قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنه لن تكون هناك مفاوضات أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أن الحركة تحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين الإسرائيليين وعن عرقلة إتمام صفقة التبادل.
وأكد حمدان أنه «لا يمكن الانتصار على حركة حماس، ولا يمكن الانتصار على شعبنا الفلسطيني، ونؤكد أن نتنياهو وأركان حربه يغرقون أكثر فأكثر في مستنقع غزة».

وأضاف «لم يستطيعوا تحرير محتجز واحد إلا بشروط المقاومة، ونجدد التأكيد أنه لا تفاوض ولا تبادل إلا بوقف العدوان».
وحذر من أن المحتجزين يتعرضون لخطر القتل بالقصف الإسرائيلي، «ونتنياهو غير معني بهم ولا بعائلاتهم ولا يهتم بحياتهم». يأتي هذا بينما حدّثت إسرائيل حصيلة المحتجزين في غزة ارتفاعاً إلى 138، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، بعدما أضافت للقائمة شخصاً كان اعتُبر منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر في عداد المفقودين.
وأعلن مكتب نتنياهو الحصيلة المحدّثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالأسير 138 أو بالآلية التي مكّنت السلطات الإسرائيلية من تحديد وضعه. وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقاً أن حصيلة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة تبلغ 137 شخصاً، بينهم 20 امرأة وطفلان.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مصادر: لا يمكن إبرام صفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جهات مطّلعة على المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، أنه لا يمكن إبرام تلك الصفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضحت الهيئة أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل وحماس لاستئناف المحادثات بطريقة أكثر جدية، مضيفة أن مصر وقطر تحاولان الضغط على الجانبين لإجراء محادثات إضافية للتوصل إلى اتفاق.

من جانبها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن رئيس الموساد ديفيد برنيع قوله إن إعادة المحتجزين قيمة عليا وإن هذا واجبه الذي سيعمل على تأديته.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو قال الأسبوع الماضي في إحدى الجلسات المغلقة المخصصة لمناقشة صفقة المحتجزين في غزة، إنه إذا تم التوصل إلى صفقة فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها، ولا معنى للتعتيم أو إخفاء هذه المسألة لأن العودة إلى القتال تهدف إلى استكمال أهداف الحرب وهذا لا يعرقل الصفقة بل يشجع على إتمامها.

وأضاف نتنياهو أن حماس لا تزال تطالب بضمانات دولية لاستمرار الصفقة بعد المرحلة الأولى.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين لعائلات المحتجزين الإسرائيليين "لا نزال نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حتى قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، ولا نزال نرى تقدما حقيقيا والمسائل التي لا تزال محل خلاف هي المتعلقة بعدد الرهائن وهويتهم".

إعلان استمرار المباحثات

والسبت، بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام، وفق ما أفادت الخارجية القطرية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى
  • مصادر: لا يمكن إبرام صفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب
  • نتنياهو: سنعود للحرب على غزة لنقضي على حماس حتى لو اتفقنا على صفقة تبادل جزئية
  • نتنياهو: سنعود للقتال في غزة حتى لو دخلنا في صفقة تبادل
  • مصادر إسرائيلية: صفقة التبادل مستمرة لكن هناك فجوات
  • توقعات إسرائيلية بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى قبل تنصيب ترامب
  • دعوة بإسرائيل لوقف حرب غزة واستئنافها بعد استعادة المحتجزين
  • عائلات الأسرى بغزة لترامب: نتنياهو يحاول خداعك
  • متظاهرون في تل إبيب يطالبون بتحرير المحتجزين لدى حماس
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب ترامب بالتدخل.. نتنياهو يخرب الصفقة