«COP28» يؤكد أهمية دور المجتمعات الأصلية في حماية الطبيعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سلط مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات في مدينة إكسبو دبي الضوء على الدور الحيوي للمجتمعات الأصلية في حماية البيئة، حيث خصص يومه الثالث للمناقشات حول تعزيز عملية التحول العادل والشامل في مجال الطاقة وتحسين آليات التمويل لمكافحة آثار التغير المناخي.
ووفقًا للصندوق العالمي للطبيعة، تتحمل المجتمعات الأصلية في جميع أنحاء العالم العبء الأكبر من عواقب تغير المناخ بشكل غير متناسب على الرغم من أنهم يشكلون 6٪ فقط من سكان العالم، إلا أنهم يحمون 80٪ من التنوع البيولوجي العالمي.
يذكر أن مؤتمر COP26 في غلاسكو كان نقطة تحول كبيرة بالنسبة لهذه المجتمعات من خلال الإعلان عن تعهد بقيمة 1.7 مليار دولار لدعم الشعوب الأصلية حتى عام 2025 وجاءت هذه المساعدة في الوقت المناسب حيث كشفت دراسة أجرتها مؤسسة Rainforest Foundation Norway، نُشرت في العام نفسه، أن 1٪ فقط من التمويل المناخي العالمي يصل إلى الشعوب الأصلية.
ومثل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في غلاسكو أول استجابة عالمية كبيرة لحماية هذه المجتمعات، وتعظيم دورها في مكافحة تغير المناخ.
وفي هذا الصدد تطالب المجتمعات الأصلية بإدراجها في طليعة المفاوضات حول التمويل المناخي، الذي يعد ضروريًا لحفظ الطبيعة واستعادتها وحمايتها.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش COP28 قال يونكار دومينجو بيس، وهو أحد زعماء الشعوب الأصلية في الإكوادور وبيرو " لقد توحدنا وجئنا برسالة إلى البشرية للاستماع إلينا والسماح لنا بتوصيل أرائنا لبناء طريق جديد في التعامل مع أزمة المناخ".
أخبار ذات صلةومنذ عام 1992، يعمل هذا الزعيم الأصلي في مجال دمج البرامج وتوجيه المساعدات إلى الأقاليم من أجل التعليم وحماية البيئة.
واقترحت هذه المجتمعات الأصلية على وجه التحديد خطة بيئية إقليمية للانتقال إلى نموذج اقتصادي يقوم على حماية الطبيعة، مثل السياحة المجتمعية وريادة الأعمال المستدامة.
وأضاف يونكار دومينجو بيس " ثمة برامج عديدة لدعم حماية الطبيعة، لكنها لا تصل إلى الأراضي الأصلية، لذلك أنشأت مؤسسة لتوجيه هذا الدعم الاقتصادي لمساعدتنا على حماية التنوع البيولوجي".
وتتيح المنطقة الخضراء في COP28 فعاليات متنوعة للمشاركين من داعمي العمل المناخي والمبتكرين في مجال المناخ تدعو إلى احتواء الجميع وتمنح الأمل وتحفز على العمل.
وخصصت المنطقة الخضراء في COP28 مساحات لتمثيل النساء والشعوب الأصلية وأصحاب الهمم واستعراض آرائهم وأفكارهم، والتأكيد على أهميتها وتأثيرها ضمن منظومة العمل المناخي وذلك خلال أسبوعي المؤتمر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على