فرنسا تدين هجمات المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أدانت مجددا فرنسا، بأشد العبارات، الهجمات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين الاسرائيليين بحق السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وآخرها الهجوم الذي وقع يوم الأحد، في بلدة قراوة بني حسان، في ظل وجود قوات من الجيش الإسرائيلي، وقُتل على أثره مواطن فلسطيني، حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية - في بيان اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تدعو إسرائيل إلى اتخاذ التدابير اللازمة ودون أي تأخير؛ لوضع حد لهذه الهجمات غير المقبولة ولحماية السكان المدنيين، وفقا لمسؤولياتها باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية.
وشددت باريس على أهمية أن يلعب المجتمع الدولي دورا لوقف هذا العنف الذي يقوض فرص السلام.
وقُتل رجل فلسطيني الأحد، في الضفة الغربية المحتلة وأصيب أربعة آخرون خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون. وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت مرتين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وقتل أكثر من 200 فلسطيني في أحداث العنف بالضفة الغربية هذا العام، بما في ذلك خلال هجمات نفذها مستوطنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا المستوطنين إسرائيل فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
من جنين وطولكرم ونورالشمس.. تشريد 40ألف فلسطيني من شمال الضفة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، تشريد ما يزيد على 40 ألف فلسطيني، بسبب "جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية".
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن "جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة
The Foreign Ministry calls for international action to stop the ongoing #home_demolitions in the northern West Bank camps. pic.twitter.com/shxiZgy4Mo
وطالبت الوزارة بـ"تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها".