شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن خمسة فصائل فلسطينية ندعو لإنجاح الحوار الوطني في القاهرة، دعت خمسة فصائل فلسطينية في بيان مشترك لها nbsp;اليوم الأربعاء 12 يوليو 2023، nbsp; إلى nbsp;توفير متطلبات نجاح الحوار الوطني المرتقب في القاهرة .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خمسة فصائل فلسطينية: ندعو لإنجاح الحوار الوطني في القاهرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خمسة فصائل فلسطينية: ندعو لإنجاح الحوار الوطني في...

دعت خمسة فصائل فلسطينية في بيان مشترك لها اليوم الأربعاء 12 يوليو 2023،  إلى توفير متطلبات نجاح الحوار الوطني المرتقب في القاهرة وتنفيذ مخرجاته لصالح استراتيجية مقاومة شاملة ضد الاحتلال.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

خمسة فصائل فلسطينية: ندعو لتوفير متطلبات نجاح الحوار وتنفيذ مخرجاته لصالح استراتيجية مقاومة شاملة ضد الاحتلال

■ عقدت خمسة فصائل فلسطينية اجتماعاً تشاورياً ناقشت فيه الأوضاع الفلسطينية العامة، في فلسطين والشتات، وما طرأ على القضية الوطنية من تطورات، وتوقف المجتمعون بشكل خاص أمام الهجمة الإسرائيلية الإجرامية في أنحاء الضفة الفلسطينية وآخرها العدوان الهمجي على جنين مخيماً ومدينة، كما توقفوا أمام الدعوة لجولة جديدة من الحوار الوطني في القاهرة في نهاية الشهر الجاري، وبناء عليه أصدر المجتمعون البيان التالي:يرى المجتمعون أن حكومة دولة الاحتلال والإجرام في إسرائيل، انتقلت إلى استراتيجية جديدة، تستهدف عبرها حسم الصراع مع شعبنا الفلسطيني بالقوة وضم كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القلب منها القدس ، فضلاً عن الجولان العربي السوري، لإقامة دولة إسرائيل الكبرى، تلجأ في حربها هذه إلى كل أساليب العدوان والقتل والاعتقال والهدم والتشريد، وتدمير المؤسسات الاقتصادية، ومصادرة الأرض، وتوسيع المستوطنات، و«تبييض» البؤر منها، لإغراق الضفة الفلسطينية بـ 500 ألف مستوطن جديد وتقويض الأساس المادي للمشروع الوطني لشعبنا المتمثل في حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.وفي هذا السياق يرى المجتمعون أن العدوان الإسرائيلي البربري على جنين مخيماً ومدينة، ما هو إلا فصل من فصول حرب الحسم الإسرائيلية ونموذج لسلوك حكومة الرعاع والغوغاء الإسرائيلية لإنجاز مشروعها، أي اللجوء إلى أساليب القوة الدموية، ما يعني بالنتيجة أن قضيتنا الوطنية دخلت مرحلة جديدة باتت تتطلب بناء استراتيجية كفاحية واضحة ومحددة، تستجيب لتحديات المرحلة، وتشكل الرد الوطني الجامع على مشروع الحسم الإسرائيلي، أي استراتيجية المقاومة الشاملة، في كافة الميادين وأساليبها كافة، الشعبية منها والمسلحة، ما يستوجب توفير كل عناصر الثبات والصمود لشعبنا، سياسياً ومادياً ومعنوياً، واجتماعياً وثقافياً، توفر كلها العناصر الضرورية لتحويل المقاومة الشاملة نهجاً لقوى شعبنا ومؤسساته الوطنية والخاصة.وفي هذا السياق، توقف المجتمعون أمام المعركة البطولية التي خاضها مقاومونا البواسل، بالالتحام بالحالة الشعبية في مواجهة جيش من النخبة، مدجج بالآليات والمدافع والمروحيات والمسيرات، خاضت في مواجهته معركة دامت لأكثر من 50 ساعة، عجز خلالها العدو عن تحقيق أهدافه، باعتراف قادته وصحافته، انسحب من جنين يجرجر أذيال الهزيمة، حاملاً جرحاه ويجرّ آلياته المدمرة، في وقت خرج فيه أبناء شعبنا ومقاومونا يحتفلون بالنصر، ويشيعون شهداءهم الأبطال، ويواسون جرحاهم البواسل، ويجددون إصرارهم على مواصلة القتال والنضال أياً كان الثمن.إن المجتمعين وهم يقفون بكل إجلال وإكبار، أمام شعبنا ومقاومينا في جنين، مشيدين ببطولاتهم، فإنه في الوقت نفسه يخصّون الأخوة الأبطال، في سرايا القدس في كتيبة جنين، الذي أبلوا البلاء الحسن، وقدموا الشهداء، جنباً إلى جنب مع باقي المقاومين في جنين.ويدعو المجتمعون السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية والأخلاقية، في العمل الحثيث لمحو آثار العدوان في جنين، بإعادة إعمار المنازل التي هدمها الاحتلال، والبنية التحتية للمخيم، وتوفير عناصر الصمود لعوائل الثكلى، وعوائل الجرحى، كما يدعون كل أبناء شعبنا في الوطن والشتات لإعلاء موقع جنين في الوعي الوطني، وتوفير عناصر الإسناد المادي والمعنوي لسكان المخيم والمدينة، مساهمة منهم في تعزيز روح المقاومة وإرادتها، وبلسمة الجراح العميقة التي أحدثها العدوان الهمجي في المدينة ومخيمها.• وعن الدعوة للحوار الوطني، توقف المجتمعون أمام التجارب السابقة للحوار، وما نتج عنها من قرارات وتوجهات، ما زالت كلها معطلة، ولم ترَ النور، الأمر الذي انعكس بسلبيته العميقة على الحالة الوطنية، وعمّق مأزقها في ظل الانقسام المدمر. وبهذا الصدد أكد المجتمعون على ضرورة توفير عناصر النجاح لحوار 30/7، وتوفير ضمانات تنفيذ ما يتم التوافق عليه من مخرجات، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لـ«اتفاق أوسلو»، بما يعني سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، والوقف التام لكل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، والخروج من «بروتوكول باريس الاقتصادي»، والغلاف الجمركي الموحد مع دولة الاحتلال، وتحرير شعبنا واقتصاده الوطني من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي، وبسط السيادة الوطنية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، ومدّ الولاية القانونية للقضاء الفلسطيني، ما يضع دولة الاحتلال وعصابات المستوطنين وسواهم أمام المساءلة القانونية والسياسية، وفقاً للمواثيق الدولية المرعية.ولإنجاح الحوار والوصول إلى خواتيمه، يؤكد المجتمعون على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية سياسية، ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي والتنكيل بالمواطنين، وإطلاق حرية التحرك السياسي لأبناء شعبنا، بعيداً عن كل أشكال ومظاهر العمل الغوغائي، وزرع الفتنة في الصف الوطني.الموقعون:حركة الجهاد الإسلامي ■ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة ■ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ■ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ■ طلائع حرب التحرير الشعبية «قوات الصاعقة».

دمشق في 12/7/2023

المصدر : وكالة سوا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله

دانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان، والذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية، وتؤكد ثقتها بقدرة المقاومة على الثأر والرد القوي على الاحتلال، على نحو يلجم العدوان.

 

ودانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين، عبر تفجير أجهزة اتصالات في مناطق متعددة من الأراضي اللبنانية، وأدى إلى إصابة الآلاف بين المواطنين، من دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس أن العدوان “جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف”، محمّلةً حكومة الاحتلال “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أميركي يوفّر غطاءً لجرائمها”، مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا إلى مزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد إخواننا في حزب الله وتضحياتهم، وإصرارهم على مواصلة دعم شعبنا الفلسطيني في غزة وإسناده”، مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحزب الله، ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن عزيمة شعوبنا الحرة، ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

الجهاد الإسلامي: ثقتنا تامة بردّ المقاومة الإسلامية
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني عبر تفجير أجهزة اتصال، هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم، بناءً على نية غدر مبيتة”.

وقالت الحركة، في بيانٍ، إنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتلاءم مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولاسيما منهم عوائل المقاومين.

حركة المجاهدين: نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بدورها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية، والتي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية، وأدت إلى استشهاد (9 لبنانيين) واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان، ويقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا، بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”، محمّلةً الأخيرةَ “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهما قطاع غزة، الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”، مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين، في بيانها، الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي، الكيان الصهيوني المجرم، وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

ألوية الناصر صلاح الدين: محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد
ودانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق، والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

وقالت، في بيانٍ، إنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية، خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة، والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمهما، مهما كانت التضحيات”.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في جنين واعتقال أسرى محررين في قلقيلية
  • اشتباكات في جنين والاحتلال يقتحم عدة مدن في الضفة (شاهد)
  • الاحتلال يعتقل صحفيا من مدينة جنين
  • الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوب جنين ويعتقل أحد المواطنين
  • الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوب جنين ويحاصر منزلا
  • عاجل | جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى بلدة قباطية جنوبي جنين عقب اقتحام قوات خاصة للبلدة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله
  • موقع إسرائيلي: مقتل 4 عسكريين إسرائيليين بـ كمين كبير نفذته فصائل المقاومة في غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على تفجيرات لبنان
  • الفريق الوطني لإعداد خطة إعمار غزة يباشر عمله