الجديد برس:

أظهرت دراسة أُجريت بعد شهر على إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة “طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر الماضي، أن ثلث الإسرائيليين يعانون أعراض “ما بعد الصدمة”.

وفي تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قال مراسل الشؤون الصحية، عيدو أفراتي، إن هذه الدراسة “كشفت نتائج مثيرةً للقلق”، فيما يتعلق بردة الفعل النفسية لدى الكثير من المستوطنين الإسرائيليين، على أحداث الـ7 من أكتوبر.

وفي التفاصيل، شملت الدراسة 420 مستوطناً، تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق، وسُئلوا عن مستوى تعرضهم للأحداث وأعراض ما بعد الصدمة التي عانوها منذ ذلك الحين.

كما سئل المستوطنون عن أعراض الاكتئاب والقلق التي نشأت نتيجة لذلك، والتغيّرات في عادات استهلاك مختلف المواد المسببة للإدمان والعقاقير الطبية.

ووجدت الدراسة أن 34% من المستطلعين، الذين لم يتعرضوا بصورة مباشرة للأحداث أو لم يكونوا في الدائرة القريبة لها، لا يزالون يعانون أعراض ما بعد الصدمة.

أما الذين يعانون تلك الأعراض ممن قُتل أفراد من عائلاتهم فنسبتهم 50%.

وفيما يتعلق باستهلاك مختلف المواد المسببة للإدمان والعقاقير الطبية، سجلت الدراسة زيادةً في استخدامها، خلال الأسابيع الأولى منذ اندلاع الحرب.

ومن بين جميع المستطلعين، أفاد 16% عن زيادة في استهلاك مادة النيكوتين، و10% عن زيادة في تعاطي الكحول، و5.5% عن زيادة في استخدام القنّب.

كذلك، وجدت الدراسة أن هناك زيادةً حادةً في استهلاك الأدوية التي قد تسبب الإدمان، إذ أفاد 11% من المستطلعين عن زيادة في استخدام المهدئات، فيما أفاد 10% عن زيادة في تناول الحبوب المنومة، و8% عن زيادة استخدام مسكنات الألم.

وذكرت “هآرتس” أن القلق هو من “تطور اضطرابات ما بعد الصدمة لتصبح مزمنةً لدى كثيرين”، موضحةً أن التأثير محسوس أيضاً بين الذين “لم يتأثروا بصورة مباشرة”.

كما أوردت أيضاً أن ردة الفعل النفسية السلبية كانت “أكثر شيوعاً بين الشباب، وبين الأشخاص غير المتزوجين”.

ووفقاً لها، فإن الوقت عنصر حاسم عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصدمة، فمع مروره، يمكن أن يصبح استمرار الأعراض اضطراباً مزمناً.

وبعد مرور شهر، يكون معظم الذين يعانون من الحدث في حالة شفاء، لكن في 10 – 20% من الحالات، “سيتطور لديهم اضطراب ما بعد الصدمة الحاد”. وعندما يستمر الاضطراب أكثر من 3 أشهر، فإنه ” يُعد بالفعل اضطراب ما بعد الصدمة المزمن”، بحسب ما تابعت الصحيفة.

لذلك، فإن النتائج في الوقت الذي أجريت فيه الدراسة (أي بعد شهر واحد من 7 أكتوبر الماضي)، “تثير مخاوف من أن الكثيرين سيصابون باضطراب ما بعد الصدمة المزمن”، بحسب ما خلصت إليه الصحيفة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ما بعد الصدمة عن زیادة فی

إقرأ أيضاً:

أول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف”

تركيا الآن

ألقي القبض على الضابط “س.س”  على خلفية إطلاق النار الذي أسفر عن وفاة المهندس المعماري تورغوت تويدمير خلال مشاجرة مرورية في منطقة بيكوز بإسطنبول. الضابط أُحيل إلى مركز الشرطة حيث أدلى بأقواله حول الحادث.

التفاصيل والإجراءات القانونية 
بعد إطلاق النار، تم الانتهاء من إجراءات التحقيق مع الضابط “س.س” الذي أطلق النار على تورغوت تويدمير في منطقة جوزتيبي نتيجة مشاجرة بسبب حركة المرور. فيما تم إحالته إلى قصر العدالة في بيكوز حيث تم أخذ إفادته في مكتب المدعي العام، وتم توجيه تهمة “القتل العمد” ضده.

تصريحات الضابط 
وفقًا لما أُفيد به من قبل الضابط، ذكر أن المهندس تويدمير لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف وسط حركة المرور، ولم يتوقف عند انحرافه بمركبته، مما أدى إلى تصاعد المشاجرة.

دفن الضحية 
وسط أجواء من الحزن والأسى، سيتم دفن  جثمان المهندس تويدمير  غدًا بعد صلاة الجنازة في مسجد بربروس خير الدين باشا في ليفنت.

ماذا جرى بالضبط؟ 
بالأمس، نشبت مشاجرة بين تورغوت تويدمير، الذي كان يقود سيارته الخاصة، وضابط الشرطة “س.س”. بسبب ازدحام مروري.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: الصاروخ اليمني على “تل أبيب” خلف حفرة عميقة وتسبب بأضرار جسيمة (فيديو)
  • أول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف”
  • اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
  • من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا رفضا لسياسة بايدن في غزة؟
  • سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19
  • “حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
  • دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان
  • “هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة
  • البترول: زيادة إنتاج خزان الإيوسين من الصفر إلى 700 برميل يومياً
  • “تكافل الإمارات” تنجح في إتمام عملية زيادة رأس المال ليصل إلى 210 ملايين درهم