ميناء دمياط يستقبل 15 سفينة حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 15 سفينة .. بينما غادر عدد 18 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 36 سفينة، وذلك حسبما أعلن المركز الإعلامي لهيئة الميناء، فى بيان له اليوم.
بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 24850 طن تشمل : 7032 طن رمل و 1250 طن فلوسبار و 8674 طن يوريا و 1035 طن ملح معبأ و 6859 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 33512 طن تشمل : 5200 طن خردة و 1100 طن فول صويا و 3953 طن زيت طعام و 14262 طن قمح و 3850 طن ذرة و 4500 طن بضائع متنوعة و 2161 راس ماشية ( عجول تسمين ) بإجمالي وزن 647 طن .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 763 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 166 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2801 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 124799 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 353548 طنًا .
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3808 طن قمح متجهين إلى صوامع كوم ابو راضي و الفيوم ، و عدد 1 قطار بعد أن تم تفريغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من الإسكندرية ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4784 شاحنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الحبوب والغلال البضائع العامة الفنون القتالية المختلطة المركز الاعلامي القطاع الخاص بضائع عامة بضائع متنوعة
إقرأ أيضاً:
مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
بقلم : حسين الذكر ..
عقد من الزمان يفرض نفسه بطريقة ليست ازموية .. فما بين ( 2022 و2034 ) .. ثلاث مونديالات عالمية بكرة القدم لم يحظ العرب بجزء منها خلال مائة عام سبقت ذلك التاريخ .. مما يؤزم رؤية وربما يسهم بطرح تسائل مشروع لتفسير هذه الظاهرة الثقافية وان حدثت تحت عنوان كرة القدم .
المجنح بالفكرة الى ابعد من حدودها الرياضية .. وهذا ما ينبغي ان يسود او يطغوا على الوان التحليل بعد ان أصبحت الرياضة ليست مجرد العاب ترفيه ولا ميدان تنافس انجازي .. فبعد أربعين عام على تأسيس مجلس التعاون الخليجي العربي نهاية سبعينات القرن الماضي .. لم يكن مخاض الكرة قد عبر مرحلة الارهاصات في هذه المجتمعات المنبثقة من عمق الصحراء العربية بكل معنى المفردة .. وبما لا يحمل معنى او تقديرا حضاريا .. فالحضارة تعرف بطريقة وشكل آخر يمتلك العرب عامة فيه حظوة ورصيد لا يتطلب منهم اثباته .
قد لا نضيع كثير الوقت ولا نستغرق اكثر في التفكير كي نعبر عن فرحتنا بهذا الإنجاز العربي الكبير الذي لا يمكن تفسيره الا كانموذجا لانتصار الارادة المدنية والمشروعية المستقبلية للمنطقة .. بعيدا عما يحشوا من مخلفات لا تتسق مع المعنى العام .. الا ان جوهر التنفيذ الطامح بعد ان عملت قطر من خلال مونديال الدوحة 2022 لترسيخ الفكرة وتخفيف الوطاة ومنح الثقة من وقع اهوال التنظيم… حتى أصبحت تشكل نوافذ معرفية وهوية ثقافية واستراتيجيات واعدة لقيادات هذه الدول العربية المنظمة ( قطر والمغرب … ومن ثم 2034 السعودية ) .
هنا لا اريد الاسفاف الحرفي عن ملف السعودية وكيفية حيازة ثقة الفيفا فيه بعد ان حاز الملف على اعلى مستوى تقييم بتاريخ البطولات وعلى مدار مائة عامة من عمر المونديال ..
ما اثق به تماما ان السعودية قدمت عطاء عصي المنافسة من قبل الاخرين ففازت بجدارة .. مع علمها اليقين بترسيخ فكرة النجاح والتمكن لدى الشارع العربي وليس السعودي فحسب .. ما يجعلها قادرة على ضمان نجاح النهوض بالملف الرياضي الثقافي الحضاري لعالم عربي جديد .. نامل ان يعمم كاسس لمشروع مدني نهضوي طموح .. قادر على ان يضفِ بعدا وهدفا آخر لحضارة ما بعد الرمال المتحركة .