بن قدارة لرويترز: نسعى إلى بلوغ مليوني برميل في غضون 5 سنوات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة إنهم يسعون إلى زيادة إنتاج النفط الخام إلى مليوني برميل يوميا في الفترة ما بين 3 إلى 5 أعوام.
وأضاف بن قدارة لوكالة رويترز على هامش مؤتمر المناخ “كوب28” أن الشركة تأمل في زيادة إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا بحلول نهاية 2024، بالإضافة إلى 1.3 مليون برميل يوميا حاليا.
وأشار بن قدارة إلى أن الشركة تعد خططا لطرح عطاءات بشأن مناطق التنقيب بحلول نهاية عام 2024، مبينا أن جولة العطاءات بشأن مناطق التنقيب يمكن أن تشمل حقولا بحرية وبرية للنفط والغاز، دون تحديد عدد المناطق.
وعن الاستثمار الأجنبي في ليبيا ذكر بن قدارة أن العديد من الشركات الأجنبية ترغب في الاستثمار في البلاد منها شركات أمريكية وأوروبية، وأخرى من الشرق الأقصى.
واعتبر بن قدارة أن الاستثمار الأجنبي ضروري لأن موارد البلاد محدودة، وأن المؤسسة تتطلع إلى جعل الاستثمار أكثر جاذبية للشركات الأجنبية وأن يكون الاستثمار مربحا للجانبين، على حد تعبيره.
المصدر: وكالة رويترز
النفطبن قدارة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط بن قدارة
إقرأ أيضاً:
علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
المناطق_واس
اكتشف باحثون من جامعة ماينتس غربي ألمانيا آثارًا لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقًا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية.
وأوضح الباحثون في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “جيوميكروبولوجي جورنال” العلمية أن هذه الأنفاق تقع في الصحاري الواقعة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وناميبيا، وبلغ عرضها قرابة نصف ملّيمتر وطولها يصل إلى ثلاثة سنتيمترات، وأنها وجدت مصطفة بشكل متواز، ما شكل أنماطًا شريطية يصل طولها إلى عشرة أمتار.
ونقل بيان عن عالم الجيولوجيا سيس باسشير، قوله:” لا نعلم حاليًا ما إذا كانت هذه كائنات انقرضت أم لا تزال موجودة في مكان ما.”
وتابع البيان أن أول الاكتشافات عُثر عليها في ناميبيا قبل 15 عامًا، ودرسها باسشير مع زملائه بشكل أكثر تفصيلاً.
وأوضح أن العلماء يشتبهون في أن الكائنات الدقيقة ربما حفرت هذه الأنفاق للحصول على العناصر الغذائية الموجودة في كربونات الكالسيوم، وهي المكون الأساسي للرخام”.
وأضاف باسشير: “المسألة تتعلق في جميع الحالات بهياكل قديمة، ويحتمل أن يكون عمرها مليونًا أو حتى مليوني سنة”، مشيرًا إلى أنه لا يزال نوع الكائن الحي الذي تسبب في تكوين هذه الهياكل مجهولًا.
وذكر أنه قبل 500 إلى 600 مليون عام، تشكلت القارة العظمى “جوندوانا” نتيجة اندماج القارات، وخلال تلك الفترة، تراكمت الرواسب الكلسية في المحيطات القديمة، التي تحولت لاحقًا إلى رخام تحت تأثير الضغط والحرارة، وظهرت في هذا الرخام الهياكل الغريبة التي لا تعود إلى أحداث جيولوجية معروفة.