أطلقت شركة «PLAYHERA Global»، القوة الرائدة خلف منصة الألعاب الثورية و«E-Motion Entertainment»، الشركة الرائدة في صناعة الترفيه الإندونيسية، اليوم الثلاثاء «Playhera indononesia».

ويمثّل المشروع المشترك الرائد علامة بارزة في تطور صناعة الألعاب، ويعِد بإعادة تشكيل المشهد ليس فقط في إندونيسيا، إنّما على المسرح العالمي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة بلايهيرا نايف مُلاعب، أن منصة الألعاب تعد منصة متعددة الاستخدامات وتقدم مميزات كبيرة، بما في ذلك التجارة الإلكترونية والبطولات والألعاب السحابية والمحافظ الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأردف مُلاعب، أن الشركة تعمل على توحيد جميع أصحاب المصلحة في سلسلة قيمة الألعاب، ممّا يعزز التعاون والابتكار وخلق اقتصاد عادل للصناعة، وستوفر بلايهيرا اندونيسيا للاعبين الإندونيسيين تجربة ألعاب غامرة ومتعددة الأوجه.

وواصل،: ستتاح لهم الفرصة للتفاعل مع الألعاب والمبدعين المفضلين لديهم بطريقة جديدة ومبتكرة حيث تُعتبَر شركة بلايهيرا اندونيسيا، خطوة مهمة في تطوير صناعة الألعاب في إندونيسيا؛ ونلتزم من خلالها بالابتكار والتجديد.

واستكمل ملاعب، إننا نضع معيارًا جديدًا للنظام البيئي للألعاب، ممّا يعزّز مجتمعًا ديناميكيًا ومترابطًا يمتد إلى ما هو أبعد في عالم الألعاب كما أنّ بلايهيرا اندونيسيا، منصة لديها القدرة على تغيير صناعة الألعاب في إندونيسيا وخارجها؛ بالجمع بين التكنولوجيا المبتكرة والالتزام بالابتكار.

ويقدر حجم سوق الألعاب بإندونيسيا اليوم ٣.٢ مليار دولار و يتوقع وصوله إلى ٥.٤ مليار بحلول ٢٠٢٨ و عدد اللاعبين اليوم ١٣٠ مليون لاعب من أصل ٢٨٠ مليون نسمه بمعدل ٤٦٪؜ من اجمالي التعداد السكاني و يتوقع وصول اللاعبين بإندونيسيا إلى ١٧٩ مليون لاعب بحلول ٢٠٢٨. ويقدر الإنفاق للمستخدم اليوم ب ٢٩ دولار و يتوقع وصوله إلى ٩٨ دولار بحلول ٢٠٢٨ .

يذكر أن «PLAYHERA Global»، تأسست في المملكة العربية السعودية في عام 2018 وهي شركة سعوديّة رائدة في هذا المجال حيث أطلقت PLAYHERA MENA عام ٢٠٢٢ بنجاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما اطلقت PLAYHERA اليابان. وتعمل على التخطيط بالتوسع في العديد من الأسواق الجديدة في آسيا.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

قمة المليار متابع: فرص استثمارية جديدة لصناع المحتوى

تميزت النسخة الثالثة من “قمة المليار متابع”، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات تحت شعار “المحتوى الهادف”، بجمع منصات التواصل الاجتماعي العالمية لأول مرة تحت سقف واحد، حيث ركزت القمة على إبراز دور هذه المنصات في تمكين صناع المحتوى وتقديم أدوات مبتكرة تساهم في تعزيز حضورهم الرقمي.
وخلال مشاركتها للعام الثاني على التوالي، سلطت منصة “تيك توك” الضوء على دورها المتزايد في دعم صناع المحتوى وتعزيز الإبداع الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشؤون العمليات والتسويق في منصة تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا، أهمية مشاركة المنصة في القمة التي جمعت عددًا كبيرًا من المبدعين من مختلف أنحاء العالم في دبي. وأشارت إلى أن “تيك توك” تعمل على توفير الأدوات والفرص التي تساعد صناع المحتوى على تحقيق الانتشار والوصول إلى جمهور أوسع، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق عوائد مالية من خلال الشراكات مع العلامات التجارية.
وقالت إبراهيم في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن من بين الفرص المهمة التي نقدمها لصناع المحتوى منصة (Creator Hub)، التي تتيح لهم التواصل مع خبراء يساعدونهم على تحسين جودة المحتوى وتحويله إلى مشروعات ذات عائد مادي، فضلًا عن الربط مع العلامات التجارية لتوسيع نطاق أعمالهم.
وأوضحت إبراهيم أن نجاح صناع المحتوى على تيك توك يعتمد على الالتزام بمجموعة من المعايير الرئيسية، من أبرزها إبراز شخصية صانع المحتوى، حيث يتفاعل الجمهور بشكل أكبر مع الشخصيات المميزة، كما شددت على أهمية التنوع في الأفكار، واستخدام الأدوات الإبداعية المتوفرة على المنصة لتحقيق انتشار أوسع.
وأكدت أن الاستمرارية في تقديم المحتوى والتفاعل مع الجمهور عنصران أساسيان في بناء مجتمع قوي حول المحتوى المقدم.
وأضافت أن من المهم لصناع المحتوى إدراك القيم الثقافية والاجتماعية وفهم احتياجات المجتمع المستهدف لتقديم محتوى يتماشى مع تطلعات الجمهور.

وأشارت إبراهيم إلى أن “تيك توك”، على الرغم من كونها منصة عالمية تضم أكثر من مليار مستخدم حول العالم، تحرص على تسليط الضوء على المجتمعات المحلية، مما يتيح فرصة لصناع المحتوى من منطقة الشرق الأوسط لإبراز هويتهم الثقافية ومشاركة قيمهم مع العالم، مع الاطلاع على الموضوعات الأكثر رواجًا عالميًا.
وأكدت اهتمام المنصة بتعزيز الشراكات المحلية والاحتفاء بالمناسبات الوطنية والدينية من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تساهم في تطوير المحتوى العالمي بأسلوب يعكس متطلبات العصر ويجمع بين الثقافات المختلفة.وام


مقالات مشابهة

  • أمين صناعة «المصريين»: افتتاح مصنع تجميع سيارات جيلي نقلة نوعية جديدة
  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة الشاملة بين الإمارات وماليزيا نقلة نوعية جديدة
  • من التصنيع المحلي إلى التصدير العالمي.. كيف تسعى الدولة لتطوير صناعة السيارات؟
  • بايدن: الصين لن تتفوق اقتصاديا على الولايات المتحدة.. وواشنطن ستقود تطور الاقتصاد العالمي
  • منصة "صَدِّقْنَا".. نقلة نوعية في خدمات التصديق الرقمي بالمملكة
  • توقعات بنمو سوق البودكاست العالمي إلى 105 مليارات دولار
  • قمة المليار متابع: فرص استثمارية جديدة لصناع المحتوى
  • «المستقلين الجدد»: توطين صناعة الدواء وإنتاج الأنسولين محليا نقلة نوعية كبيرة
  • خبراء وصناع محتوى: توقعات بنمو سوق البودكاست العالمي إلى 105 مليارات دولار بحلول 2028
  • قمة المليار متابع في دبي .. منصة عالمية للمحتوى الهادف