انتخاب مصر نائبًا أول للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار في دورته التاسعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تم اليوم انتخاب مصر نائبًا أول للدورة التاسعة للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك خلال الجلسة الإجرائية لانتخاب رئيس العقد للدورة التاسعة الحالية التي عقدت بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتونس اليوم /الثلاثاء/، فيما تم انتخاب ممثل الجمهورية التونسية رئيسا للدورة، وجمهورية العراق نائبًا ثانيًا، وكذلك تم انتخاب لجنة الصياغة.
وذكر بيان صادر عن الهيئة العامة لتعليم الكبار مساء اليوم، إن ذلك جاء بحضور الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، والدكتور محمد ولد اعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والوزير مفوض الدكتور فراج العجمي مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بجامعة الدول العربية، والدكتور رامي إسكندر مدير إدارة التربية والقائم بأعمال مدير إدارة الثقافة، ولفيف من الوفود العربية يمثلون (15) دولة ومنظمات المجتمع المدني العربي.
وأكد الدكتور حجازي إدريس - في كلمته - ضرورة أن تجري الجامعة العربية الترتيبات اللازمة لمد العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015 - 2024 حتى 2030 ذلك لتلبية حاجات المنطقة العربية، مع ضرورة تقييم ما تم إنجازه في فترة العقد.
وقال إن الهدف من ذلك تعزيز الجهود في المرحلة المستقبلية ليكون العقد منصة لبناء القدرات وتعزيز المعارف وتبادل التجارب وإجراء البحوث النوعية، مضيفا أنه لابد من البحث عن مدخلات لتوسيع وتعزيز الشراكة والمشاركة العربية في المرحلة المستقبلية للعقد، وحث الدول للانضمام للعقد بقوة وجدية.
وشدد مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، خلال كلمته، على ضرورة مد فترة العقد حتى 2030 لتتسق مع أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها الدول العربية، ومعاودة قراءة تعليم وتعلم الكبار على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، مع إجراء تقييم جاد للفترة السابقة للعقد ووضع خطة مستقبلية تؤصل لمفهوم التعلم مدى الحياة.
وأضاف أنه كون مصر هي صاحبة فكرة العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار فهي تضع كل إمكانياتها الفنية والبحثية لتحقيق أهداف العقد.
من جانبه رحب الدكتور رامي إسكندر بالحضور الكريم ومثمنًا ما يقوم به العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار من جهود للارتقاء بالمواطن العربي.
بدوره، نوه وزير مفوض فراج العجمي بجهود العقد العربي والتحديات التي تواجهه هذه الآونة وكيفية التغلب عليها وتكثيف الجهود من خلال الشراكة والتشبيك لتحقيق أهداف العقد والتغلب على ما يواجهه الوطن العربي من تحديات وبخاصة فيما يتعلق بالنزوح والصراعات المسلحة في بعض الأقطار العربية لإنفاذ حق التعليم ولا سيما في محو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد الدكتور محمد ولد اعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة أن التعليم هو البوابة الحقيقية لنهضة الأمة وأن محو الأمية لا يتوقف عند المفهوم التقليدي وإنما محو الأمية الحضاري هو الأهم في ضوء المتغيرات الرقمية والمعرفية التي يشهدها العالم، وأن المنظمة تضع كل إمكاناتها للارتقاء بالمواطن العربي ثقافيًا ومعرفيًا.
وأثنى على الجهود التي تبذلها الدول العربية من أجل مواطن متحرر من الأمية، كما استعرض بعض منجزات المنظمة في تعليم وتعلم الكبار البحثية مثل وصف إطار مؤهلات المتحررين من الأمية وغيرها، وفي نهاية كلمته تمنى التوفيق والنجاح للمؤتمر التاسع والقائمين عليه.
وعقب الجلسة عرضت جمهورية مصر العربية مصفوفة أهداف وأنشطة العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار أعقبته قراءة ناقدة أعدتها هيئة تعليم الكبار وعرضتها الدكتور إيمان عبد الرحيم منسق العقد العربي.
وتلا ذلك عروض تجارب لنجاحات الدول العربية لتفعيل أهداف العقد العربي، ثم عروض منظمات المجتمع المدني العربي المشارك في أنشطة العقد العربي، ثم عرض حجازي إدريس كخبير للألكسو تقريرًا حول (التقييم المرحلي للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 215-2024 وتصور لضبط الخطوات المستقبلية).
كما كانت هناك عروض لمبادرة التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررين من الأمية لجمعية المرأة والمجتمع، وكذلك عرضًا لجهود البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية عهد، وجمعية نماء الخيرية، وجمعية التميز الإنساني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الألكسو هيئة تعليم الكبار الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.
وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.
أهداف الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار
وأوضحت الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.