مساعدات أميركية لغزة تصل إلى مصر.. ومسؤولة تعلن دعما إضافيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وصلت، الثلاثاء، الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إلى محافظة شمال سيناء المصرية الحدودية، رفقة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، وتتضمن مستلزمات طبية نقلتها وزارة الدفاع جوا من الأردن.
وأعلنت باور أن واشنطن ستقدم أكثر من ٢١ مليون دولار كمساعدات إضافية لسكان غزة والضفة الغربية، المتضررين من الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأشار بيان صدر عن باور أن الحرب الحالية، خلَّفت ما يقرب من ٢.٢ مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقالت إن "التمويل الذي تم الإعلان عنه اليوم، سيوفر مستلزمات النظافة الصحية وإمدادات المأوى والغذاء الأساسية والمساعدات متعددة الأغراض لأكثر من ١٢٠ ألف شخص، فضلا عن دعم الرعاية النفسية الاجتماعية والخدمات الصحية الحيوية للنظام الصحي المتهالك في غزة، حيث خرجت 60 بالمئة من المستشفيات من الخدمة".
وأعلنت أنه سيتم إنشاء مستشفى ميداني تديره المنظمات غير الحكومية في غزة "الذي بدوره سيعزز النظام الصحي الحالي من خلال توفير الرعاية لمرضى العيادات الداخلية".
وأشارت إلى أنه تم تسليم 16.3 طن (36 ألف رطل) من الإمدادات الطبية للأمم المتحدة ومساعدات الغذاء والتغذية لتلبية الاحتياجات الفورية على الأرض.
وهذا هو الجسر الجوي الثاني لوزارة الدفاع من إمدادات إغاثة الأمم المتحدة الذي أُرسل من الأردن إلى مصر، بعد الدفعة الأولى في 28 نوفمبر الماضي، التي تضمنت أكثر من 54 ألف رطل.
بالإضافة إلى ذلك، سلمت الولايات المتحدة مؤخرا أكثر من 500 ألف رطل من الإمدادات الغذائية الطارئة لمساعدة المدنيين في غزة.
وذكر البيان أن "الولايات المتحدة تواصل العمل على مدار الساعة لتجاوز العقبات الدبلوماسية والتشغيلية التي تحد من وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم حلول للتحديات التي تواجه المساعدات الإنسانية المستجدة، وتوسيع نطاق هذه الاستجابة بشكل كبير إلى حيث يجب أن تكون".
وتقود الولايات المتحدة مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة وحول العالم، الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية الخطيرة والمتنامية في غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين في غزة، بحسب البيان.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 15899 فلسطينيا، 70 بالمئة منهم من النساء أو القصر تحت سن 18 عاما، قتلوا في القصف الإسرائيلي للقطاع الذي تحكمه حماس والمستمر منذ ثمانية أسابيع. وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا تحت الأنقاض.
وشنت إسرائيل هجومها للقضاء على حماس ردا على هجوم عبر الحدود شنه مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر وقتلوا 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجزوا 240 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية، ليصبح اليوم هو الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.