جالانت: الحرب لا مفر منها.. وإن لم ننتصر لن نعيش في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تفقد السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف جالانت في مؤتمر صحفي، أن حماس تفقد السيطرة في غزة جراء الضربات الجوية والبرية والبحرية والاستخبارية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، والنتائج كبيرة ومثيرة ودقيقة.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى أننا ندفع ثمنا باهظا في الحرب على غزة، لافتا إلى أن هناك أثمان عالية لهذه الحرب بسبب سقوط جنودنا فيها، لذلك يجب الانتصار بشكل حاسم ودقيق عبر ضرب حماس.
وتابع: "شاهدت في غزة عن كثب دقة العملية ومحاربونا يعملون للقضاء على أي مصدر تهديد".
وقال جالانت: "ليس لدينا شرعية لوقف الحرب، والأمر الشرعي الوحيد هو استمرار الحرب حتى القضاء على حماس"، مشيرا إلى أننا ملتزمون بشكل كبير بإعادة جميع المختطفين دون استثناء وسنبذل كل مجهود لتحقيق ذلك.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "حربنا لا مفر منها وإن لم نحقق الانتصار فلن تكون لنا حياة في هذه المنطقة".
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى أنه لا يوجد أي طرف يساعد حركة حماس الآن، ويشمل ذلك إيران وحزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جالانت يوآف جالانت الاحتلال الاسرائيلي حماس قطاع غزة غزة القوات الإسرائيلية وزير الدفاع الإسرائيلي ايران حزب الله
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".