إسرائيل تنشر فيديو وصورة لقادة بحماس داخل نفق "قبل مقتلهم"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي عن توثيق قال إنه لقادة لواء شمال قطاع غزة ولواء غزة في حركة حماس في صورة وفيديو من داخل نفق لحماس؛ قال إنه تمت تصفية معظم هؤلاء القادة خلال المعارك.
وتظهر الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ما قالا إنهم مسؤولون في لواء شمال قطاع غزة داخل نفق تم كشفه خلال الحرب، قبل أن يتم القضاء على القادة الخمسة، وفق المصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي و الشاباك "خلال مهاجمة النفق الذي اختبأ فيه عدد من قادة المنظمة الإرهابية، تحت منازل مدنيين وبجوار المستشفى الإندونيسي، قامت قوات جيش الدفاع بالقضاء على قائد اللواء، أحمد الغندور، ونائب قائد اللواء، وائل رجب وغيرهما من القادة الكبار منهم: قائد كتيبة الإسناد التابعة للواء، ورئيس منظومة القذائف الصاروخية ومسؤول الاستطلاعات في شمال القطاع".
وجاء في البيان "قوات جيش الدفاع قضت على أربعة قادة كتائب تابعة للواء غزة منهم قائد كتيبة صبرا، وقائد كتيبة الشاطئ، وقائد كتيبة الدرج والتفاح وقائد كتيبة الشجاعية."
كما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يوثق نائب قائد لواء شمال القطاع، وائل رجب من داخل أحد الأنفاق داخل القطاع.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عن مقتل أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري،ووائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام.
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "بالتزامن مع تصفية القادة التابعون للواء شمال القطاع، تمت تصفية قائد كتيبة بيت لاهيا، وقائد كتيبة وسط جباليا وغيرهما من المخربين في صفوف اللواء (...) بسبب ضرب سلسلة قيادته وبناه التحتية، تضررت وظيفة لواء شمال قطاع غزة إلى حد ملموس".
وأضاف في منشور بمنصة X " لواء مدينة غزة هو أكبر لواء تابع لمنظمة حماس الإرهابية. في مدينة غزة توجد هناك مواقع عسكرية عديدة وكذلك مواقع إنتاج ومستودعات للوسائل القتالية في قلب السكان المدنيين. مدينة غزة تشكل مثالاً بارزًا على استخدام حماس للسكان المدنيين كدروع بشرية.
وتابع "قوات جيش الدفاع قضت على أربعة قادة كتائب تابعة للواء غزة منهم قائد كتيبة صبرا، وقائد كتيبة الشاطئ، وقائد كتيبة الدرج والتفاح وقائد كتيبة الشجاعية (...) كتيبة صبرا تكبدت خسائر فادحة حيث تم بالإضافة إلى قائد الكتيبة، تصفية قادة ينتمون إلى سلسلة القيادة المركزية وتم تحييد بنى تحتية ومقرات القيادة التابعة للكتيبة".
واختتم منشوره على منصة X (تويتر سابقا): "في المنطقة التي كانت تخضع لسيطرة كتيبة الشاطئ سيطرت قوات جيش الدفاع على معاقل رئيسية. وتتولى الكتيبة المسؤولية عن مقرات قيادة رئيسية حمساوية، منها مقر القيادة الحمساوي في مستشفى الشفاء الذي تم تحييد بناها التحتية التحت أرضية. بالإضافة إلى ذلك، تمت تصفية مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في اللواء، ومسؤول المنظومة الجوية ومسؤول المنظومة البحرية."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الشاباك الجيش الإسرائيلي حركة حماس قائد كتيبة بيت لاهيا مستشفى الشفاء غزة إسرائيل الشاباك جهاز الشاباك حماس الجيش الإسرائيلي الشاباك الجيش الإسرائيلي حركة حماس قائد كتيبة بيت لاهيا مستشفى الشفاء أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی قوات جیش الدفاع قائد کتیبة لواء شمال
إقرأ أيضاً:
البيضاء تحت الصدمة: تسجيل مصور يُظهر تصفية الحوثيين لشاب بعد مطاردته نهاراً في رداع (فيديو)
أظهرت كاميرات المراقبة جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حيث وُثّقت تصفية شاب من أبناء المدينة على يد عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وتبيّن من التسجيل المرئي أن الواقعة حدثت في وضح النهار أمام أعين الأهالي أثناء الأذان، ما أثار ردود فعل واسعة من مجتمع رداع.
وبحسب تفاصيل الحادث، خرج طقم أمني تابع لمليشيا الحوثي بقيادة القيادي الحوثي أبوشداد عبدالغني العسكري، للبحث عن مطلوبين في حادثة إطلاق نار في الهواء خلال عقد زفاف نجل العسودي يوم الجمعة الماضية.
وفي صباح يوم السبت، مر الشاب علوي صالح سكران على متن دراجة نارية من منطقة حزيز، وعندما نادته عناصر المليشيا من فوق الطقم للتوقف، لم يسمعهم، فقام الطقم الحوثي بملاحقته بسرعة، وتعمد الطقم الاصطدام بدراجته التي يستقلها الشاب سكران مما أدى إلى سقوطه على الأرض ومغادرة سائقها.
بدلاً من تقديم الإسعافات اللازمة، قامت عناصر المليشيا بالاقتراب من الشاب سكران والاعتداء عليه وفتحوا النار، ثم قاموا بسحله وأخذه إلى فوق الطقم ونقله إلى مستشفى طيبة بمدينة رداع.
ورغم محاولات أهله نقل حالته الخطيرة إلى أحد مستشفيات صنعاء، إلا أنه توفي أثناء النقل، ولاحقاً أعيدت جثته إلى مدينة رداع وتم إيداعه في ثلاجة أحد مستشفيات المدينة.
عقب الحادثة، أصدرت مليشيا الحوثي بياناً رسمياً باسم "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية يتهم الضحية بتهم لم تستند إلى أدلة واضحة، ما زاد من حدة الانتقادات والسخط بين أهالي رداع الذين وصفوا الحادثة بأنها جريمة مشهودة وانتهاك صارخ للأعراف والقيم الإنسانية.