التي أطلقتها مؤخرا الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
ودعا عَلال العمراوي عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير النقل واللوجستيك، إلى مُراجعة هذه المنصة والحفاظ على الطريقة المُعتمدة في التكوين كونها أكثر مرونة وسهولة بالنسبة للمهنيين والمرشحين على حد سواء.
وعدَّدَ النَوَاقص التي تعترض المرشحين في هَذه المنصة ومنها صُعُوبة الولوج، بالنظر إلى أن المنصة “تعتمد مراجع غير مألوفة بالنسبة لمستعمليها”.
كما أن العديد من مستعملي هذه المنصة لا يحسنون القراءة، وبالتالي يجدون صعوبة كبيرة في فهم الدروس المقدمة على هذه المنصة.
كما سجّل صعوبة الولوج للمنصة وفهم محتواها المعقد خاصة بالنسبة للمترشحين الموجودين بالمجال القروي، نظرا لمستواهم الدراسي البسيط ولصعوبة الربط بالأنترنت في غالب الأحيان.
بالإضافة إلى أن محتوى المنصة “لا يتماشى مع طريقة التكوين المعتمدة في المؤسسات التي تعتمد على تجميع المترشحين لتلقي دروس جماعية موحدة في الوقت نفسه نظرا للتفاوت في تاريخ التسجيل”. كلمات دلالية المجال القروي تعليم السياقة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تعليم السياقة
إقرأ أيضاً:
أوجار: حكومة أخنوش تحلت بالشجاعة في الإبقاء على برامج الاستثمار رغم صعوبة الظرفية
زنقة20ا الرباط
أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن “حكومة عزيز أخنوش تحلت بالشجاعة في الإبقاء على برامج الاستثمار رغم صعوبة الظرفية”، مشيرا أنه “يجب علينا أن نحيي رئيس الحكومة عزيز أخنوش والوزراء والوزيرات لشجاعتهم في مواجهة العديد من المشاكل التي وجدتها الحكومة منذ تنصيبها”.
وقال أوجار الذي حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، أول أمس الاثنين، إنه “كان بإمكان الحكومة أن تقوم بحلول سهلة من بينها توقيف برامج الإستثمار لكنها اختارت الموازاة بين الإصلاحات الكبرى التي تعاقدت فيها مع المواطنين كـالصحة، والتعليم، والرعاية الإجتماعية، وحل إشكالية الماء.. دون أن تتوقف في إنجاز المشاريع وبرامج الإستثمار”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه “كانت الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بالغة التعقيد على المستوى الإجتماعي.. لكن الحمد لله جاء حكومة عزيز أخنوش بشجاعتها لمواجهة هذه الإشكالات بشكل يومي لم يخفت حماسه”.
وأشار أوجار إلى أن “حزب التجمع الوطني للأحرار جاء لهذه الحكومة وهو معبأ بمعرفة حقيقية لحقيقة أوضاع بلادنا، حيث أن الحزب قبل انتخابات 2021 قام بأكبر عدد جلسات استماع سياسي عمومي في تاريخ المغرب، إذ ذهبنا للمداشر والقرى للاستماع للمواطنين وهم يحكون معاناتهم مع الفقر وقلة ذات اليد والهشاشة”.
وأبرز أنه “كان الهدف من هذه الجلسات الاستماع للناس ومن خلال هذه الجولات بلورنا برنامج الحكومة وتم تحديد الأولويات”، مضيفا أنه “حين جاءت الحكومة لم تكن محظوظة حيث وجدت ظروفا صعبة أبرزها توالي سنوات الجفاف في بلد فلاحي ودخلت على وضعية بالغة الخطورة”.
وذكّر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن “الحكومة قامت بعدة إجراءات لمواجهة العديد من الإشكالات أنفقت 45 مليار في الحوار الإجتماعي وهو رقم لم يحدث رصده في الحكومات السابقة، ووصلت ارتفاعات الأجور في العديد من الفئات المهنية إلى مبالغ محترمة، وتم تخصيص في الدعم المباشر لهذه السنة 26 مليار درهم حيث استفاد منه 10 مليون مغربي، وخصصت الحكومة للتعليم 80 مليار درهم”.
وقال أوجار “ونقول لمن يتساءل هل هذه المجهودات الحكومية الضخمة لبناء الدولة الإجتماعية وتلطيف حياة الناس وتخفيف المعاناة تصل للمواطنين، فإن جوابنا هو أن جميع الإنتخابات الجزئية التي مرت نجحنا فيها.. والمؤشر الآخر على نجاح ووصول المجهودات الحكومية للمواطنين هو السيطرة على ارتفاع الأسعار التي بدأت تتراجع بشكل تنازلي”.