مقدونيا الشمالية: قمة سكوبيه "أنقذت" منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال وزير خارجية مقدونيا الشمالية الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوجار عثماني: "إن القمة التي انعقدت في سكوبيه خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي حتى أول ديسمبر الجاري أنقذت المنظمة وسوف تتولى مالطا الرئاسة التالية في عام 2024 ".
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أنه كان من المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الثلاثين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي انعقد في العاصمة المقدونية سكوبيه، مستقبل المنظمة والتحديات التي تواجهها.
وتشمل القرارات الرئيسية، التي اتخذتها القمة، انتخاب الرئيس لعام 2024، واعتبارات الميزانية والتعيينات في المناصب الرئيسية داخل مؤسسات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأوضح عثماني، في المؤتمر الصحفي الختامي في سكوبيه، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أمان وقد تم إنقاذ وظائفها..مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع جميع الدول المشاركة على أن تتولى مالطا الرئاسة الجديدة للعام المقبل.
وكانت مقدونيا الشمالية قد فتحت مجالها الجوي مؤقتا أمام وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف والوفد المرافق له لحضور الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبيه في محاولة لتحرير وظائف المنظمة على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على روسيا وأحبطت موسكو محاولة سابقة لإستونيا لتولي رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 2024.
وشدد عثماني على أن أوكرانيا، التي كانت محور التركيز الأساسي خلال رئاسة مقدونيا الشمالية، سوف تحتاج إلى مساعدة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل أكبر بعد وقف العمليات الروسية وبدء عملية التعافي في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية أوروبا منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا مقدونیا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الشخصية والاجتماع أن الصداقات التي تجمع بين أطفال من خلفيات جنسية أو عرقية مختلفة يمكن أن تعزز سلوكيات اجتماعية إيجابية مثل التعاون والمساعدة بين الأطفال في سن المدرسة.
وتركزت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً، وشارك فيها 603 طلاب من مدارس حكومية في جنوب غرب الولايات المتحدة. وتوزعت العينة بشكل شبه متساوٍ بين الذكور والإناث، مع تمثيل واسع للأطفال من خلفيات عرقية مهمشة.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تربطهم صداقات مع زملاء من جماعات سكانية مختلفة، أظهروا مستوى أعلى من السلوكيات الإيجابية تجاه أقرانهم، خاصة أولئك الذين يختلفون عنهم من حيث العرق أو الخلفية الثقافية.
وتشير النتائج إلى أن التنوع في الصداقات داخل البيئة المدرسية يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً في تنمية مهارات التعاطف، والاندماج، والتعاون بين الأطفال، ما ينعكس إيجاباً على المناخ الاجتماعي داخل المدارس.
وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه النقاشات حول أهمية التنوع والشمول داخل المؤسسات التعليمية، ودورها في بناء أجيال أكثر تقبلاً للآخر وأكثر قدرة على التفاعل في مجتمعات متعددة الثقافات.