كشف الجيش الإسرائيلي عن توثيق قال إنه لقادة لواء شمال قطاع غزة ولواء غزة في حركة حماس في صورة وفيديو من داخل نفق لحماس؛ قال إنه تمت تصفية معظم هؤلاء القادة خلال المعارك.

وتظهر الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ما قالا إنهم مسؤولون في لواء شمال قطاع غزة داخل نفق تم كشفه خلال الحرب، قبل أن يتم القضاء على القادة الخمسة، وفق المصدر.

وقال الجيش الإسرائيلي و الشاباك "خلال مهاجمة النفق الذي اختبأ فيه عدد من قادة المنظمة الإرهابية، تحت منازل مدنيين وبجوار المستشفى الإندونيسي، قامت قوات جيش الدفاع بالقضاء على قائد اللواء، أحمد الغندور، ونائب قائد اللواء، وائل رجب وغيرهما من القادة الكبار منهم: قائد كتيبة الإسناد التابعة للواء، ورئيس منظومة القذائف الصاروخية ومسؤول الاستطلاعات في شمال القطاع".

وجاء في البيان "قوات جيش الدفاع قضت على أربعة قادة كتائب تابعة للواء غزة منهم قائد كتيبة صبرا، وقائد كتيبة الشاطئ، وقائد كتيبة الدرج والتفاح وقائد كتيبة الشجاعية."

 كما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يوثق نائب قائد لواء شمال القطاع، وائل رجب من داخل أحد الأنفاق داخل القطاع.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عن مقتل أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري،ووائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام.

من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "بالتزامن مع تصفية القادة التابعون للواء شمال القطاع، تمت تصفية قائد كتيبة بيت لاهيا، وقائد كتيبة وسط جباليا وغيرهما من المخربين في صفوف اللواء (...) بسبب ضرب سلسلة قيادته وبناه التحتية، تضررت وظيفة لواء شمال قطاع غزة إلى حد ملموس".

وأضاف في منشور بمنصة X " لواء مدينة غزة هو أكبر لواء تابع لمنظمة حماس الإرهابية. في مدينة غزة توجد هناك مواقع عسكرية عديدة وكذلك مواقع إنتاج ومستودعات للوسائل القتالية في قلب السكان المدنيين. مدينة غزة تشكل مثالاً بارزًا على استخدام حماس للسكان المدنيين كدروع بشرية.

 وتابع "قوات جيش الدفاع قضت على أربعة قادة كتائب تابعة للواء غزة منهم قائد كتيبة صبرا، وقائد كتيبة الشاطئ، وقائد كتيبة الدرج والتفاح وقائد كتيبة الشجاعية (...) كتيبة صبرا تكبدت خسائر فادحة حيث تم بالإضافة إلى قائد الكتيبة، تصفية قادة ينتمون إلى سلسلة القيادة المركزية وتم تحييد بنى تحتية ومقرات القيادة التابعة للكتيبة".

واختتم منشوره على منصة X (تويتر سابقا): "في المنطقة التي كانت تخضع لسيطرة كتيبة الشاطئ سيطرت قوات جيش الدفاع على معاقل رئيسية. وتتولى الكتيبة المسؤولية عن مقرات قيادة رئيسية حمساوية، منها مقر القيادة الحمساوي في مستشفى الشفاء الذي تم تحييد بناها التحتية التحت أرضية. بالإضافة إلى ذلك، تمت تصفية مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في اللواء، ومسؤول المنظومة الجوية ومسؤول المنظومة البحرية."

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الشاباك الجيش الإسرائيلي حركة حماس قائد كتيبة بيت لاهيا مستشفى الشفاء غزة إسرائيل الشاباك جهاز الشاباك حماس الجيش الإسرائيلي الشاباك الجيش الإسرائيلي حركة حماس قائد كتيبة بيت لاهيا مستشفى الشفاء أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی قوات جیش الدفاع قائد کتیبة لواء شمال

إقرأ أيضاً:

“هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية.

وذكرت أن الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.
وحسب كاتب التحليل أوري روست، فإنه يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.

ويتضمن تقرير روست اقتباسات من تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير.

مقالات ذات صلة حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل 2025/03/17

في خطاب ألقاه يحيى السنوار في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”. في المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.

من جانبه، قال صلاح العاروري، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية. نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.

أما أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”. بعد عامين، ادعى نصر الله أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.

وقال يومها إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.

وكتب روست أن هذه التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فارغ.

ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021. تمت الإشارة فيها إلى أن الهدف هو “النصر الكبير وإزالة السرطان”، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، وتم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية.
في رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.

بعد شهر، كتب السنوار إلى سعيد يزدي، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان.

بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات حماس في غزة وقطر. أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.

ووصف السنوار ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:

الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب السنوار من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.

في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى السنوار أنه أجرى اجتماعا سريا مع نصر الله من “حزب الله” ومع يزدي من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات. كتب هنية أن نصر الله أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع خامنئي.

بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف هنية التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو. وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.

في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة حماس برئاسة هنية والعاروري إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي. أكد هنية في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.

وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
  • بالفيديو .. قائد لواء البراء بن مالك يرد على حميدتي .. القصر الجمهوري افرشوا تب” وقوات المدرعات تقترب من القيادة العامة للجيش
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس
  • قائد منطقة الشجرة العسكرية لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات؟
  • فيديو متداول لمقتل مقداد فتيحة قائد لواء درع الساحل في سوريا.. ما صحته؟
  • راندا البحيري تنشر صورا من لوكيشن مسلسل شمال إجباري
  • شاهد| الجيش الأمريكي ينشر فيديو تصفية زعيم داعش في العراق
  • واشنطن تنشر فيديو اغتيال أبو خديجة.. وترامب: لاحقناه بلا هوادة